أكدت مصادر رسمية في العاصمة المصرية القاهرة، أمس الاثنين، مقتل رجل أعمال مصري مقيم بالكويت، بعد تعرضه لإطلاق نار داخل أحد المجمعات التجارية، فيما أصيب مصري آخر بعدة طعنات، نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الكويتية في حالة خطيرة.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية -في بيان- أنه فور علم القنصلية العامة في الكويت بمقتل أحد المواطنين المصريين، في منطقة "جليب الشيوخ"، جنوبي العاصمة الكويت، انتقل مسؤول شؤون المواطنين بالقنصلية إلى مخفر المنطقة، للاطلاع على ملابسات الحادث.
وقال نائب المتحدث باسم الوزارة- نزيه النجاري، إن "السلطات الكويتية تباشر التحقيق مع مكتشفي الجثة، والتحري منهم عن ظروف القتيل، للتعرف على أسباب مقتله"؛ لافتاً إلى أن القنصل العام، السفير وائل جاد، "يتابع التحقيق في هذه الحادثة باهتمام كبير" -بحسب البيان.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن القتيل يُدعى "هارون عبد العزيز محمد يونس"، وهو رجل أعمال في العقد الخامس من عمره، وقد قُتل نتيجة إصابته بطلقات نارية، أدت إلى وفاته على الفور -وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي.
وذكرت الوكالة الرسمية، أن التحريات الأولية تُشير إلى أن سبب الجريمة خلافات بالعمل؛ حيث تبين وجود خلافات مالية بين المجني عليه وشريكه، الذي تحوم حوله الشبهات، إضافة إلى خلافات أخرى مع عدد من المتعاملين معه، مشيرةً إلى أن السلطات الكويتية مازالت تحقق بالحادث.
وأبلغ شهود عيان، سلطات التحقيق، بأنهم فوجئوا بسماع دوي الرصاص داخل مكتب عقاري في المجمع التجاري، وعندما توجهوا إلى موقع الحادث، فوجئوا بالجاني يفر هارباً، بعد أن أطلق الرصاص من سلاح ناري كان بحوزته، وتمكن من الهرب من الموقع بأقصى سرعة.
كما لفتت وكالة الأنباء المصرية، إلى أنه بعد ساعات من "جريمة القتل الأولى"، تعرض مقيم مصري آخر، يبلغ من العمر 27 عاماً، للطعن بالسكين، في مشاجرة دامية بجانب أحد المطاعم في منطقة "الحساوي"، تم نقله إلى مستشفى "الفروانية" في حالة خطيرة، حيث يرقد في غرفة العناية الفائقة.