(سَــــلِــي قَــلــبــي!!)

*******************

غـرامُـكِ أزْجى في قلبي الشًَبابا 

سَــلـي قلبي سـيُخبـرُك:الجَـوَابـا

فكم مـن نـسـوةٍ رَامَتْ..وقـلـبـي

حَرونُ الوصل يَستطـبَ الغيابـا

سَـلـيـهِ:فكـيـفَ يَحْـيــا في وئـامٍ

وكم أحْجَـم ولـم يُـبـد الـعِـتــابـا؟

***

سَــلِـيــه الآنَ فـهْـوَ وَلُـوهُ فـيـكِ 

وباتَ شـغـوفَ يستجدي الإيابـا

فَحُسـنـكِ شَـفًَـهُ:وَلَـعَـاً , وعِشقـا

فـفـيـكِ الحُسنُ:مَبهُورٌ , مُـهـابـا

سَـلـيـهِ فـقـد يُـعـاودُ مـن جـديـدٍ 

ويَـنـســـى أنًَـهُ قُـتـلَ اغـتِـرَابــا 

***

أرَى شَفَتيكِ نشْوَى تَـذوبُ تَوقاً 

وفيها الشهـدُ يهمي والـرضـابا

وها هىَ مقـلـتـاكِ وفـيهـا:قَـمَـرٌ

وفـيهـا الحَـوَرُ مفـتـونٌ مُهـابـا

كأنًِي حبيسَ أسراري , وأنتِ

بلمحَةِ عِشقِ أقـشعـتِ الضبابا

***

وعن أهْـداب عينيـكِ..سلـيني

رَمتني فبِتًُ:كالصًَبِ المُصابا

وأخبرتُ الحنـيـنَ عنِ احتمالٍ

لعـودٍ فـيـهِ:أمتـثــلُ انـتـصـابا

على أنًِي جَـفَـلـتُ وفاحَ ظنًِي

فَـمثْـلُـكِ قـد يُجافـيني الجوابا!!

*******************

شعر / أحمد عفيفي

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 31 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2018 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

85,311