- المصدر أونلاين ـ ترجمة خاصة: عبدالحكيم هلال
- الإثنين 19 مارس 2012 10:43:18 صباحًا
• اللواء الأشول: العملية أسفرت عن اعتقال 55 مسلحاً من المتطرفين الجهاديين المشتبه بهم.. بينما قتل جندي واحد فقط وأصيب اثنان.
• صالح: العملية العسكرية استهدفت جهاديين كانوا قد انضووا في صف الحكومة لكنهم ارتدوا مجدداً إلى مسلكهم الجهادي.
• الأشول: المجموعة الإرهابية وقّعت اتفاقاً مع الحكومة في السابق لكنهم أخلوا به وهاجموا مصالح وقوافل حكومية واستحدثوا نقاط تفتيش ما اعتبر تحدياً للسلطات.
• السفارة: هذه العملية تؤكد لنا أن الحكومة اليمنية قادرة على اتخاذ إجراءات أكثر نشاطاً وفاعلية عندما تشعر أن الأمر سيكون في مصلحتها الخاصة.
نص البرقية
- رقم البرقية: 09SANAA579
- تاريخ كتابتها: 05 – 04 – 2009
- التصنيف: سرية
- الموضوع: الحكومة اليمنية تنفذ عملية عسكرية وتلقي القبض على 55 متطرفاً مشتبهاً به
- صنفت بواسطة: السفير ستيفين أ. سيتش
1- في 4 إبريل قام اللواء علي الأشول بإطلاع السفير الأمريكي على موجز لما أسفرت عنه العمليات العسكرية التي استمرت لعشرة أيام ونفذتها قوات من الجيش والأمن اليمني ضد مجاميع مسلحة متطرفة، وضمنهم إرهابيون مشتبه بهم في مدينة جعار في محافظة أبين. (ملاحظة: كما هو معلوم منذ فترة طويلة فإن تنظيم القاعدة يحافظ على حضور قوي في جعار. نهاية الملاحظة).
وطبقاً للأشول، فقد أسفرت العمليات العسكرية عن اعتقال 55 من المشتبه بهم، بينهم مجموعة من الأفراد الذين ينتمون إلى جيش عدن- أبين الإسلامي. وقد لقي أحد الجنود مصرعه بينما جرح اثنان آخران من قوات الجيش اليمني. من جهته، نوه العميد الركن الجنرال مجاهد غشيم، مدير الاستخبارات العسكرية اليمنية، إلى أن ثلاثة معتقلين آخرين ألقي عليهم القبض في 3 إبريل في محافظة شبوة بعد أن كانوا قد فروا من المعارك في أبين. وخلافاً لتقارير سابقة، نفى الأشول أن يكون قد تم استخدام أية طائرات في الهجوم. وأشار إلى أن القوة الرئيسية للجيش كانت عبارة عن لواء مدرع من زنجبار في محافظة أبين، تم تزويده وتجهيزه بدبابات أمريكية الصنع من طراز M-60 A1 ومركبات مدرعة من طراز M-113 A2.
2- وكان الرئيس صالح قد أبلغ السفير في 4 أبريل أن العملية العسكرية استهدفت أفراداً ممن كانوا في الأصل مجاهدين، ثم انضووا بعد ذلك في صف الحكومة لكنهم ارتدوا مجدداً إلى مسلكهم الجهادي. وفي هذا الشأن أوضح الأشول أن تلك المجموعة كانت قد أبرمت «اتفاقاً» في السابق مع السلطات الحكومية لكنها انتهكته بشكل صارخ بعد أن هاجمت مدرسة، ونصبت كميناً لإحدى القوافل [العسكرية] التابعة للحكومة، واستحدثت نقاطاً للتفتيش. وهذه الأعمال نظر إليها باعتبارها تحدياً لسلطات الحكومة في منطقة ليس فيها سوى أعداد محدودة من القوات التابعة للحكومة.
• التعليق
3- إن هذه العملية العسكرية تؤكد [تكشف] أن الحكومة اليمنية بإمكانها أن تتخذ إجراءات أكثر فاعلية، وتقوم بتحرك أكثر نشاطاً وذلك عندما يعنّ لها أن تنظر بوضوح إلى أن ذلك الذي ستقوم به سيكون في مصلحتها الخاصة. والسفارة تسعى للحصول على معلومات من الحكومة اليمنية تتعلق بالمعتقلين وانتماءاتهم.
سيش