مستشارك النفسى و الأسرى ( د. أحمد شلبى)

موقع للارشاد النفسى للمتميزين وذوي الإعاقة والعاديين

 عندما يكون الإنسان منا في بيت أهله قبل الزواج فإنه يأخذ أكثر مما يعطي مادياً و وجدانياً ، وعندما نأسس عش الزوجية ونتحمل المسئولية تبدأ مرحلةُ العطاء ، فالأب الذي يكد طوال النهار ليوفر حياةً كريمةً لأولاده وزوجته ، والأم التي تسهر وتتعب في إدارة شئون بيتها والرعاية لزوجها وأبنائها ، الأب يفعل ذلك والأم أيضاً وهما لا ينتظران جزاءً حتى وإن كان كلمة ثناءٍ من شريك حياته أو عبارة شكر من أبنائه .

ولعلك تلحظ – عزيزي القارئ الكريم – أننا نذكر الواجبات قبل الحقوق لأن البدءَ بالحقوق يعني أن يُفكر كلُ شريكٍ أولاً في نفسه وفيم سيأخذ ، ولو ساد منطق التفكير في الأخذ قبل التفكير في العطاء داخل أي شركة فإنها ستفشل ، فما بالنا بالزواج هذه الشركة الفريدة والعلاقة الإنسانية المتميزة ؛ لذا فإن علينا كزوجين أن يبحث كل منا عن واجباته فيؤديها ويلتزم بها قبل أن يُفتش عن حقوقه ليطالب بها ويتهم الشريك الآخر بالتقصير فيها .

 

مع خالص أمنياتي بعش سعيد وعمر مديد

mostsharkalnafsi

بقلم د. أحمد مصطفى شلبي [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 259 مشاهدة
نشرت فى 5 مارس 2015 بواسطة mostsharkalnafsi

ساحة النقاش

د.أحمد مصطفى شلبي

mostsharkalnafsi
• حصل علي الماجستير من قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس في مجال الإرشاد الأسري والنمو الإنساني ثم على دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص صحة نفسية في مجال الإرشاد و التوجيه النفسي و تعديل السلوك . • عمل محاضراً بكلية التربية النوعية و المعهد العالي للخدمة الاجتماعية . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

329,638