<!--<!--<!--
حرب المصالح المشروطه ....
كل دول العالم تتعامل بلغة المصالح وليس سياسة التعامل بهذه الطريقه محجوره على ألأردن من دون الدول ؛ ففي ألأردن قياده ولها سياساتها وليست بحاجة لمن يرشدها " أنا كغيري ممن يتابعون ما يجري على المحطات الإخباريه والصحف العربيه وغيرها تكونت لدي فكرة ومنذ ذهاب قواتنا لعمان والكويت منذ السبعينات وساهمت
فى إرساء ألأمن والإستقراربتلك الدول " بل وذهبت للبحرين والسعوديه بنفس المهمات " هي أن قواتنا العسكريه المحترفه التدريب والثقافه وألآداء بمثابة قوة ردع من الطراز الاول ؛ إن دول الخليج العربي أصبحت تعتبر ألجيش ألأردني كسلاح خفي بيدها وإنها بحاجته وقت الملمات ؛ ولكنها لم ولن تدرك بأن ألأردن لم ولن يتأخريوماً عن آداء
واجباته تجاه الأخوه العرب قولاً وفعلأ ؛ يقال بأن دول الخليج العربيه قد عرضت على الأردن تسديد ربع مديونيته البالغه ( 20 ) ملياردولار وإنها ستطلب من الدول الدائنه جدولة باقي المديونيه بطريقة يستطيع الأردن الكتيف معها ومساعدات بتروليه وربما إنظمام الاردن للمجلس ؛
" لم تكن إتفاقية الدفاع العربي المشترك مفعله لأنها لم تفعل أصلاً منذ كان عبد الناصر؛ وقد كتبت المعاهده وتحددت آلية عملها إلا أنها بقيت مركونة في مستودع سكراب للجامعه العربيه " أن لعبة المصالح قائمة في هذه ألأيام ؛ هناك قواعد بحريه وبريه وأسلحه روسيه مكدسة في سوريا " وهذا ما ابرز العجز ألأمريكي وبالتالي لن تستطيع أمريكا
من اللعب بطريه ماهره كما لعبت في العراق وليبيا " ولم نسمع بأن روسيا وقفت وقفة جاده في مجلس الأمن وألأمم المتحده وقوفاً في الصف العربي منذ القدم بل خذلتنا؛ وهذه سياسة معروفه منذ عهد ستالين ؛ فعندما صوتت دول العالم على مشروع
دولة إسرائيل وطُلب من استالين التصويت قام بعرض المشروع على مجلس السوفيات للموافقة عليه ؛ ولكن رفض اكثرمن ثلثي الأعضاء " فقالوا لستاين فهل أنت ستوافق " فقال نعم أريد أن أغرز شوكة في مؤخرة العرب ليبقوا يحكونها ماداموأحياء " هنا يكمن السر.. أن أيران تُهدد كل دول الخليج وهي تحتل جزرعربيه وتتدخل بشؤون بعض
الدول العربيه " وتقوم بإنشاء المفاعلات النوويه وصناعة الأسلحة البعيده والقريبة ألمدى ؛ هناك مفارقة محيره وربما لغزمعقد ؛ فإيران تهدد بفناء إسرائيل وتهدد دول الخليج بنفس الوقت ؛ وإيران تمتلك حزب إلله وهي توجهه كيفما شائت ولقد إنتهى دورحزب الله في جنوب لبنان ووجه سلاحه لضرب الشعب السوري يداً بيد مع بشار وإيران
؛ هنا يجب أن نسلم بأن ألذي سمى إيران وسوريا وحزب إلله بالهلال الشيعي كان مُصيباً ؛ ولو فكرنا قليلاً لوجدنا بأن هذه الشرذمه تعادي العرب وتحافظ على أمن إسرائيل ؛ ونحن نشاهد ألأسلحه الفتاكه التي تدك المدن السوريه بطريقة مُرعبه ؛ ولو أستخدمت في ضرب المدن والبؤر الإسرائيليه لأنهت أمرها ؛ كيف إذا شاركت إيران وحزب ألله
في الطبخه " إن دول الخليج بحاجة ألأردن ليس لسواد عينيه ولكن من اجل مصالحها ؛ وأصبحت بحاجه لمن ينوب عنها في محاربة إيران وحزب الله في سوريا " إن كل دول العالم لم ولن تستطيع ثني روسيا عن موقفها ولوقامت الحرب الكونيه التي تغنى بها بشار بيك لأسد" وبالتالي وجدت أمريكا ودول الخليج بأن ألحل يكمن في إغراء ألأردن مادياً
من أجل ألنيابة عنها ؛ متجاهلة أن ألأردن له سيادته وقراراته في مثل هذه ألأزمات " ربما يتخذ ألأردن قراراً مثل ما تطمح له دول الخليج إذا ما أنتثهكت سيادته وأرضه ؛ ولقد سمعنا بأن ألقياده السوريه العاثره ربما خططت لزج ألأردن في ألأزمه وهذا سيكون مقتلاً ونهاية سيئة لها ؛ إن دول الخليج أصبحت لا تتحدث إلا بلغة المصالح فتقول حيناً
بأنها ستظم ألأردن لدول المجلس وهذا ربما سيكلفها مادياً ؛ ولكن أصبح ظم ألأردن ضرورة مُلحه لحاجة تلك الدول لظم الأردن لأسباب عديده ولو قامت بسد مديونية الأردن ستكون هي ألرابح ؛ إن لمطبخ موجود والطُهاه يحضرون إسرائيل قررت ضرب إيران في الخريف ألمقبل وستستغل الجوألإنتخابي في أمريكا ؛ وأمريكا تعاني من عجز في
ميزانيتها ولن تستطع تحمل فاتورة الحرب ؛ وإيران تساهم في الحرب الدائره في سوريا محاولة البقاء على حليفها المبجل " والإبقاء على حزب إلله ؛ إن الطبخه التي يتم التحظير لها لهي غنية بالفلفل والتوابل الولعه ؛ ولكن لاندري ربما تكون غواصات بالملوخيه أوF16 بالكبسه وربما تكون إذا ما لحق الضرربإسرائيل حرباً مجنونه ومدمره بامتياز"
إن رعونة وعنجهية القياده السوريه وإسرافها بالتدمير والقتل تحتاج من الدول العربيه لتعيد حسابها وتقوم بتفعيل معاهدة الدفاع المشترك وتأسيس قوة ردع عربيه لتفادي تدخل حلف الأطلسي وأمريكا فلوكانت هناك إراده عربيه ودعم غير مشروط لما قتل ألأمريكيين مليون عراقي وتدمرت بناه التحتيه التي تحتاج لقرن من الزمان لتعود كما كانت " إن التدخل في سوريا ووقف هذا المتهور وعصابته العديمة ألشرف وألإنسانيه لهو واجب على كل عربي وكل من قال ألله أكبر
ساحة النقاش