الدوم ”  الإسم العلمي له   Hyphaene thebaica ، والإسم الفرعونى ماما إن خنت ،وفى جازان بالسعودية يعرف بالبهش ، وهو في الأصل نبات مصري فرعوني معمر ، كما أنه  نوع من النخيل ينمو في صعيد مصر ، ثمارة صلبة جدا في حجم التفاحة تقريباً . تنمو غاليا على ضفاف الأودية وفي المناطق الجبلية وعلى المنحدرات الصخرية . والجزء الذي يؤكل من الثمرة هو الجزء الخارجي الاسفنجي، أما النواة فهي شديدة الصلابة، وهي بحجم بيضة الدجاجة.

استعمالاته العملية

تستعمل أوراقه في عمل السلال والحبال وخشبه في النجارة وثمار الدوم وجدت بكثرة في مقابر القدماء المصريين ، ويمكن استخدامه في صناعة الأصباغ وتلوين الدهانات ومعاجين الأسنان والجص وصبغ القرون وغيرها.

فوائده  الصحية :

– مفيد جدا لمرضى الضغط العالي .

– يعمل على علاج الربو .

– يعالج تضخم البروستاتا .

– يستخدم منقوعه على فروة الرأس لإنبات الشعر . فهو مفيد في حالات الصلع .

– له فاعليه كبيرة لخفض نسبة الكوليسترول في الدم ” زيادة الكوليسترول تؤدي إلي تصلب الشرايين بالقلب والمخ ”

– نبات الدوم له تأثير واضح في علاج إضطرابات القدرة الجنسية عند الرجال ويعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية ، حيث يعمل على تعديل هرمون ” التستوستيرون ” الذي يؤدي نقصه عن المعدل الطبيعي للرجل أو المرأة إلى مشاكل صحية مثل الثأثير على  قوة الذاكرة ، قوة العظام ، والطاقة والقدرة الجنسية في الأساس .

-لعلاج العقم عند النساء: يتم تناول ملعقة من حبوب لقاح الشجرة مخلوطًا بالعسل يومياً. كذلك تصنع تحميلة مهبلية من حبوب اللقاح تستعمل قبل الجماع بساعة.

– تستخدم عصارته في علاج النواصير والبواسير وكذلك التقرحات التي تصيب الفم وعلاج بعض الامراض الجلدية وتسكين ألام القدم والأرجل.

– يستعمل غالبا  لب الثمرة لعلاج ضربة الشمس حيث يؤكل نيئا ، أما إذا كانت الثمرة جافة وقاسية فيمكن سحقها وأخذ ثلاث ملاعق كبيرة على كوب ماء ويشرب يوميا .

طريقة تحضير كعصير :

ينقع الدوم في الماء لمدة 6 ساعات أو أكثر ويقلب من وقت لآخر، ولو كان الجو حارًا يفضل بعد ساعة وضعه في الثلاجة .
ثم يوضع على النار ليسخن فقط ، ولا نتركه يغلي لأن طعمه يصبح مرًا، وهذه الخطوة لمجرد التعقيم.
نطفي النار ونحليه بالسكر، وكمية السكر على حسب الرغبة .
نتركه إلى أن يبرد ثم نصفيه بمصفاة ضيقة الثقوب.. وتفل الدوم غير ضار ويمكن تناوله لأن الدوم أصلاً يؤكل، بمعنى أن العصير إذا كان غير رائق فهذا لا يعني أنه يجب تصفيته مرة أخرى.
يحتفظ به في الثلاجة، ويفضل استخدامه في أقرب وقت، فمن الافضل أن يكون طازجًا، لأنه سريع التلف.

المصدر

ksu.edu.sa

wikipedia

المصدر: مـــنتـدى ثقف نفــــك

عبد الرحمن دهب

myportsaid
(بسم الله الرحمن الرحيم) اردت بالانضمام لهذا الموقـع الموقـر ان اعطـى غيـرى مامن الله على من علم وقراءة فى الدين والسنة وكذلك العلاج بالنباتات والعلاج الروحى( الرقية، الحسد،السحر،اللمس) وذلك لايخرج عن الكتاب والسنة. وايقنت حين بدأت ان اكتب:... ((ان اليد تفنى ويبقى كتابها: فان كتبت خيرا ستجزى بة وان كتبت »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,309,926