<!--المعاقون بصريا في التربية البدنية :

أصبحت ممارسة الأنشطة الترويحية من الضرورات المرتبطة بالصحة الوقائية للإنسان، حيث أكدت الدراسات المردود الإيجابي للأنشطة البدنية على أجهزة الجسم المختلفة متضمنة الجهاز الدوري والتنفسي والعضلي وغيرها، بل وحتى الجوانب النفسية والاجتماعية للفرد، أما بالنسبة للأشخاص المعاقين بصريا فقد تكون أهمية ممارسة الأنشطة البدنية مضاعفة، حيث إنها ليست وقائية فحسب بل إنها ترتقي لتكون تأهيلية  أيضا، وذلك بسبب قلة حركتهم الناجمة عن إعاقتهم بشكل مباشر وغير مباشر مثل( حماية الأهل الزائدة ) ولقد أثبتت نتائج العديد من التجارب

أن الأطفال الذين لا يتمتعون بالرعاية التربوية في المجتمع تظل قدرتهم الحركية غير مكتملة أو لا تصل إلى مستوى أقرانهم ممن يتمتعون بهذه الرعاية.

وتشكل عملية تعلم المعاقين بصريا للمهارات الحركية أهمية كبرى في دروس التربية الرياضية بالمدرسة بصفة عامة، فهي تهدف إلى إكساب الفرد للمهارة الحركية وإتقانها بحيث يمكنه استخدامها بصورة جيدة .

وطبيعة ومجال التربية البدنية لا يتضمنان تعليم وتدريب الألعاب و  الرياضات فقط بل يشملان أيضا ألوانا أخرى من النشاط كالتمرينات العلاجية والتأهيل، والرياضة يلجـأ إليها الكبار والصغار العاديين وغير العاديين لتمضية الوقت، فهي تمهد للجميع فرص التدريب والاستجمام والكفيف يجب أن يكون ذا مهارة حركية مناسبة في أكبر عدد ممكن من الألعاب المختلفة وقوانينها ومعرفة الفوائد التي تعود عليه من جراء ممارستها.(

<!--الأسباب التي تؤدي للقصور في المهارات الحركية لدى المعاقين بصريا :

1- نقص الخبرات البيئية والذي ينتج عن :

 أ- محدودية الحركة. ب- نقص المعرفة بمكونات البيئة. جـ -نقص في المفاهيم والعلاقات المكانية التي يستخدمها المبصرون. د- القصور في تناسق الإحساس الحركي. هـ - القصور في التناسق العام.  و – فقدان الحافز للمغامرة.

2- عدم القدرة على المحاكاة والتقليد.

3- قلة الفرص المتاحة لتدريب المهارات الحركية.

4- الحماية الزائدة من جانب أولياء الأمور والتي تعيق الطفـل عن اكتساب خبرات حركية مبكرة.

5- درجة الإبصار

<!--أهداف التربية البدنية للمكفوفين :

<!--تشجيع وتنمية استعداداتهم لكفاءتهم الوظيفية وبخاصة الجهاز العصبي العضلي.

<!--زيادة إحساسهم بتأقلمهم الخارجي.

<!--زيادة الاعتماد على المستقبلات الحسية في الجلد( حاسة اللمس ) والعضلات والمفاصل لتعويض المستقبلات الحسية البصرية المفقودة، والتي تلعب دورا مهما في نظام التوازن بالجسم مع الجهاز العصبي والجهاز السمعي.

<!--في حالة ممارسة المعوق كفيف البصر لرياضة السباحة فإنها تساعده وبدرجة كبيرة على استعادة لياقته وكفاءته الفسيولوجية.

<!-- في حالة تعليم الكفيف للحركات الحرة الأولية مثل الجري المستقيم لمسافات تزداد تدريجيا والمشي، يساعده على استعادة لياقته أيضا .

 

<!--لكي يستطيع المعاق بصريا ممارسة الرياضة يتطلب ذلك أمور مهمة منها:
1- اختيار المكان الخالي من المعوقات والتقاطعات.
2- اختيار أخفف الملابس وانسب الأحذية .
3- وضع هدف للوصول إليه والعودة منه لتلافي أسلوب التحول العشوائي الذي يؤدي به إلى الملل مع اصطحاب الرفيق المريح.
4- المداومة والالتزام اليومي أو الدوري.

 

الأمور الواجب مراعاتها عند التعامل مع المكفوفين في مجال الرياضي :

1- السماح للكفيف القيام بجولة في مكان لممارسة النشاط الرياضي بمصاحبة شخص مبصر للاستطلاع المكان و التعرف على أبعاده .
2-  إخلاء منطقة الأداء من العوائق و كل ما من شأنه تهديد سلامة الكفيف .
3-  تميز لون الملعب على الأرض المحيطة و يكون الحد النهائي للملعب بارز.
4-  بالنسبة للمبصرين جزئيا تدهن حدود الملعب و كذلك الأدوات المستخدمة بألوان زاهية.
5- استخدام المثيرات السمعية و كذلك المثيرات الحسيه الأخرى ما أمكن .
6-  استخدام الأدوات المساعدة كالأطوال و الحبال .
7- يعتبر المشي من الأنشطة التمهيدية و الضرورية لهم لذلك لابد أن تبدأ حصة النشاط بالمشي .

 

 

 

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 81 مشاهدة
نشرت فى 3 ديسمبر 2016 بواسطة mutazwafi

RS- Mutaz Wafi

mutazwafi
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعلى: " وقل ربي زدني علماً" صدق الله العظيم من كتم علماً ألجمه الله به لجاماً من نار الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام, أما بعد,,, الاسم رباعي باللغة العربية: معتز محمد مصطفى وافي الاسم باللغة الانجيليزية: Mutaz M.M. Wafi »

ابحث

تسجيل الدخول