<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
أقتصرت وظيفة المدرسة في ظل المفهوم الضيق للمنهج على تلقين الطلاب المعارف والمعلومات حيث يركز المفهوم الضيق للمنهج على الجانب المعرفي ويهمل الجوانب النفسية والاجتماعية, وأدى ذلك إلى إهمال جانب النشاط والنظر إليه على أنه نوع من اللهو (الدمرداش عبد المجيد ,1985)
كما أن مفهوم التدريس يرتبط في أذهان بعض المعلمين بفصول دراسية ذات جدران أربعة, وهم بذلك لا يلتفتون إلى المناشط التي يجب أن يمارسها الطلاب, لأنهم يعتبرونه نوعاً من الترفيه والتسلية, ولا يدركون أن التربية هي تنمية شاملة لشخصية المتعلم, وأن هذه المناشط تسهم في بعض الجوانب الأخرى, وتتيح للطالب أن يمارس بعض المهارات وظيفياً بعيداً عن المواقف المصنوعة داخل الفصل الدراسي, وهو بذلك يكتسب الخبرة بجوانبها المتنوعة اكتساباً ييسر له التفاعل مع المواقف المماثلة خارج المدرسة (عبد اللطيف فؤاد,ب.ت,ص144).
أن العمل المدرسي داخل الصفوف والمرتبط بمقررات دراسية محددة قد يضع قيوداً على ممارسة الطلاب للأنشطة التلقائية, كما أنه لا يسمح بالفرص الكافية للعناية بميولهم ومواهبهم وتنميتها بينما نجد أن ممارسة الأنشطة المدرسية تساعد التلاميذ على شغل أوقات الفراغ
ساحة النقاش