قطر مستنى ومحطة و سكة سفر
لقيت على المحطة ناس كثير مستنيين
فيهم اللى واقف بيحكى و اللى قاعد يشرب شاى و قهوة و اللى بيلعب كمان
الا انا طلعت استنى جوه القطر بفارغ الصبر ....امتى يتحرك القطر
و استغربت لحال الناس مش خايفين الوقت يسرقكم و القطر يفوتكم
دار الموتور و صفير القطر ملى الدنيا كلها
و بسرعة اتملى القطر .... اللى ركب و اللى يدوبك لحق و اللى جرى و بردوا ما لحقش القطر
و الكل رجع لحاله زى ما كان فى المحطه
فيهم اللى واقف بيحكى و اللى قاعد يشرب شاى و قهوة و اللى بيلعب كمان
الا انا شاغلنى اخر محطة و لحظة الوصول و كل شوية بسأل الكمسرى ... هو فاضل من الدقايق كام ؟
مهما قالى اشغلى نفسك بحاجة خايفه اشغل نفسى انشغل عن محطة وصولى
و قلت فى نفسى خليكم انشغلوا و لا اتلهوا ما هو كل واحد عقله مريحه
و فجأة سمعت واحد صوته عالى كلام كثير فهمت منه انه بيشتمنى و بكل أدب سألته ايه السبب قالى عايز الكرسى
بكل هدؤ و أدب قمت و قلتله اتفضل الكرسى و بدل ما يشكرنى بردوا فضل صوته عالى بيشتمنى
رفعت راسى للسما و قلت الامر ليك يا ربى
مر عليا بياع مناديل فقير قالى يا بنتى كل يوم بشوف منهم كثير سيبيله الكرسى يعنى هياخده و هو نازل ههههه هتسيبه هتسيبه
شكله بيه محترم و انا بياع فقير هو قاعد و انا واقف ببيع مناديل
استنى اخر محطة و شوفى هو هينزل فين و انا هنزل فين
يا بنتى اضحكى ............. دامت لمين