هاهي العدالة بدأت تتجلى ملحقة الهزيمة بأحد أعمدة الفساد بل وتسوقه حيث يتواجد المجرمين وأرباب السوابق وبعض ألأشياء التي تتسبب له بالحككان وألأرق ؛ كلنا نترقب هذا اليوم وكلنا متشوقين لسماع مثل هذه ألأخبارعن االمحاكمات العادلة التي بدأت بالذهبي ولن تنتهي بإذن ألله تعالى إلا بعد ما تأتي على كل رموز الفساد في بلدنا ؛ لم ولن يكن ألذهبي هذا الرمز

ألفاسد هو ألأول ولا ألأخير ألذي تشرف به هذا ألسكن المناسب ؛ هناك من هم على الطريق للحاق به من المناشير الكهربائيه  ؛ أن ألمواطن الأردني وبعد سماعه مثل هذا الخبر بات يعي بأن يد العدالة سوف تطال كل من له باع في الفساد والسر سره ؛ وما على الفاسدين إلا أن يتجهزوا للبهدلة  والتحقير ثم ألذهاب للجحيم ؛ هناك من الفاسدين لا يزالون على رأس عملهم ولا يزالون يمارسون السرقة والفساد ؛ وليعلم

هؤلاء بأنهم لن يفلتوا من العدالة طالما هناك راع صالح يقود هذه ألأمه وشعب يصبر على الجوع والعطش ولكنه لا يصبر على غطرسة وتمرد هؤلاء الذين هم أساس البلاء الذي ألم بالاقتصاد ألأردني وتسبب بالإضرار بمصلحته البلد الوطنية ومستقبل شعبه ؛ لم نكن نتوقع مثل هذه العقوبة على الذهبي وكنا تمنينا لو كانت أقسى من ما حكم عليه ؛ ولكن لابأس لقد قال القضاء كلمته بحق

الذهبي وربما أنصفه ؛ إن مشكلة المواطن ألأردني ليست مع رمز البلد بل بمن يسعون للإساءة له وللشعب عموماً ؛ وهؤلاء يريدون وقف عجلة التنمية والتقدم في هذا ألبلد بل وجعله في مصاف الدول ألأكثر فساداً على مستوى العالم كالعراق الذي يملك المال والبترول والثروات ومواطنيه ينبشون المزابل يبتغون رزقهم من مخلفات أولئك الفاسدين الذين  لا يراعون ذمة ولا تستفزهم ضمائرهم ؛

فليعلم الفاسدين في ألأردن بأن يد العدالة ستطالهم جميعاً ؛ وليعلموا بأن كل فرد في الشعب ألأردني رجل أمن ورجل مخابرات ؛ إن ما قام به جلالة الملك ويقوم به لهو مضاف لرصيده من محبة ألأردنيين لشخصه  ألذيين  يؤكدون بأن لابد يل عنه مهما تعالت ألأصوات النكره ؛ إن المواطن ألأردني أدمن حب الهاشميين ومنذ قيام المملكة ولن تزيده غوغائية المغرضين إلا مزيداً من الحب والولاء ؛  ......... بحفظ الله يا أستاذ ذهبي وعقبال اباقي المناشير ..