عقد المؤتمر الصحفي اليوم الجمعة 10 / 1 /2014 لمسرحية " عالخشب" تأليف وأخراج زيــد خليل مصطفى الأردن على قاعة فندق سينترو وقد ساهم بتقديم الجلسة الأستاذ عبد الستار ناجي والمسرحي محسن النصار وبعد تقديم نبذة عن المخرج والمسرحية , قام المخرج زيد خليل مصطفى بالحديث عن تجربته المسرحية حيث قال بأنه اعتمد فلسفة الحياة والموت وقيمة الإنسان، وتتضمين العرض المسرحية إشارات ذكية للواقع العربي بعد الربيع العربي، تطالب بانتزاع الحرية وتسخر من خوف الناس، وترددهم وقبولهم بالظلم.ذلك تدعو المسرحية لنضال الإنسان من أجل حريته في التعبير، وألا يختار العمى أو السكوت في سبيل أن يستمر في حياته دون منغصات سياسية أم اقتصادية أم حياتية، إضافة إلى نقد الواقع، والتهكم على البؤس والجبن والتردي والقهر الذي يعايشه المواطنون في العالم العربي. وأكد المخرج بأن عالخشب عمل مسرحي أدّى مفرداته كل من: عبد الكامل الخلايلة و نهى سمارة و بيسان كمال خليل إضافة لزيد ، كما شارك في العرض كل من: غالب خوري، سامر أنور، بسام حاطوم، غدير سماوي، أسماء أبو شقرة ، أيمن فريحات ، عنود امجد ، حنين مضاعين ، محمد طه.
وحاء التأليف والتوزيع الموسيقي للفنان مراد دمرجيان , فيما كتب أشعار الأغاني الشاعر مهدي الشيخ، وجاء تصمم الديكور والأزياء والإكسسوارات لمحمد السوالقة، وإضاءة محمد المراشدة ، وإدارة عمليات الإنتاج الفني للعمل الفنان خليل مصطفى وأكد المخرج عمله المسرحي يضم نخبة من الفنانين الاردنيين
عبد الكامل الخلايلة .. بيسان كمال خليل .. نهى سمارة .. اضافة لزيد خليل مصطفى كما ويضم كل من الفنانين مراد دمرجيان في التاليف والتوزيع الموسيقي والفنان محمد السوالقة في تصميم وتنفيذ الازياء والديكور والماكياج والفنان محمد المراشدة في تصميم الاضاءة اما الفريق الموسيقي فيتألف من الفنانين .. غالب خوري .. سامر انور .. بسام حاطوم .. ايمن فريحات .. محمد طه ... غدير سماوي ... اسماء ابو شقرة ... حنين مضاعين عنود امجد وأكد المخرج بأن المسرحية قريبة جدا من بنية الفرجة الشعبية الاحتفالية، سواء لجهة طرح جماليات تقنياتها، أو رسائلها ومعانيها، وتجيء أحداثها تسرد حكايات أربع شخوص، كأحد المرتكزات الأساسية في نشوء هذه البنية المسرحية الفرجوية، والتي تعمقها مسألة تصميم هذه الشخوص (الأب) عبد الكامل الخلايلة، و(الإبنة) بيسان كمال خليل، و(الجدة)نهى سمارة، و(الإبن) زيد خليل، وشخوصا أخرى كان الممثلون يجسدونها.وقال أن الجديد في العملية الإخراجية في النص المسرحي؛ عبر الإشتغال أساسا على فكرة الكاتب البلجيكي موريس ماترلينك (1862 - 1949)، حول مسألة الموت ومعنى الحياة، ومن ثم تقديم نصا آخر، تضمن تصميم الشخوص، والدخول في معاني، تعد جديدة في تناولها محليا في الإفادة من (البرزخ) يجيء كفضاء بعد الموت . وفي ختام المؤتمر الصحفي تمنينا للمخرج المسرحي النجاح والتوفيق في عرضه المسرحي .
محسن النصارتعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي
ساحة النقاش