كتب وائل جاد
طالت معاناة أهالى الفيوم فى ظل تجاوزات بعض المسئولين وعلى رأسهم وكيل تعليم الفيوم والذى قد تسبب فى إنهيار العمليه التعليميه بأفعاله الغير مفهومه
إشتعلت نار الحرب مابين دكتور سيد بسيونى وشلته وبعض مديرى الإدارات التعليميه من مؤامرات تحاك من بعضهم البعض
يعود السبب أن وكيل التعليم ضعيف الشخصيه وليس لديه القدره على تنفيذ القرارات أو حتى إتخاذها
غير أنه يكيل بمكيالين وأحياناً يصدر القرار ويعود فيه سريعاً وكلا على حسب قصته ولا ينفذ قراره إلا على البسطاء فى القطاع
أدى ضعف شخصية السيد ؛ بسيونى إلى رفض إستقبال مدير إدارة سنورس التعليميه له فى زيارته لمدرسة الراضى الإبتدائيه لمراجعة تنفيذ قرار الإزاله الذى قد صدر بشأن المدرسه من لجنة المنشآت الآيله للسقوط والتى قد تم تشكيلها من ديوان عام المحافظه والإسكان ولم يتم تنفيذ قرار الإزاله
تردد أن هناك مؤامره قد دبرت لبسيونى أثناء زيارته ولكن أعماله الطيبه نجته من تلك المؤامره الدنيئه
عجز وكيل تعليم الفيوم أيضاً عن تنفيذ قرار إزاله آخر قد صدر من هيئة الأبنيه التعليميه لإنشاء مزرعه سمكيه بمجمع سنورس للتعليم الأساسى
حيث صرح مصدر من الهيئه أننا أثناء مرورنا على مجمع سنورس للتعليم الأساسي فوجئنا بحفره داخل فناء المدرسه أبعادها 3 فى 3 متر وأصدرت على الفور قرار بردم الحفره وتم تدوين هذه الملحوظه فى دفتر الزياره المدرسيه
أضاف المصدر ؛ تم توجيه خطاب لوكيل وزارة التربية والتعليم يفيد بردم الحفره ورجوع الشئ إلى أصله وإحالة المتسبب للشئون القانونيه
تردد أن هذه الحفره تم حفرها للتنقيب عن آثار وليس لإنشاء مزرعه سمكيه
يا محافظ الفيوم أرجوك التدخل السريع
يا وكيل تعليم الفيوم أرجوك الرحيل
إستنونى والله إن شاء الله هكمل بكره لو كان فى العمر بقيه