وجع يعانق وجه حبيبتي هذا الصباح ..
جرح أدمى مدامعي ..
قهر يشعل النار في جوارحي ...
وعطر الياسمين يعبق بالأسى ..
يملأ الدنيا أنيناا .. وغضب ..
يشعل في الروح نارا من لهب ..
يرتد صوت الاذان حيا على الصلاة في مسجدي ..
يجتمع الأحبة على بوابة المسجد يرجون العبور ..
تشتد العقبات في دروبهم ..وتنتصر جموع الغرباء
ويكبر في الاعماق هذا الاصرار المعجون بالإباء ..
وصوت مهتريء المعاني ، يسأل : أين جواز المرور ؟؟!!
يتسابق العاشقون من يعتلي سُلّم الكبرياء ..
تمتليء الروح غضبا واشتياق ..
ونار الدمع تنهمر من الأحدااق ..
ويمتد الحزن على حدود مدينتي ..وتكبر الجراح
وتتساءل ورودٌ عانق الالم اوراقها .. ولقداستها استباح ..
من هذا الذي أعطى الأمر لملعون جبان ..
أن يُدَنّسَ في مدينتي .. روح الإنسان ؟!!
أن يخطو بنجاسة القدم باحات مسجدي ..
أن يُعَمّقَ الجرح َ ، ويزيد في مدينتي الأحزان ؟!!
من هذا الذي قتل الأمل ، خنق الحلم
ادمى السنابل ، دنس الجداول ، وعلا صوته بالنباح ؟!!
يرتد صوت العاشقين ، واصوات الحزن تعلو بالصرااخ ..
الله أكبر فوق كل ظالم ، متجبر ،
الله أكبر فوق كل خائن ، لعين غدار ،
الله أكبر بها نرد جموع الغاصبين والحاقدين ..
الله أكبر بها حتماا سينتصر الكفاح ..
ساحة النقاش