مدفع رمضان .........
تلك المدفع ذي القذائف الخيره التي يتمنى كل من يذكر الله وهوحابساً نفسه عن شرب قطرة ماء سماع هديرمدفع الخيروالبركه ؛ لقد قام المصممون بتصنيع قذائف تلك المدفع من مواد غيرضاره خاليه من ملح البارود وال ت-ن-ت – وبذلك تكون صديقة للبيئه وترانيم تتحف المسلم الصائم ؛ وهذا المدفع لم يستخدمه أليهود ولا ألمسيحيين ؛ نحن أمة محمد عليه الصلاة والسلام من نستخدمه وفي شهر رمضان المبارك " نحن ألآن في أواخرشهرالصوم وقد أقتربت ليلة القدر؛ ومن واجب المسلم أن يكون في أقصى حالات نسكه وعبادته تقرباً من ألله عزوجل وأنصياعاً لأمره ألذي لايُرد ؛ وكرامة لنبيه الحبيب عليه أفضل الصلاة والتسليم " ولكن ما ينغص صفوعيشنا ويدعنا ننعم بالنكد والقلق هوسماعنا دوي مدافع النازيين الجدد الذين لايأبهون بالحفاظ على البيئه والبشرعموماً ؛ بل ولا يراعون مشاعر المسلمين ؛ أن مدافع النظام العاثرالصفوي في سوريا أصبحت تنفث قذائفها على أهالي درعا وطفس والمزيريب ؛ وعلى مقربة من حدودنا الدوليه ؛ معظمنا يسهرعلى سطح منزله وأصبحنا نشاهد وميض القذائف الحقيره كألألعاب الناريه بأجواء طفس وتل شهاب ؛ وكلنا نعلم بأن سكان هذه المدن المسلمين يفطرون على قذائف الطائرات ويتسحرون على قنابل الهاون؛ إن المدن السوريه أصبحت تُدمركما دمرت برلين ولينغراد ولندن وبصوره منظمه وبمشاركه إيرانيه وسلاح حزب إلله الذي راهن الإسرائيليين على أن حزب الله لن يتوانى عن استخدامه في أماكن أخرى ؛ هل كل الزعماء العرب على شاكلة هذا الخنزير؛ أم أن خلائقه أعادته إلى الطبع ألقديم" من يصدق أن حلف الناتووأمريكا والعالم كله لم يستطع وقف هذا الحيوان " أين ألفيتوألروسي ألذي لم نسمع عنه سابقاً سوى فيتوخوروشوف ؛مالمواقف التي أبدتها روسيا بشأن ألقضيه الفلسطينيه والعراق وليبيا " هل روسيا تتاجر بالزعماء الهمل وتترك الدول والشعوب في مثل هذه المواقف ؛ مالذي دعى أمريكا لتقف عاجزة عن فعل شيئ وإصبحت كبارد الوجه " هل روسيا كانت تبيع السلاح لبشار ووالده المندثرأم كان الشعب السوري يدفع من قوته ؛ وهل هذا الساقط يفهم لغة الإسلام وماليلة القدر؛ لقد مر على الشعب السوري قرابة السنتين وهو يغني جاي النصروجايه الحريه ؛ متى سيتم ذلك ؛ مالذي سيفعله الأخضر ألإبراهيمي طالما تخلى خلفه عن المهمه ؛ متى سنرى نهاية لمعاناة الشعب الذي يقتل بالجمله ونهاية لذلك الكلب المسعور؛
ساحة النقاش