<!--<!--<!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"جدول عادي";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin:0in;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->
رُسل الصناعة
شعر: محمد حيدر محيلان التاريخ : 10/5/2011
غبطتُ الذاهبينَ إلىِ الصناعة وأفخُر بالتي حاكَتْ نسيجا" ويعجبني الفتى يطوي الحديدا ومن للمركباتِ إذا توانتْ ولولا ساعدُ البناءِ شادتْ ومن صَنعَ التواصلَ في الخلايا وقرب نائياً للبيتِ شخصاً المْ تعلمْ بأنَ الله أوحى فعلم أدمَ الأسماءَ حتى وعلم نوحَ نجاراً بديعاً وإدريسَ الخياطةَ والحياكة فقلي أيهمْ أفضلْ أولئكْ أولئكَ صفوةُ الدنيا كراماً أليس العجزُ أن تبقى قعيداً وتبحث عن وظائفَ تنتقيها فمنْ لمْ يتخذْ مِهنَاً تقيهِ
|
|
وأكبرتُ المصنّعَ والبضاعة ومن حاكَ القميصَ وثم باعه فيذُعن صُلبه ليناً وطاعه سوى المهنيً يصلحها بساعة فلا ريحُ تُصَدُ ولا شعاعة أزاح لتائههٍ غُممَ الضياعة كأنًه حاضرٌ بين الجماعة إلى رسلٍ يعلمهمْ صناعة وعلَمه أساليبَ الزراعة وداوودَ الحدادةَ والدراعة وذاك إلياسُ ينسجُ في براعة أم الإنسانُ يستعطى ضراعة تنادوا للمروءةِ والشجاعة تُمايزُ بين كرسيٍ وقاعة ودونَ وصولهِا هون الوضاعة هوانَ العوز أمناً قد أضاعه
|
ساحة النقاش