
كنا نراهن على عدم المساس بأمننا والحفاظ على مؤسساتنا ومدارسنا ولم نكن مصيبين هذا نتاج إساءة التقدير ؛ 66% من الشعب ألأردني يؤيدون ما قامت به ألدوله ؛ وأكثر من 85% ضد الإعمال التخريبية وحرق المؤسسات التي تعود ملكيتها للشعب ألأردني وتخدم المواطن ألأردني ؛ لم يكن قرار ألدوله هو السبب الرئيس في إشعال نار ألفتنه ؛ فالفتنه مخطط لها منذ وقت
ليس بالقصير؛ ان اللذين يتصرفون بطريقه غير مسئوله لم يحرقوا ألإطارات ليقتصوا منها ومعاقبتها بالنار بل لمعاقبة ومنع الناس من التوجه لأعمالها التي توقفت بسبب تصرفات المخربين الذين كانوا ينتظرون مثل هذا اليوم ليعيثوا خراباً وحرقاً إنهم يعاقبون الشعب ألأردني برمته ؛ ألمعانيه يخرجون الأمن العام من محافظتهم ويسيطرون عليها بأنفسهم وسيطالبون بحكم ذاتي ؛ أهالي ألوسطيه الفلاحين يشنون هجوماً
على المركز الأمني ويحرقوه ويتسببوا بجرح 14 رجل امن من أبنائنا وأبناء أقاربنا ؛ لصوص على طريق ناعور يمارسون السطو المسلح على السيارات المارة وسلب أصحابها ؛ إن الذي يدعي بأن هؤلاء من الأردنيين لهو واهم ؛ لم ولن يقبل ألأردني المنتمي الشريف بما تقوم به هذه العناصرالمقنعه الفاسدة ؛ إن هؤلاء يحرقون المدارس والمراكز
الصحية ومصالح المواطنين ومؤسساتهم ومحالهم وينهبوها ؛ هل ألطلبه هم من أصدر قرار تحرير السلع لتحرق مدارسهم ؛ وهل المراكز الصحية التي طالت مطالبة الناس بتوفيرها لتخدم الفقراء يجوز حرقها وتدميرها ؛ لصالح من تعمل هذه ألعناصر" ألم نسأل أنفسنا ؛ هل لصالح المواطن ألأردني أم تسعى لوقف حاله وتحطيم ممتلكاته ؛ هناك حرب حقيقية تدور في معظم مناطق المملكة ولم تنفع المناشدات ولا صرخات الناس الشرفاء
لإيقافها ؛ أنها حلاوة النصر الموهوم الذي يشعر بها ويتذوقها المغرضون الذين طال تربصهم وإنتظارهم ؛ كل الشعب ألأردني تأثر بهذا القرار ورغم ذلك فهو يؤيده لأن لا بديل عنه في ألوقت الحاضر؛ وهو يعبر عن رأيه بطريقه حضاريه ؛ أما أن تصل ألأمور بالبعض للاقتصاص من ألمواطن الأردني وممتلكاته وقطاعاته الخدمية مجتمعة فهذا ليس مقبولاً ؛ لقد بدأ نزيف ألدم
الغالي ولقد أصبح أطفالنا وطلابنا وعاملينا وموصفينا جلوس في بيوتهم ينتظرون فرج من الله قريب ؛ ولم يعد المواطن ألاردني يأمن على روحه ؛ إن الذين يحرقون المؤسسات والمدارس وينهبون المحال وممتلكات المواطنين ومرافقهم الخدمية لم يخرجوا نصرة للمواطن ألأردني بل أخرجتهم عنصريتهم وحقدهم المدفون في صدورهم قبل صدور القرار؛




ساحة النقاش