المصدر: الحلم المجهول بغير الحلم لا وجود لنجاح او انجاز ..... بتلك الحكمه ابتدى اليوم على ورقة النتيجه التى امامى . ولربما تجاوزت صمتها الواقع الى الخيال ,فيموت على حلم من عاش بلا حلم . فبلا احلام لا وجود لواقع فالواقع اما انعكاس مطابق بقدر قبول الطبيعه لذلك الحلم او ان الواقع انعكاس معكوس للحلم وذلك لا جدوى من تفسيرة الا من خلال سببين اما الحلم يحتاج معجزة للتطبيق او انه مجهول رغم الوضوح فى غايته ولكن مبهم الوسيله او حتى الاشخاص ومزيف لقدرات الحالم به انقاصا من قدراته رغم ارتفاع قدره لدى الاخرين واما مقلل لقدره رغم ارتفاع قدراته اذا قورن بعظمة حلمه اوكلاهما معا وهنا يفضل ان نلقبه بالكابوس . فقد تقودك القدرات الى التخطيط المتقن رغم تجاهلك باستحالة التنفيذ ويكون فى تلك الحاله استخدام للقدرة لعجزة بان ينال قدرة , او ينال قدرة او قد يقودك قدرك وحجمك الى اتجاه تعجز فى مجارات قدراتك.. ولى سؤال يحيرنى دائما !! رغم بساطته , اذا كان الحلم مجرد خيال فلماذا معظمنا على قناعه بامكانية تنفيذه مهما تماديت فيه حتى الى حدود الخيال ؟؟؟؟... فقد يكون الحلم مجرد هروب عاجز او شجاع من الواقع الى خيال مريض او متمرد وصاحب الحلم وعن تجربه يعجز عن التفسير والفصل بين الخيال والحلم ناهيك عن قدرته عن مصارحة نفسه بطبيعة ذلك الخيال المسمى بالحلم او الحلم المسكون بخيال واقعى لااعلم وانا اكتب الان لمن اكتب رغم ثقتى بقلمى بانه يصارح صاحبة الان فذلك يكفينى . ولكن لا اعتقد بان قناعات صاحبه ستنصاغ لدعوته لمصارحة نفسه بخياله المريض او ربما حلمه المجيد الذى احتار القلم فيه قبل حيرة صاحبه...