ناني محسن أحمد عبد السلام

كاتبة - مديرة مواقع التأمين الصحي فرع القناة وسيناء




حكاية متكرره قابلتنى كثير جدا على الفيسبوك 

الا و هى انى فجأة الاقى اضافة من حد بيعمل فى المجال الاعلامى يعرض عليا انه ياخد كتاباتى و ينشرها ، طبعا بقول شكرا انا مش ناوية اشتغل فى الصحافة ، و لكن الاخ الصحفى المحترم بيصححلى المعلومه و يقولى انتى فهمتى غلط ............ لا خالص هنشرها بأسمى 
طبعا بعتذر بأدب " طيب خلاص يا فندم لما احب انشرها هنشرها "

طريقة ثانية : البيه المحترم يسأل طيب مش محتاجة فلوس ......
ردى عليه " طيب حضرتك انت مش محتاج فلوس " و كده طبعا موضوع الفلوس ما نفعش 

الطريقة الثالثة : طيب احكيلى ايه تاعبك فى حياتك ؟
طبعا هنا بيدور على سقطات فى حياة الفريسة .......
ردى عليه " انا بصحى بدرى اصلى الفجر و افطر و اروح شغلى ووقت فراغى بتفرج على برامج الاطفال بنسى كل حاجة تدايقنى " بردوا ما نفعتش دى 

الطريقة الرابعة : هو مش انتى هدفك نشر فكرك و خلاص ايه يزعلك اسم مين عليه

المشكلة هنا مش اننا قدمنا للقارئ فكر تحت اى اسم و خلاص 

لكن اننا قدمنا صحفى و كاتب مزيف هيعتبره الناس قدوة و مثل أعلى

و لذلك لا نندهش ان تصبح مشكلة مصر فى النخبة اذا قامت النخبة على افكار الغير فهى نخبة مزيفة 

فإذا رجعنا الى اللوحات فكثير ما توضع على اللوحات أسماء غير إسماء اصحابها الاصليين لانه الرسام الاصلى البسيط بيبعها نتيجة الحوجة للمال الى رسام اكبر و هكذا الحال فى الكتب و المقالات و الاغانى و الالحان و غيره و غيره ربما العلم ايضا و عندما تفسد النخبة نتوقع كوارث لان قيادة مصر تكون على يد هؤلاء

طبعا هنا لا انسى ان اذكر لى من الاصدقاء فى المجال الصحفى قالى " تشتغلى معانا " و ده الفرق بين المحترم و غير المحترم و ان كان غير المحترم كان لامع جدا

نعود الى صاحب الفكر الاصلى و هنا نجد مشهدين

المشهد الاول : فهوا غالبا يكون من ابناء الشعب المطحون و نتيجة الحاجة للمال يبيع فنه و فكره لغيره و عندما ينجح العمل يكتشف انه باع شئ عظيم بفتات العيش الناشف

المشهد الثانى : عندما يكون صاحب الفكر يعمل بجد و اخلاص تجد ان هناك طابور خامس من اعداء النجاح يحاربه بكل الوسائل الشريفه و غير الشريفة علشان يعرف ان الله حق و يبطل تفكير و عمل و نجاح و يعيش عيشة باقى الناس و كفاية عليه ياكل و يشرب و يمشى جنب الحيط

و هنا اى انسان صاحب فكر او علم امام امرين اما ينسى و يتحطم و يمشى جنب الحيط

او يشيل شنطته و يسافر على اى بلد تحترم العلم و الفكر زى ما عمل بالظبط علماء كثير طفشوهم من مصر

اللى طفش من مصر مش خاين و أحمد زويل ما خسرش مصر و لكن مصر اكيد خسرت أحمد زويل

طبعا هتقولولى مصر اكبر من زويل بس الحقيقة ان اى دولة كبيره بعلمائها و ليس بكثرة البشر على ارضها

ختاما تفتكروا ايه الحل السفر و لا المشى جنب الحيط بعد ترك كل شئ 
تترك الكرسى لمحبيه و تركك فكرك لغيرك ليضع اسمه عليه و كفايه عليك تاكل و تشرب و اوعى تتحرك من جنب الحيطة و الا ............................

nannymuhsen1

بقلم نانى محسن أحمد عبد السلام

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 364 مشاهدة
نشرت فى 31 ديسمبر 2013 بواسطة nannymuhsen1

ناني محسن عبد السلام

nannymuhsen1
»

ابحث فى الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

296,491

ناني محسن نموذج مشرف للمرأة