مستشارك النفسى و الأسرى ( د. أحمد شلبى)

موقع للارشاد النفسى للمتميزين وذوي الإعاقة والعاديين

إذا كان للإنسان منا صديق  فعادة ما يحترمه ويحبه ، ويجامله ويهاديه ، ويقف  بجواره في أوقات الأزمات ، نفعل ذلك مع أصدقائنا وربما  ننسى أو لا نهتم بأن نفعله مع أسرنا وبيننا وبين بعضنا ، وهذا من التقصير  غير المبرر حيث أن أبناءنا وأسرنا أولى بذلك لذا فإن علينا :

*  أن نحترم  أبناءنا وأزواجنا  ونحييهم ونشكرهم على ما  يقومون به

*  نشاركهم  فرحتهم عند نجاحهم وفي أي مناسبة  سعيدة يمرون بها

*  بل نهاديهم  ففي الحديث الشريف " وتصافحوا  يذهب الغل وتهادوا وتحابوا تذهب الشحناء  " ( أخرجه  مالك )

*  نهنئهم في المناسبات  والأعياد.

*  ونقف بجوارهم ونؤازرهم في أوقات  الشدائد والأزمات فإذا نحن لم نفعل ذلك  معهم فمن سيقوم بذلك لهم .

 

وقد أكد علماء  الاجتماع على أن التعاون  بين الزوجين في إدارة شئونهم الأسرية  يقوى الروابط بينهم ، ويزيد من السعادة  داخل البيت ، ويحقق الأمن النفسي ، ويزيد من فرص النجاح في العلاقات الأسرية وفي الحياة  بصفة عامة .

mostsharkalnafsi

بقلم د. أحمد مصطفى شلبي [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 435 مشاهدة
نشرت فى 18 سبتمبر 2018 بواسطة mostsharkalnafsi

ساحة النقاش

د.أحمد مصطفى شلبي

mostsharkalnafsi
• حصل علي الماجستير من قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس في مجال الإرشاد الأسري والنمو الإنساني ثم على دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص صحة نفسية في مجال الإرشاد و التوجيه النفسي و تعديل السلوك . • عمل محاضراً بكلية التربية النوعية و المعهد العالي للخدمة الاجتماعية . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

325,046