داء ألسكري الصديق الغادر.....

يقال من الناحية الطبية بان مرض ألسكر غالباً مايكون وراثياً ؛ ثم قالوا أن أهم مسببات هذا الداء الخسيس الخاذل ربما يكون سببه ألإفراط في ألأكل ألدسم ؛ وهناك نشرات تقول بأن أهم مسببات داء السكر تكمن في تناول ألحلويات التي تحتوي على نسبة دسم عاليه كالزبد والجبن ألبقري الدسم " ولكن هناك بعض الشك ببعض ماتأتينا به النشرات الطبية ؛ لان هناك شباب وبنات ورجال مفرطين في ألسمنه وتناول الحلويات والأكل الدسم ؛ وليسوا مصابين بهذا المرض اللعين ؛ كما أن هناك أناس كان آبائهم وأمهاتهم يعانون من السكر وهم لم يصابوا به ؛ أن المريض بهذا ألداء أصبح في حيرة من أمره بسبب جهل البعض من الناس الذين يدعون ألطبابه بالأعشاب وإسداء ألنصائح لمرضى السكر" إن النطاسي الذي يدعي العبقرية الذي يعطي وصفات الشيح والحنظل وورق الزيتون والبرسيم وأشياء أخرى إنما يضر بالمريض من دون أن يعلم كون معظم ألأعشاب والحبوب تحتوي على مواد رافعه للضغط وأخرى لها مضار على الكبد وغيرها تحتوي على مواد وزيوت طياره وربما ببعظها أنواع من السموم؛ وبسبب غباء بعض المرضى يقومون بتناول كل ما يوصف لهم من مساحيق وأعشاب ضنا منهم بأن جهاز البنكرياس ألذي تعطل تماماً لايمكن للطب العلمي وطب ألأعشاب من تشغيله ؛ فلم يكن بحاجه لدفش ليعود للعمل ؛ هناك أمور يجب على مريض السكر إتباعها ربما تساهم في الحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم ؛ إن مقولة تناول الخبز ألأسمر لهي نكته لأدخل لها في ارتفاع وخفض السكر فالخبز ألأسمر له نفس مفعول الخبز الأبيض ولكن يقوم بـتأخير عملية تسرب السكر للجسم فقط " إن ألزعل وكثرة التفكير والمقت لهي من أهم مُسببات مرض ألسكر وبالتالي فإن ألمرض يُصيب هذا الشخص حتى ولو كان وزنه وزن الديك " أنا مُصاب بالسكر منذ 20 سنه ولكنني لا أعاني منه على الإطلاق وحياتي طبيعيه تماماً ؛ إن التقليل من  ألأكل الدسم أو ألابتعاد عنه وعدم تناول الخبز مع الأرز والدجاج خصوصاً أكلة المقلوبه والمنسف؛ إن بعض مرضى السكر يجب أن يقتصر أكلهم على الخضار والمشويات وتناول الفواكه بقدر حبة واحده فقط والتقليل من المشروبات الغازية لسرعة تفاعلها بالجسم ؛ هناك أناس مصابون لايستطيعون السيطرة على أنفسهم وهؤلاء يبلون بالماسف بلاء حسن ويضر بون فيها ضرب.. ولي السوء في مال اليتيم " ثم يكرعون من المشروبات مما هب ودب ومن الكنافة بلا حساب وهؤلاء سرعان ما يفيقون في غرفة ألإنعاش " هنا يجب أن يفهم بأن ارتفاع السكر المفاجئ التي يأتي غالباً عن طريق الزعل ربما يضرب بعض ألشرايين ألدقيقه في ألأرجل والكلى وشبكية العين والدماغ ؛ ولكين بمعلومة بأن نسبة إصابته بالجلطة ألدماغيه إذا مانام شبعاً تصل 90%  لذا يتوجب على ألمريض ألزميل بالداء أن لايحاول ألشبع وليعلم بأن علاج المريض  الكبير في السن هو ممارسة المشي والحركة والبعد كل البعد عن ألزعل وليأكل ماشاء ولكن (ذواقة )(بعدين بضرب الطاط) لأن هذا الداء يميت الملايين من خلايا الجسم والتي لن  تعود أصلاً ؛ أن مرض السكر لايمكن لأحد معالجته فالطبيب هو من يقوم بإرشاد ألمريض  وإعطاءه ما يتناسب مع وضعه من علاج  والشفاء والأعمار بيد ألله سبحانه وتعالى .............