الدرس السادس : المتقارب
بـحر المتقارب هو :
فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ .. فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ
//./. - //./. - //./. - //./. //./. - //./. - //./. - //./.
( ملاحظة : اللون الأحمر يعني لا يمكن التغيير في هذا الجزء .. و اللون الأزرق يعني يمكن التغيير في هذا الجزء )
زحافات هذا البحر :
باستثناء آخر تفعيلة وهي تفعيلة الضرب .. يمكنك حذف الحرف الخامس
الواقع في أي تفعيلة من التفعيلات السبعة الباقية .. وهو الحرف الخامس
الواقع داخل سبب .. والزحافات دائما عمليات تقع على الحرف الثاني من أي سبب
.. وحذف الخامس الساكن هنا الواقع في سبب تسمى عملية " القبض " .. و أشير
إلى أن هذه العملية يمكن تطبيقها على آخر تفعيلة في الشطر الأول بحيث يصبح
آخر الشطر الأول متحركا و هذه خاصية من خواص البحر المتقارب .. يمكن أن آخر
تفعيلة من الشطر الأول يمكن حذف السبب الخفيف فيها وهذه المسألة هي علة
تسمى " الحذف " ولكن هنا تصبح العلة كالزحاف .. فيجوز لك في بيت إبقاء
السبب الخفيف لتفعيلة العروض .. و يجوز لك في بيت آخر حذف هذا السبب
الخفيف .. ومع هذا كله أيضا يجوز لك الإبقاء على تفعيلة العروض أيضا دون
زحاف القبض أو زحاف علة الحذف .
أضرب بحر المتقارب :
1 - الضرب الصحيح " فعولن " :
عَرَفْتُ الـهَوى مُذْ عَرَفْتُ هَواكا .. وَ أَغْلَقْتُ قَلْبِيَ عَمَّنْ سِواكا
فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُ فَعولُنْ .. فَعولُنْ فَعولُ فَعولُنْ فَعولُنْ
2 - الضرب المقصور " فعولْ " :
( القصر : هو حذف ساكن السبب الخفيف و تسكين ما قبله )
فَمـالَكَ تَـقْبَـلُ زورَ الكَـلامِ .. وَقَـدْرُ الشَّهـادَةِ قَدْرُ الشُّهودْ
فَعولُ فَعولُ فَعولُنْ فَعولُ .. فَعولُنْ فَعولُ فَعولُنْ فَعولْ
3 - الضرب المحذوف " فَعو = فَعَلْ "
( الحذف : هو حذف السبب الخفيف من نهاية التفعيلة )
إِذا الشَّعْبُ يَوْماً أَرادَ الـحَياةَ .. فَلابُدَّ أَنْ يَسْتَجيبَ القَدَرْ
وَلابُدَّ لِلَّيْلِ أَنْ يَنْجَــلي .. وَلابُدَّ لِلْقَيْدِ أَنْ يَنْكَسِـــرْ
فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُ .. فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعَـلْ
فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَعَلْ .. فَعولُنْ فَعولُنْ فَعولُنْ فَـعَلْ
4 - الضرب الأبتر " فَعْ " :
( البتر : هي اجتماع عملية الحذف و القطع .. حذف السبب الخفيف ثم حذف ساكن الوتد و تسكين ما قبله .. و هو أقل الأضرب استعمالا )
تُـزَفُّ إِلى مَلِكٍ مـاجِدٍ .. فَلا اجْـتَمَعـا , وَبِـها الوَجْـبَـهْ
فَعولُ فَعولُ فَعولُنْ فَعَلْ .. فَعولُ فَعولُ فَعولُنْ فَعْ
التطبيقات
قم بتقطيع البيت إلى حركات و سكنات ثم التحويل إلى التفعيلات وبيان الزحافات و نوع العروض والضرب في التطبيقات :
* رَأَيْتُ الذُّنوبَ تُميتُ القُلوبَ
وَقَدْ يُورِثُ الــذُلَّ إِدْمـانُها
* وَتَرْكُ الذُّنوبِ حَياة ُ القُـلوبِ
وَخَـيْرٌ لِنَفْسِكَ عِصْيانُـهـا
* أَيا مَـلِكاً عَرْشُـهُ في العُــيـونِ
يُظَلِّلُ دُنْيـــا الكَـرى بِالنَّجـاحْ
* وَتِلْـكَ الأَواعـي بِأَيْـمانِـهِــمْ
حَقـائِبُ فيـها الغَدُ الـمُخْـتَـبي
* بَلاءٌ هُوَ الـحُبُّ أَمْ نِعْـمَةٌ
أَجابَتْ:تَجَلَّدْ ,وَلا تَيْــأَسِ
* تَظَلُّ حَبيسَ الـهَوى وَ الـمَعاصي
فَـأَيْنَ الـنَّجـاةُ وَ أَيْـنَ الفِـرارُ