الجديد المعمول به في الحقل الاجتماعي لكسب السياسي جمعيات محلية و اخرى وطنية تكسب رضى و ثقة المواطن، تشكيلات لا ترقى لجمعيات و تكسب ود و احترام المواطن لصنيعها ، تتقدم للترشح ,,,,,,,تكسب اصوات مذهلة,,,,,,,هذا ما كان معمول به في سنوات ليست بالبعيدة في دول اوروبا بعد ان مروا بازمة عدم الثقة مثلما نمر بها اليوم .
و لنا في ذلك جميعيات نشطة اليوم على المستويين المحلي و الوطني، و اخرى لم ترقى لجمعيات احسن مثال يجسد في الجزائر و مكتبه على الفايس بوك هو ناس الخير و قد تعرفت الى ماصحاب الفكرة و التجسد، و هم فئة شابة تعمل دون مقابل تروج افكار و تعمل على محاربة الفقر، و قد بدات الحملة الكبرى الشهيرة التي عرفت بهم على الفايس بوك من خلال عجوز تبيت في العراء في ولاية الاغواط عن طريق الفايس بوك جمع لها مبلغ مالي محترم حتى تدخل بيتا امنا وفره لها ابناء الجزائر بالداخل و الخارج من خلال تبرعات كان راعيها ناس الخير. تطور عملهم اليوم ليشمل ولايات مختلفة في الوطن, و لم يقتصر على جمع التبرعات و كشف حالات اجتماعية متدهورة في مجتمعنا ، بل توسع النشاط لتكوين فرق يهتمون بامور عدة منها على سبيل المثال الحملات التوعوية في مجال المحافظة على البيئة )حملة تنظيف الشواطىء ...).
لقد ساعدت شبكة التواصل الاجتماعي القائمين على عملية "الخير" ، و سمع بها الاعلام المكتوب فكتب ، و سمع بها الاعلام السمعي فعزم القائمين عليها في عديد من القنوات الجزائرية منها اذاعة متيجة، و وصل صوتها الى الاعلام المرئي.
ما عساني الا ان اقدم تحية اجلال تقدير و فخر لجميع من ينتسب لها بحسن نية و اخلاص ، و من يعمل على استعادة ثقة المواطن بالشاب الجزائري