وعلى جداركِ يا قُدس

كتبت حروف قصيدتي

عطّرتها مِسكاً وعنبر

وعلى سُورها القديم

ِ

نقشتُ إسمي وعنواني

فلسطينيةُ الأصلِ أنا

فلسطينيةُ الطّين

ِ

الهويةِ  .. والانتماء

ِ

فلسطينيةُ الوجود

فلسطينيةُ الهواء

من ذا الذي ينساني ؟

!

انا الأسيرة ُفي رحابِ عشقكِ مَدينَتي

ورغمَ القَيْدِ رُغْم َالأسرِ ما زلت ُعَلى عَهْدي

بفلسطينيتي أعتزُ أنا .. و أفخر ْ ..

أهواك ِقيدا ً فِي مِعصَمي ..

أهواكِ سلاسلاً تلفّني

عزاً .. صموداً .. وكبرياء ْ ..

أبتَهِلُ في صلاتِي

وأدْعو أنْ يَرْعَاكِ ربّ السّماء

ْ

أهواكِ وَعْداً على جبينِ الشمس

ِ

خطتْه بنادقُ الأجدادِ مجْداً وفداءْ

أهواك ِ عطرا يخترقُ شذاه ُ هذه الرُبَا

يمتدّ عبْر مساحاتِ المدى ..

يفوحُ من كفيّ زيتا وزعترْ ..

أهواكِ جدولَ ماء ٍ نقيٍّ طهورٍ

مجبولاً بدمِ الشّهَداءِ ..

يروي عَطَشَ هذهِ الأرضَ

لِتَزهِرَ عَلى القُبورِ شَقَائِقُ النّعْمانِ

حتى إذا ما مرّ بِها الغرباء

ُ

تبسمّت المقابر ُ.. ولقُلُوبَهُم تَقْهرْ ..

أهواكِ زيتونةً قُدْسيّةً  تَشُقّ  الغَيْمَ

تعلو  وتعلو

وفوقَ  الدُنَا  تَكْبُرُ ..تكبُرْ  ..

أهْواكِ  بَسْمَةَ طِفلٍ

يَرنُو  الى ذاكَ  الحُلُمِ  الأخْضَرْ

قالوا  : هذه جريمة ٌكبْرى

بلْ هيَ  الأَكْبَرْ !

قلتُ  : إذا كان عِشْقِي لمَدِينَتي في شرْعِكُمْ

جُرْمٌ  لا  يُغْفَرْ  ..

فَلْيُسجّلُ  التّاريخُ  في صَفَحاتِهِ

أنني  في  هوى  مدينتي  .. وموطني  .. أُتَهَم

وأنني  بجريمَتي أعتزّ  أنا  ..  وَأفْخَر ْ!!

ولِعُيُونِكِ يا قدسُ   ..

أَرْتَضي  السّجْنَ  والعَذَابَ  المُرْ ..

ولأجلِكِ  يا  حبيبَتي

سأجعلُ حروفي سنابلا

ً

تُورقُ في سمائِكِ مشاتلَ حريّة

وتَمْطِرُ  عليْكِ نَصْراً مؤّزَرْ ..

وسأجعًلُ كلماتي رصاصاً وبنادِقاً

تشْعِلُ الأَرْضَ  ثَوْرة  ..

وسطوري قنَابِلاً  تفجّرُ ليْلَ مغتصِبِي ..

وَتَعودِي  أنْتِ  حُرّة  ..

وفوق رؤوسِ الطّغاة ِحَتْمَاً ستَعْلُو

الله أكبرْ ..

اللهُ أكبَرْ ..

وجع يعانق وجه حبيبتي هذا الصباح ..

جرح أدمى مدامعي ..

قهر يشعل النار في جوارحي ...

وعطر الياسمين يعبق بالأسى ..

يملأ الدنيا أنيناا .. وغضب ..

يشعل في الروح نارا من لهب ..

يرتد صوت الاذان حيا على الصلاة   في  مسجدي ..

يجتمع الأحبة على بوابة المسجد يرجون العبور ..

تشتد العقبات في دروبهم ..وتنتصر جموع الغرباء

ويكبر في الاعماق هذا الاصرار المعجون بالإباء ..

وصوت مهتريء المعاني ، يسأل : أين جواز المرور ؟؟!!

يتسابق العاشقون من يعتلي سُلّم الكبرياء ..

تمتليء الروح غضبا واشتياق ..

ونار الدمع تنهمر من الأحدااق ..

ويمتد الحزن على حدود مدينتي ..وتكبر الجراح

وتتساءل ورودٌ عانق الالم اوراقها .. ولقداستها استباح ..

من هذا الذي أعطى الأمر  لملعون  جبان  ..

أن  يُدَنّسَ في  مدينتي  .. روح الإنسان  ؟!!

أن  يخطو  بنجاسة القدم  باحات  مسجدي  ..

أن  يُعَمّقَ  الجرح َ ، ويزيد  في مدينتي  الأحزان ؟!!

من  هذا  الذي  قتل الأمل  ، خنق  الحلم

ادمى السنابل ، دنس الجداول ، وعلا صوته بالنباح ؟!!

يرتد صوت العاشقين ، واصوات الحزن تعلو بالصرااخ ..

الله أكبر فوق كل ظالم ، متجبر ،

الله أكبر فوق كل خائن ، لعين غدار ،

الله أكبر بها نرد جموع الغاصبين والحاقدين ..

الله أكبر بها حتماا سينتصر الكفاح ..

غريب انا في وطني غريب ..
ارتجي من يرمم جرحي ويطفيء نار اللهيب ..
يا عرب يا اسلام ...يا نصارى يا صليب ..
قد ادمى قلبي تخاذلكم ...وجرحي لا يطيب ..
هل بقي في وطني صاحب ...او حبيب !!
غريب انا في كل الأماكن ..
في بوابات العبور والحدود ..
زادت القيود والسلاسل ..
ضاع مني جواز المرور ...وصدت الابواب 
وذبلت السنابل ...
تنكرت لي ذاكرتي ...فارقتني احلامي ...واحبتي 
ما عادوا هنا...ولا هناك ...
ولم يتركوا لي حتى أثر ..
اعلنتها واعلنها على طول المدى 
ساجعل من كلماتي رصاص بندقية 
واصنع من جسدي قنابل ..
بالحرف ...بالكلمة ...بالقصيدة ..
ساقاتل ...ساقاتل ..ساقاتل ..
عطر ..

من يحبك 
يبحث عنك ..
اينما كنت ..
من يحبك ..
يحتويك .. 
يتحسس وجودك 
ينتظر عطرك .. 
يرقب طيفك .. 
يتمسك بك ..
من يحبك ..
يمد لك يده 
وانت في اضيق لحظاتك ..
يشعر بالمك .. يمتص حزنك ..
من يحبك ..
مجرد ما يشعر بوجودك ..
يخطفك من بين الكل ..
ويهرب بك الى دنيا خيالية ..
دنيا حالمة .. وردية ...
من يحبك .. يراك الوجود كله ..
ويرى في عينيك الحياة ...
عطررررررر ..

من يحبك 
يبحث عنك ..
اينما كنت ..
من يحبك ..
يحتويك .. 
يتحسس وجودك 
ينتظر عطرك .. 
يرقب طيفك .. 
يتمسك بك ..
من يحبك ..
يمد لك يده 
وانت في اضيق لحظاتك ..
يشعر بالمك .. يمتص حزنك ..
من يحبك ..
مجرد ما يشعر بوجودك ..
يخطفك من بين الكل ..
ويهرب بك الى دنيا خيالية ..
دنيا حالمة .. وردية ...
من يحبك .. يراك الوجود كله ..
ويرى في عينيك الحياة ...
عطررررررر ..

ينهمر المطر ...
وتنساب قطراته اللؤلؤية ...
بمنظومة ربانية رائعة الجمال ...
ومع كل قطرة منها ..
ارسل لك شوقا وسلام ..
واهمس لها .. لو مررت بدربه 
او طرقت بابه ..او نافذته ..
او لامست وجهه وكفيه ..
بلغيه اشواقي .. واخبريه انني 
نسجت حبه من عروقي ..
وطرزته من دموعي واهاتي ..
وكتبت وثيقة حبك ووقعتها على جدار قلبي الحزين 
..اني احبك للابد ..اني احبك للابد ..
عطر ...

دوار دوار دوار 
رأسي يصيبه الدوار 
لا ادري ما السبب ..
هل هو عرض عادي 
ام لقسوة الاخبار ..!!
دوار ..دوار.. دوار ..
لم أعد أسمع 
سوى صوت الدمار 
وقتل ..وذبح .. 
وذل ....وعار ..
أين منا رسول الله 
حين آخى .. بين 
المهاجرين والانصار ..
وجعل البيت واحدا 
والكل أخوة في الدار ..
اين منا ابن الوليد 
وصلاح الدين 
وعمر المختار ..
وغيرهم من الصحابة 
الغر ..الأخيار 
الذين فتحوا البلاد 
وكللوها ..بالانتصار ..
أين نحن يا للعار ..!!
دوار دوار دوار ..
رأسي يصيبه الدوار ..
عذرا يا وطني 
صعب عليّ القرار 
باعوك يا وطني 
وتلاعبوا بالأقدار 
وفرح المارد الجبار ..!!
عار عليكم يا من تعلّمون ابناءكم 
لعب القمار ..
والسهر .. والبغاء 
وعشق الدولار 
انتم الجبناء الطغاة 
يا راكعين لأمريكا 
و تدّعون أنكم 
أصحاب القرار ..
ما عدت أحتمل كذبكم 
بات ليلكم ..غدار 
ما عدت أقبل الاعذار ..!!
دوار ..دوار ..دوار 
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااه 
رأسي يوشك 
على الانفجااااار 
عطر الورد ...

خيبة امل تصيبني ..
من كل شيء حولي ..
لا شيء يشبهني ..
لا شيء ..
لا الزمان زمان زماني ..
ولا المكان لي ..
ولا العنوان عنواني ...
تاهت مني حروفي ...
تبعثرت كلماتي ..
تهت عن ذاتي ...
لست انا .. 
لا شيء يشبهني ..
لا شيء ..
انا لست لي ..
تبعثرت مني ...
ضعت في متاهاتي ..
حتى مراتي التي 
شهدت حكاياتي 
كُسرت ..
على اعتاب مأساتي 
عطر...

عتبي عليك يا حروفي ..
قد زدت من الايام خوفي ..
كم كنت لي عونا وسندا 
بك احيا رغم دنو حتوفي 
كم عاندت بك الما عصيا 
وعالجت بك كل جروحي 
الان تفرين مني بعيدا ..
وتزيدين بهروبك ... نوحي ..
عودي الي لاشعل ناري 
ومن كل عدو .. اخذ ثأري 
عودي فليس لي الاك رفيق 
بك امحو من قلبي كل ضيق 
هيا يا حروفي استعدي 
لنخوض معا درب التحدي 

عطررررررر ..

وماذا بعد ..؟؟
حين تغتال البراءة على بوابات الحاقدين ..
وتموت المروءة في عيون الجبناء الظالمين ..
وتسأل الموؤدة باي ذنب قتلها القاتلون ..؟؟
حين يتساوى الموت والحياة في عيون الصغار 
وينزف القلب صارخا .. اين السلام يا كبار ؟؟
وتسد كل الاذان فلا تعود تسمع ....
وتموت الضمائر.. فلا دم .. لا طفولة .. تشفع ..
وكل الذنب اننا .. امم.. لغير الله ... ان نركع ..
عطررررررر...

شرقية الهوى انا اليك اسير.. 
تحملني سفينة اشواقي ..
كعصفورة في فجر الدجى ..اطير ..اطير ..
كلما لاح طيفك لي شدوت اغنية ..
لحنها هوى شرقي القسمات ..
كلماتها من .. ياسمين .. ومرمر ..
يغنيها معي فجري الحزين .. منتظرا 
يرقب ذلك الوجه الملائكي باسما لي 
وارسم صورة لذاك الفتى الشرقي ..
تعبق بماء الورد .. والمسك والعنبر ..
واراك دوما ملاكا ...من عالم الطهر 
تسمو في عيني ..وتكبر ..وتكبر ..
عطر الورد ..

متى تعود ..؟؟
يا حبيبا له الروح تشتاق ..
وزهرة السوسن والورود ..
يا من رسم لي الامال 
وزينها بحلو الكلام 
وصدق الوعود ..
كم اشتاق لطلتك 
لعطرك ..
لانفاسك .. 
كلماتك 
لتحيي بي الروح ..
وتمسح دمعي عن الخدود ..
فمتى تعود ؟؟
تشتاقك اوردتي ..
شراييني .. دمايا ..
اشتاق اشتاق 
يا من تسكن 
روحي ..قلبي 
والحنايا ..
يا عزيزا ..يا غاليا 
يا منايا ...
يا اغلى من في الوجود ...
فقللي بربك 
متى تعود ؟؟
**عطر الورد **

فلسطين الحبيبة ..
ما جف دمع العين ..
ولا جفت مآقينا ..
قد زاد جرحك غورا ..
وزاد الاسى ..فينا 
كنا نظنهم اخوة ..
فطعنونا ..بسكينا ..
كم نادينا يا عرب 
وانتظرناهم ..سنينا 
فكان الغدر مسلكهم 
وزاد الجرح ..فيك وفينا 
يا ارض اجدادي 
يا نبت الياسمينا ..
كم شهيد عانق تربك 
وتجذر كالزيتون والتينا
وكم من عاشق غنى 
لاجلك .. اغدو تنينا 
وكم اسير عانق القيد 
وتحدى السجن والسجان 
واطلق صرخة تهز الميادينا 
لاجلك اهون يا امي 
ويبقى اسمك عالي 
فوق سماء العالمينا 
لا تبكي فلسطين 
فغدا سيزهر اللوز 
والرمان .. والتين 
وتكبر شجرة الياسمينا ..
عطر الورد ..

أمسكت .. قلمي ..
واوراقي ..
وكتابي الجميل ..
وكراسي ..
ونويت .. ان اذاكر .. 
امسكت دفتر العربي ..
فتحت الصفحة الاولى ..
فرأيت صورة ..
لملاكي الحائر 
وبعض قصص وحكايات ..
معطرة بماء الورد ..
مزينة بورود جورية 
وامنيات وردية ..
تحمل معها ..
احلاما منسية 
فتذكرت ذاك الفتى الاسمر 
ووجدت بضع حروف 
كان قد تركها يوما حين مر 
وتمتمات شعرية ..
وبقايا ..اغنية ..
ووعود .. وعهود ..
باتت .. ف الادراج مخفية .
حاولت ان استعيد ذاكرتي 
وان اركز في مذاكرتي 
فتهت في حلم عينيه 
تذكرت حلمي المسافر 
وذكرياتي ..
امنياتي ..
وجرحي الغائر ..
اقفلت الكتب والدفاتر ..
والقيت نفسي في متاهاتي 
اتذكر بعضا من حكاياتي ..
ولم اذاكر ..
لم اذاكر ..
عطر الورد ..

للمقابر عناوين واسماء 
تزينها شقائق النعمان ..
وما اروعها حين يزف لها الشهداء 
تصبح قصورا وجنانا ..
يكسوها الطهر .. والصفاء 
حين تواري اجسادهم التراب 
تتسابق ارواحهم لتعانق السماء 
وتسمو وترتقي في عالم النقاء 
فيا حبذا يجمعنا بهم هذا اللقاء 
في جنة الخلد مع الاحبة ..والانبياء 
وعندها .. لا مكان ابدا للجبناء ..
فليذهبوا بعارهم .. ونار جهنم لهم كساء ...

اصرخ بعالي الصوت ومن يسمع صراخي ..
عظمت مصيبتي وما طابت جراحي ...
غريب انا في كل ارض .. تسمع نواحي 
غريب انا يا امتي ..ارقب فجر صباحي 
تنام عيونهم خجلا .. تتوارى من سلاحي ..
سلاحي امنية .. وبقايا حجر .. ومقلاعي 
لا تنام عيوني ابدا .. دوما انا صاحي

انا الشهيد يا امي فلا تبكي وتبكيني 
قد عزمت المضي اعانق فجر حطيني 
اروي بدمي سنابل قمح بساتيني 
فتسمو روحي ويحيي حبك شراييني 
لي في ارضي ليمونة وزيتونة تناديني 
لي ورد وريحانة على قبري تغطيني 
لا تبكي امي فدمع عينك كالنار يكويني 
قد ولدتني يا ام حرا منذ بدء تكويني 
فلعدوي كنت نارا تشعل بهم براكيني ..
عطر الورد ..

ومن فلسطين ارسل اليكم تحيتي 
الى شعب الشام الحر الشهيد الابي 
واقولها لكم يامن في العروبة اخوتي 
رغم القيد والتنكيل والتهجير وظلم اخي 
ورغم السجن والسجان والقهر وموت ابي 
ورغم الجبن والخيانة وغدر بني امتي 
ما زلت هنا احيا واحلم بفجر غدي 
يمر الحلم كالحمام في فضائي يغردي 
ينادي علي ايا ولدي لا تيأس لا تتردي 
حتى لو علقوا لك المشانق الجهاد مسلكي 
عطر الورد ..

اعشق الحرية ...
ففي درب لها اسير ..
لي في مصر احباب .. 
وفي سوريا لي اخوة واصحاب 
وفي اليمن ..وليبيا ..والاردن ..
لي ذكريات .. واطياف ...واطياب ..
ولي في فلسطين ... عوسجة ..
ولي زهر .. ولي كرم و عناب ..
ولي فيها جناين ورد وسنبلة ..
ولي فيها بقايا حلم ... وامنية ..
و التينة الخضراء وزيتونة شرقية
وقصيدة عشق لها كتبت واغنية 
ولوحة لها رسمت ..وذكرى مخلدة 
ولي القدس .. والاقصى ومئذنة
ولي كنيسة المهد .. وقبر ومدرسة 
ولي العاب ..وكتب .وتواريخ مخلدة ..
لي ارضي والقرنفل لي والسوسنة 
عطر ..

ماذا تغير ماذا تبدل يا زماني 
وجرحي كل يوم يكبر .. 
وتكبر به احزاني ..
ماذا تغير يا امتي ماذا تبدل ؟؟
وعصفوري ما زال في القيد مكبل ..
ما عاد قادرا على الطيران ..
ما عاد يخترق الحدود ..
بات مكسور الجناحان .. اعذل ..
عيونه الحيرى شاخصة 
تنتظر الفرار ..
تنتظر من يفك عنه الحصار 
تنتظر من يعيد له ضوء النهار 
ماذا تغير .. ماذا تبدل ..؟؟
وما زالت الدمعة في الاحداق 
وما زالت المشنقة تلتف حول الاعناق ..
وما زال الموت زاحفا يبشر بالفراق ..
وحمامة الدوح الذبيحة تصرخ تنادي 
ما عاد لي امان ولا مكان في بلادي 
والذئاب تحاصرني في كل وادي ..
يا ابن امتي ماذا جرى ماذا حصل ؟
قد كان مجدك عاليا منذ الازل ..
قد كان سيفك مشرعا في وجه العدا 
ما يوما خاب به الظن ولا يوما خذل 
ماذا تغير ماذا حصل ؟؟
تعبت انا يا امتي قد اصابني الملل ...
**عطر الورد **