محمد حيدر محيلان
26 mins · Edited ·وفدت طيوبك يا فلاح
كتب صديقي القديم الجديد الاستاذ فلاح الزعبي على صفحتي بالفيس بوك ابيات من الشعر فلما رأيتها ساقتني لتلك الايام التي تعرفت بها عليه في اليرموك ... والاستاذ فلاح صديق راقي وعزيز وله مكانة خاصة في قلبي واحمل له مودة واحترام ... فكتبت هذه القصيدة و انا مفعم بذكريات اليرموك !!!!
وفدت طيوبك يا فلاح
وفدت طيوبك يا فلاح
شعر: محمد حيدر محيلان
وفدت طيوبك يا فلاح لصفحتي قل لي بربك كيف لا القاها
فمهرولاً أسعى وأفتح مهجتي ويداي مشرعتان تحتضناها
فاذا الصديق حباك بعض مودة جُملاً رقيقاً رائعاً معناها
وقعت على قلبي نعيماً بارداً وعلى عيوني حُق أنْ ترعاها
يا خال قد مضت السنون ولم تزل لفتاتُ شخصك ماثلا ذكراها
قل لي بربك هل نسيت هوائها ذكراك باليرموك هل تنساها؟
كم كنا ننهلُ من نعيمٍ قائمٍ يشفي العليل فكيف لا نهواها
أفلاح قل لي هل تحن الى الحمى؟ وتذوب شوقا ترتجي لقياها ؟
الله كم سرقت شبابي كله وانا أمتع خاطري بحلاها
فعلى حمى اليرموك طالت رحلتي وقطفتُ من أحلى زهور جناها
يا صاحِ قد نفدت حياتي كلها وأنا أقلب مُرها وحلاها
متذوق طعما وراشفُ سائلا وسوى صفاء الروح ارجو رجاها
ولقد رأيت الناس تلهث للغنى بفخامة الالقاب من يتباهى
فرثيت للدنيا ومن يبني لها ودعوت ربي الله أن أنساها
لكن مثلك يا فلاح يرُدَني فاعود أنبض ناشدا (محلاها )
ان الكريم يُجملُ الدنيا غنىً ووفاء طبعه صفوها وسناها
ياريت مثلك يا صديقي جُلها فهو الغني اذا شَقتْ أغناها
محمد حيدر محيلان - عمان – 18- 10- 2014 Falah Al-Zoubi
ساحة النقاش