لقد ضاق بالشعب ألأردني سُم الخياط مع تواجد حوالي المليون سوري في ألأردن حسب إحصائيات الدوله المتناقضه " ويتوقع أن يبلغ عدد السوريين الوافدين لدول الجوار نهاية العام لأكثر من ثلاثة ملايين " تحصيل حاصل أن ألأردن له نصيب ألأسد من هؤلاء بمعنى أن سيفد إلينا مليونا وافد للأردن خلال ألأشهر القليله القادمه ليصبح ‘جمالي العدد ثلاثة ملايين لاجئ سوري في ألأردن " نحن نتعاطف مع الوافدين السوريين الذين دفع بهم فقدان ألأمن ببلدهم وممارسة ألإغتصاب من قبل الفصائل وشبيحة وجيش النظام ؛ لم تقتصر عمليات ألإغتصاب محصورة بجهة بعينها كلهم قتله ومغتصبون " إن دولتنا ترحب بتلك الملايين وبدأت بتهيئة المواطن ألأردني لتقبل تواجد تلك ألأعداد " مثل عربي يقول - فلان بردان وبطقع لحفه - ربما تحصل الدولة على بعض المساعدات على حساب تواجد هذا الكم الهائل من الوافدين " وبنفس الوقت تلمح بألإعلان عن أن شمال ألأردن مناطق منكوبه وقبيل وفود المليونا وافد الذين سيفدون " ربما تقوم ألأمم المتحده وبعض الدول المانحه بتقديم وعود ماليه للدوله حسب طريقة - إلك عندي - لأن مؤتمر الدول المانحه الذي عقد في قطر وتم من خلاله تقديم تلك الدول - مليار ونصف دولار لم يتم ألإيفاء بها ولم يصل الرقم المدفوع لأقل من الربع للثورة السوريه " كان من المفروض على ألأردن أن يضع المجتمع الدولي وألأمم المتحدة أمام مسؤولياتهم ومنذ وفود أول فوج من الوافدين وإطلاعهم على الوضع العام في ألأردن من حيث الموارد المائيه والزراعيه والطاقه والتي لايمكنها تلبية مطالب ألوافدين تحديدا " لقد أتضح لنا بأن جزء كبير من الوافدين لم يفدوا بسبب جور النظام بل لمآرب أخرى " هناك أناس منهم غزوا مجتمعنا بعادات وسلوكيات مشينه وغير مقبوله كانتشار الدعارة والتعاطي بالممنوعات وممارسة السرقة والسطو ومشاكل أخرى ؛ ومن يتابع شرائط ألأخبار يستطيع قراءة تلك ألأخبار ؛ نحن كمواطنين أردنيين لايهمنا تواجد خلايا نائمه وأخرى غارقة في ألأحلام بل هذا من اختصاص أصحاب الشأن فقط يهمنا ماتسببوا لنا به من رفع سعرالمواد الغذائيه والماء والكهرباء " يجب على الحكومة أن تعلم بأنها وبتلك الصرفات والتخبطات التي تتبعها مع مواطنيها وعدم مصارحتهم وحمايتهم من تبعات وجود تلك ألأعداد الهائله من الوافدين هي من جعلت شمال الأردن مناطق منكوبه ؛ إن ألأردن كما يبدولنا أصبح ينوب عن المجتمع الدولي ولأمم المتحده مماجعل هذه الجهات ذات ألإختصاص لتعتمد على ألأردن ألذي أجهد مواطنه منذ التسعينات ولايزال يعاني " لم تعر دولتنا أي اهتمام لصراخ مواطنيها ونواب برلمانها بالتصرف بمسؤوليه والتعامل مع الوافدين كما ينبغي من خلال منعهم من العمل وممارسة التجارة والسكن العشوائي في مدنها ؛ كان ألأجدر بالدوله أن توفر ألأمكنه المناسبه للوافدين على أن تقوم ألأمم ألمتحده وألمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم من حيث توفير الخيم وباقي المرافق والمواد الغذائيه ومن أي منشأ وترك المواطن ألأردني وشأنه ........
ساحة النقاش