هل هذه ألإنفجارات التي نسمعها على حدودنا مع سوريا العم ( شحو ) ذات الإيقاعات ألتي ترتفع ليلاُ ثم تهبط تماماً كالرسم ألبياني هل هي منبعثة من دفوف حماة الديار أم من دربيك ألثوار أم هي ألعاب ناريه ؛ لقد تعودنا على سماع تلك الأنغام وكأن لم يعنينا ألأمر من شيء وكعادتنا في ألأردن لابد لنا من أن نقول فخار بكسر بعظة ؛ لقد أوردت محطة ألأردن ألآن خبراً على الشريط ألإخباري يقول بأن ألدوله لم تقم بألإشاره للأرقام ألصحيحة للمهاجرين ألسوريين في ألأردن كعادتها في انتهاجها سياسة عدم مصارحة
المواطن ألأردني بما يجري في البلد وأصبح كمن تسيل ألماء من تحته وهو لا يدري ؛ أن ألدوله تخشى من احتجاج المواطن ألأر دني على ضخامة تلك ألأرقام بينما ترحب بهم في المنافذ الحدودية والمسالك ألمتعرجة ؛ بربكم هل المواطن ألأردني والذي أعتاد على استقبال المهاجرين منذ62 عام بحيث بلغ عدد المهاجرين فيه يفوق عدد سكانه الأصليين هل ستفرق معه أليوم إذا ما وفد مليون سوري أو أكثر مالذي سيتغير؛ سوى ارتفاع أسعارإيجارات ألشقق والتي أصبح يستأجرها السوري بعشرة دنانير شهرياً والمواطن ألأردني ب- 200 دينار عدى عن إلأرتفاع ألمفزع لأسعار السلع ألأساسيه والمواد
ألغذائية وشُح ألمياه ؛ أن ألعديد من ألأسر السورية تسللت للقرى والمدن وقامت باستئجار الشقق ولم تقم بدفع أجورها لأصحابها ؛ والأمر ألمحير هو أنهم يبيعون مادة الزيت والسكر والأرز ألتي تأتيهم كمساعدات للمواطن ألأردني " إن العامل ألأردني ألذي أعتاد للوقوف في أمكنة تواجد العمال لطلب رزقه لم يعد يجد من يجبر بخاطره ولو بعمل شاق مقابل أجرة زهيدة بسبب منافسة العامل السوري ألمجتهد والمصري ألذي أصبح (محلي) لقد أصبح هذا العامل لايجد أجرة المواصلات ؛ أن ألعامل السوري ولصنائعي
والميكانيكي والخباز والنجار سيطر على سوق العمل بل وأغلق بعض أصحاب المطاعم محلاتهم بسبب منافسة السوري ألذي يستحوذ على كل ما يعرض عليه من عمل ؛ بكل يوم نقرأ في ألأخبار عن إلقاء القبض على جاسوس سوري يعمل لحساب الجيش السوري وعميل لإيران وعميل لحزب الله وأهل المفرق يشتكون من تعدد محلات ألتجاره بالممنوعات والمخدرات وانتشار بيوت الدعارة وأمور أخرى " هناك أجمل خبر قامت المحطة المذكورة بإدراجه على شريط أخبارها يقول بأن هناك تأكيدات تثبت أن ألجيش السوري قام باختراق الحدود ألأردنيه ويشير ذلك بأن ألغيث بدأ وإن حجلان سيرقص
في الزفه مع الأستاذ( ليكو ) إن إشراك ألأردن في هذه ألزفة بات مؤكداً عاجلاً أم آجلاً لأن هناك من يسعون لزجنا في هذه الحفلة مهما كلفهم الثمن ؛ حراكات في الشارع لن تهدأ ؛ ألإخوان لايريدون ألمشاركه في الانتخابات ؛ ألشيخ همام سعيد يهدد بتغيير هيكلة النظام في ألأردن ولم يعد يفكر القضية الفلسطينية أصلاً والمواطن يطالب بمحاربة الفساد ولإصلاح والبعض يطالب بزيادة الرواتب ؛ وموصفي ألأراضي مضربين وتتكلف ألدوله 100 مليون دينار شهرياً جراء إضرابهم ؛ والدول ألغنية لم تقوم بدعم ألأردن ألذي يعاني ألأمرين جراء سياساتهم ألعقيمة وتكدس مئات ألالآف من المهجرين بل
وأصبحت مساعدة ألأردن مشروطة " نحن في دوامه وربما هناك شلال هادر سيعصف بنا ؛ نحن كمواطنين نريد من ألدوله كل شيء والموظف يريد تحسين أوضاعه والمتقاعد العسكري يريد ألمزيد من ألدعم ألمادي والنواب يتظاهرون والسلفيين في الساحة والطفايله قايمين ألقيامه كل هذه ألأمم تطالب جلالة الملك الذي لم يعد يدري من أين سيتلقى ..لك ألله يا أبا الحسين .......
ساحة النقاش