لقد هرمنا ونال الدهر من أعمارنا مانال ؛ ولقد شائت قدرة الله ان تدع ملاك الموت ليتجاوزنا ؛ ولقد منحنا الله مزيدا من الأيام بحيث سنحت لنا تلك الارده لننتقل من عصر التخلف للعصر الحديث ؛ كل من عاصر بما يسمى – بالزمن القديم ؛ يعرف الفارق الرهيب والنقله النوعيه التي طرأت من حيث التقدم على قطاع الإتصالات والحصول على المعلومة بشكل سريع مبهروعدم ألإعتماد على ألمصادروألإعلام الحكومي ؛ كما ومكنتنا من ألإنتقال من عصر
ألإعتماد على الدواب الذي كنا نستخدمها بمعظم أعمالنا لنشاهد عشرات الموديلات من السيارات بشوارعنا ؛ حتى الطائرات وما ادريك مالطائرات .. إن للتكنولوجيا إيجابيات يصعب حصرها كما ولها سلبيات لاتٌحصى .. تعرف التكنولوجيا الحديثة على أنها التطبيقات العملية للعلوم على مختلف نواحي الحياة. حيث أن التكنولوجيا قد ساعدت في سرعة التطورات في المجالات العملية لحياتنا اليومية ..!! ولكن لو قمنا بإبرازبعض إيجابيات هذه التكنولوجيا فهي تجعل الإنسان فاعلاً وجعل حياته أكثر سهوله ؛ كما اوأن
إختراع ألأجهزه والحواسيب تساهم في معظم أعمالنا ؛ كما وتساهم في العديد من المجالات من اهمها الطبيه والدراسيه ؛ وبالتالي تنعكس فوائدها على دعم ألإقتصادات وضمان مستقبلها ؛ولكن لوتطرقنا لسلبيات تلك التكنولوجيا نجد أنها أسهمت في تصنيع ألأسلحه الذريه ؛ وبناء المفاعلات ألتي تتسبب عند أي حدوث خطأ بشري أو فني ببعض الكوارث والمخاطرعلاوة على جعل أعداداً هائلة من البشر يعانون العزله بسبب جلوسهم المتواصل أمام التلفزيون والكمبيوتروعدم
تواصلهم مع من هم حولهم ؛ لقد فرضت التكنولوجيا نفسها علينا ولايمكننا الرفض لقد أصبحت أمراً واقعاً ؛ هنا لابد وأن نستغل إيجابياتها وتجاوز سلبياتها لأننا لانملك مفاعلات نوويه ومراكز بحوث علميه ؛ لقد أنشئت المواقع ألأليكترونيه لخدمة الناس لتساهم في تظورها وتقدمها لالنعود من خلالها إلى لأيام الخوالي وعصر التخلف الذي يتغنى به البعض بل ويطالب الناس بالعودة معه للخلف لأيام أكل عليها الدهر وشرب ؛ إن العديد من المصطلحات التي كانت الناس تنتهجها وتفهمها سابقاً لم تعد مفهومة ومقبولة لشباب هذا الجيل الذي يراها مفاهيم باليه وسلوكيات عقيمه كانت
تمارسها الناس قديماً بل ويسميها بالدخيله والرجعيه ؛ إن المواقع ألأليكترونيه أنشئت حديثاً لتنشر كل ماهو مفيد من أخبار ومعلومات ومقالات عدى التواصل ألإجتماعي ؛ وللأسف الشديد ورغم هذا التطور إلا أن هناك شرائح من مجتمعنا تستخدم هذه المواقع في أمورلاتمت لتقدم مجتمعنا بصله ؛ هناك من يتعاطون بالشتائم والأفاظ السوقيه ويعممون على الجميع بتلك الألفاظ والانتقادات اللاذعه ؛ وهناك من يكتب عن الدين ولايصلي ؛ وهناك من يكتب عن العادات ألإجتماعيه القديمه وكأنه لايزال يعيشها ونسي حاظره ؛ هل الكتابه عن مثل هذه المواضيع يجدي نفعاً مع هذا التطور المبهر؛ وهل ستنفعنا في تطويرعقولنا وإثراء معلوماتنا وألأسهام بتقدمنا العلمي وقطاعاتنا الدراسيه والصناعيه ؛ إن المواقع ألإجتماعيه أصبحت وجها آخر للإنسان وبالتالي يجب أن يكون هذا الوجه حضارياً جميلاُ ..
<!--
ساحة النقاش