بسم الله الرحمن الرحيم
أمرنا الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز إن نعتصم ونتحد ولا نتفرق قال تعالى فى كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم ...({وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } صدق الله العظيم ...(103) سورة آل عمران ....
إذن الاعتصام والاتحاد وعدم التفرق بين المسلمين واجب على كل مسلم ومسلمه ومن يدعو إلى الفتنه والفرقة بين المسلمين فقد ارتكب إثما عظيما وخالف الأمر المباشر الصريح من الله سبحانه وتعالى بالاعتصام وكذلك امرنا الله سبحانه وتعالى بالا نتنازع ولا نختلف حتى لا نفشل وتذهب ريحنا
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحمن ... ({وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم . (46) سورة الأنفال...
وحرم الله سبحانه وتعالى نشر الفتنه ووضح لنا إن الفتنه اكبر من القتل وكذلك امرنا الله سبحانه وتعالى إن نعيش فى سلام وان الله يدعوالى دار السلام
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم ... ({وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} صدق الله العظيم (25) سورة يونس....
بعد كل هذه الأوامر من الله سبحانه وتعالى نجد البعض يحرضون على الفتنه بين المسلمين وعلى الاعتداء على الاخوه الذين وصى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وان من يعتدي على زمى فأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يكون خصيمه يوم ألقيامه فهل يرضى اى مسلم أو يستطيع إن يكون خصيما لرسول الله صلى الله عليه وسلم...
وكل ذلك لماذا ...؟
نجد ذلك يحدث دائما بسبب اشاعة من هنا او هناك لم يتم التحقق منها مع أن الله سبحانه وتعالى امرنا قبل أن نتخذ اى قرار فى اى خبر يصل إلى مسامعنا أن نتأكد منه حتى لا نصيب احد بجهالة ثم نندم بعد ذلك بعد فوات الأوان
قال تعالى فى كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم ... ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} صدق الله العظيم . (6) سورة الحجرات....
بعد كل هذه الأوامر من الله سبحانه وتعالى إلينا هل يرضى احد ما حدث من قتال يدور بين أخوة فى الوطن من حين الى اخر ونحن فى أمس ألحاجه إلى رجوع الأمن والامان والسلام إلى مصر حتى نخرج من هذا الوضع الخطير الذي لو زاد عن ذلك لا يعرف مداه إلا الله سبحانه وتعالى فيجب على كل مسلم أن يلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى ولا ينساق وراء الأشعات التي ليس لها تفسير وعلى كل منا إلا يبيع عقله لأحد لان العقل هو ما ميز الله به سبحانه وتعالى الإنسان عن باقي الكائنات على سطح الأرض ....
وفى النهاية أدعو الله سبحانه وتعالى إن يحفظ مصر أمنه مطمئنه وان يكفينا جمعيا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يرد الله كيد الكائدين ...
مختار احمد البدوى الافندى.
( مختار الافندى )
نشر هذا المقال لى قبل ذلك فى موقع كتابات مصراوى بتاريخ 1/6/2011
وهذا رابط المقال والموقع
http://www.masrawy.com//ketabat/ArticlesDetails.aspx?AID=114785
ساحة النقاش