مطالبة مجموعة الثمانية بوقف القتال و الصراع في اليمن و ليبيا ، منددين بالوضع الكارثي اللانساني، محملين المسؤولية الكاملة للرؤساء المتشبتين بكرسي السلطة، و قد يطرح مجلس الامن في دورة استثنائية حلا سريعا، حتى تتفطن الحكومات الجديدة لحال البلد و تتقرب منها بعض الدول الاوروبية لاسيما فرنسا ببعض العطايا و الهدايا على شكل مساعدات ، طبعا مساعادات من الاموال بلدانهم و رؤسائهم المخلوعين، اللذين كدسوا اموال البلد في بنوك الغرب.و حان الوقت ان تقدم الحكومات مشاريع جديدة لتحسين حال الشعوب التواقة للتغيير، و لاعادة بناء ما دمر... كل ذلك لا تكفيه مساعدات بل هم مدعوون الى صندوق الشر و الشرط، صندوق النقد العالمي، الذي ستولى عليه فرنسية و هي الوحيدة المرشحة في المنصب الى غاية اليوم، و ستلعب شروط الصندوق لعبتها القادمة باحكام.
تتصدر فرنسا قائمة المساعدين لربيع الثورات العربية، تريد استعادة مجد فرنسا القديمة ، يريد هو SARCO ان يطلع صوته و يشع نجمه . طامحا في ماذا؟ اعادة انتخاب لدورة الثانية ؟ ام مطامحه اعلى من ذلك؟
و في اجتماعاتهم ستعالج مساءلة تدخل الانترنت في السياسية و الاقتصاد ، و دورها في دفع الثورات العربية.. ... نبقى نتابع علنا نفهم ما وراء الحدث و نفهم بعض من النوايا السياسية-الاقتصادية