جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ارى ان الاستحقاقات الانتخابية لم يعد الشعب يؤمن بها بل اصبح الكثير من الشبان يتباهى ان لا بطاقة انتخاب له منذ بلغ سن الرشد ، و لا يهمه من هو في السلطة فلان ام علان، حزب ثائر،فاسد،فاسق، ناجح،,,,المهم عنده لقمة يومه،... و تخطي راسه المشاكل ، لكن لما تلحق راسه يعصبه و يهرول باحثا عن حلول، و يقول لعن الله ممثلي لانه لم يمثلني احسن تمثيل، على من تقع المسؤولية؟ اتقع وحدها على ذاك الممثل الشعبي في غرفة البرلمان، و الهيئات المحلية، أم على المواطن الذي لم يدلي برأيه و صوته، مفتخرا بانه لم يدلي به، اصلا؟ ولو قلت له لرد عليك لا انتخب في بلد يشيع فيه التزوير، اين المواطن لمراقبة التزوير؟ كيف لك ان تتبث التزوير، و انت لم تزر مكتب الاقتراع؟، كيف لك ان تتكلم بصوت عال و تقول انه تزوير؟من اين لك المعلومة؟ هل تثق في اصدقاء او ابناء الحي و غيرهم من المواطنين لما يقولون اننا انتخبنا لصالح ذاك ام ذاك ام وضعنا الغلاف فارغا في الصندوق، قد لا يقدمون حقيقة، و يعمدون على عدم تقديمها، فلا يمكنك ان تعمل استطلاعا بمفردك، انت مشارك ايها المواطن في المسؤولية، قد ينقص صوتا واحدا حتى ينتخب المرشح المناسب و الذي قد يذوذ عن الحق، لكن لن يرى ذاك المنصب لان اخر سبقه اليه و تركت له انت الفرصة للعلو، و لما لن يمثلك احسن تمثيل او لا تراه حاضرا في المجالس المنتخبة بشكل مستمر تتحسر،و تقول لا ممثل للمواطن في هذا الوطن.....
انها قراءات من نفح مواطن جزائر