كتب بلال شعبان
أعرب السفير محمد أسامة أحمد فهمي السرسي عن سعادته بعد انضمامه عضوًا بهيئة سفراء مجلس الوحدة العربية، واعتماده سفيرًا للمنظمة العالمية والدولية للتنمية وحقوق الإنسان، وثمن معاليه الدور، الذي يلعبه مجلس الوحدة العربية والمنظمة العالمية والدولية في دعم أواصر الثقافة والتواصل بين أعضاء هيئة السفراء، بما يخدم وطننا العربى، وتمنى في تصريحات صحفية بعد اعتماده سفيرًا، أن يكون جميع سفراء الهيئة جسرًا للتواصل والتفاعل في جميع القضايا الجوهرية، في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف السفير السرسي: إن عالمنا العربي يواجه تحديات كبيرة أبرزها الإرهاب والفكر المتطرف، وهذا يتطلب جهدًا مضاعفًا، ويحتاج تضافرًا للجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة، ووضع آليات جديدة بمشاركة كل النخب ومؤسسات المجتمع الدولي تطبق على أرض الواقع، ويلامسها المواطن العادي. وثمن السفير السرسي الدور الكبير، الذي يلعبه الإعلامي السفير شاهر نورالدين، رئيس المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان وسفير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان بواشنطن، بالدور الكبير الذي يلعبه في التعاون المشترك والتواصل الجيد بينه وبين أعضاء المجلس.