التدريب الشمي:
لحاسة الشم أهميتها الفائقة في ادراك الروائح التي تنبعث من مختلف الأشياء بالبيئة المحيطة, كالأشجار والنباتات, والحدائق, والمطاعم والحوانيت والمستشفيات,
والفواكه والخضروات والأطعمة, والحوائط والجدران, والبويات والأصباغ وشواطئ والأنهار والبحار…الخ
ومن ثم فهى تزود المعاقين بصريا” . بمؤشرات تعينهم في التعرف على مكونات البيئة المحيطة , وفى تعيين مواقع الأشياء المختلفة بها .
ومن بين التدربيات اللازمة لتنمية هذه الحاسة :
1-تنمية إحساس الطفل بالروائح ووعيه بها وإدراكها .
2- تنمية مقدرة الطفل على التمييز بين الروائح المختلفة (لأنوع العطور والزهور ,والصابون , والدخان ,والمطهرات , والأدوية ….. الخ ) .
3-تدريب الطفل على تحديد موقع مصدر الروائح.
ولكي نتفهم أكثر البدائل التعويضية التي يمكن تنشيطها لدى المعاقين من خلال استثارة قواهم الكامنة , وتدريب حواسهم المتبقية واستغلالها بطريقة افضل في استقبال
المعلومات من البيئة المحيطة بهم ,وتفهمها والتعامل معها .