لِمَ الخَجَل ....! 

ـــــــــــــــــــــ

 

قَبَّلْتُها   عِنْدَ   المَساءِ .......  تَجَهَّمَتْ 

 

وَاحْمَرَّ خَدّاها .....فَقُلتُ: لِمَ الخَجَلْ

َ

أخَذَتْ   تُعاتِبُني  سَألْتُ:  وَما جَرى

 

قالَتْ :   حَرامٌ   إنْ   تَبادَلنا    القُبَلْ

 

فَدَنوْتُ مِنْها ..... فَاعْتَرَتْني  دَهْشَةٌ

 

الدَّمْعُ   أوْشَكَ أنْ يَسيلَ  مِنَ المُقَلْ

 

راحَتْ يَدي  شَوْقًا  تُداعِبُ  شَعْرَها 

 

وَأخَذْتُ في دَوْري أُعَلِّلُ  ما حَصَلْ

 

هذا  كِتابُ   اللّهِ .....  جَمَّعَنا    مَعاً

 

وَشُهودُ   إثْباتٍ  ... وَعَقْد  قَدْ كَملْ 

 

وَالشَّيْخُ  قالَ  مُرَدِّداً  :   ماقَوْلَكُمْ

 

أتُوافِقونَ  عَلى  كَذا .. قُلْنا : أجَلْ

 

أيْنَ  الحَرامُ .....  وَكُلُّ  هذا  بَيْنَنا

 

فَتَنَهَّدَتْ ..... قَبَّلْتُها  وَعَلى  عَجَلْ

 

عاتَبْتُها..... داعَبْتُها  ..... فَتَبَسَّمَتْ

 

وَالثَّغْرُ فاقَ حَلاوَةً طَعْمَ  العَسَلْ

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 10 مايو 2017 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

92,309