مستشارك النفسى و الأسرى ( د. أحمد شلبى)

موقع للارشاد النفسى للمتميزين وذوي الإعاقة والعاديين

وليس معنى التعاون  والتعاضد عدم احترام خصوصيات  كل فرد من أفراد الأسرة صغيرا  كان أم كبيرا .

* فالأب  له أوراقه وأشياءه الخاصة به .

* والأم لها غرفتها وأدواتها الخاصة بها أيضا.

*  والأبناء  لهم حاجاتهم  كذلك ، ولابد من  الاستئذان قبل الدخول  عليهم أو الإطلاع على حاجياتهم .

ومن  هنا كان  توجيه القرآن الكريم  بأن نعلم أبناءنا أدب  الاستئذان قبل الدخول علينا :

وعدم  احترام الخصوصيات  داخل الأسرة يؤدي عند  بعض الأبناء إلى الكذب  أو السرقة أو العنف أو العدوانية  وبعض المشكلات النفسية والسلوكية الأخرى .

وكما  نعلم أبناءنا  وأسرنا احترام  ملكيات الآخرين وخصوصياتهم ، علينا  أن نعودهم على الاستقلالية والاعتماد  على أنفسهم ، وهذا لا يناقض الطاعة أو البر  لآبائهم ، إن من الخطأ أن نتعامل مع الأبناء كما  نتعامل مع الأجهزة الصماء نريد أن نحركهم بالريموت " جهاز التحكم  عن بعد يمينا وشمالا " لأن ذلك يضعف من شخصيتهم ويجعلهم غير واثقين  من أنفسهم ، وغير قادرين على مواجهة الحياة من حولهم .

والأفضل من ذلك أن نعودهم على الاستقلالية  والاعتماد على أنفسهم ، القدرة على اتخاذ القرار ، وحل المشكلات ، والتميز والإبداع ،  ولن يحدث ذلك إذا نشأوا اعتماديين " وتذكر أنه من المشرف لك أن يتصرف ابنك تصرف الرجال بين الأطفال ، ومن المشين  لك أن يظل طفلا يتصرف تصرفات الصغار وهو محسوب على الرجال .

 

mostsharkalnafsi

بقلم د. أحمد مصطفى شلبي [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 446 مشاهدة
نشرت فى 18 سبتمبر 2018 بواسطة mostsharkalnafsi

ساحة النقاش

د.أحمد مصطفى شلبي

mostsharkalnafsi
• حصل علي الماجستير من قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس في مجال الإرشاد الأسري والنمو الإنساني ثم على دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص صحة نفسية في مجال الإرشاد و التوجيه النفسي و تعديل السلوك . • عمل محاضراً بكلية التربية النوعية و المعهد العالي للخدمة الاجتماعية . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

329,257