التواصل من أهم الميزات التي تتمتع بها الكائنات الحية، وعند الإنسان يتخذ هذا التواصل أشكالا عجيبة ولغات ووسائل شتى.
وتأخذ لغة التواصل أهمية خاصة لدى أصحاب الإعاقة حيث يسعى بها صاحب الإعاقة إلى تعويض حاسته أو حواسه المفقودة ويتمكن بها من مواصلة تعليمه وقضاء احتياجاته المعيشية والتواصل والتخاطب مع من حوله.
وإدراكا للأهمية القصوى التي تحتلها لغة التواصل لدى أصحاب الإعاقة السمعية تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة دورة حول لغة التواصل كوسيلة هامة لتواصل أصحاب الإعاقة السمعية مع المجتمع وذلك تحت رعاية أ. د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وإشراف ا. محمد زغلول مستشار رئيس الهيئة للتمكين الثقافي لأصحاب الاحتياجات الخاصة.
وتأتي هذه الدورة في اطار حرص الهيئة على تحقيق العدالة والمساواة بين أبناء الوطن في مجال تقديم الخدمات الثقافية وتحقيقاً للتواصل المنشود بين المجتمع وكافة فئاته.
وتهدف إلى تأهيل وتثقيف بعض العاملين بالهيئة والإعلاميين وأولياء الأمور والمهتمين بهذا المجال.
يقوم بإلقاء المحاضرات والتدريب نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال علم النفس والتربية والإعاقة السمعية كما يتم أثناء الدورة عرض للعديد من النماذج المتميزة والمبدعة من أصحاب الإعاقة السمعية.
وتعقد الدورة في الفترة من 29 إلى 31 مارس 2011 بقصر ثقافة الجيزة من الساعة العاشرة إلى الثانية.
ونحن إذ نتمنى لهذه الدورة كل النجاح في أن تحقق أهدافها المرجوة فإننا نتطلع للمزيد من الجهد المشكور في هذا المجال الهام والبكر والذي يحتاج منا إلى دعم وعمل كثير.
ساحة النقاش