روعة الإحساس

كنا نسير للأمام أو هكذا كنا نظن فنظرنا نكتشف ما قطعناه وجدنا أنفسنا نسير للخلف وفقدنا ما إحتويناه

 

ال (بتكوين ) يجتاز العالم إلى دول الخليج  بديلا عن الدولار
البتكوين هو عملة رقمية افتراضية من ابتكارات الاقتصاد الحر ومخرجات العالم  الافتراضي  وهى عملة لا شكل لها ولا ملمس ولا غطاء ذهبي أو نقدي  بالبنوك المركزية يؤمن تداولها ولا يوجد اعتراف رسمي  بها ورغم ذلك بدأ التعامل بها  لما تدره من أرباح طائلة  وشبه مضمونة  ظهرت هذه العملة الرقمية بالولايات المتحدة الأمريكية  وتحديدا في ولاية شيكاغو  ولاقت رواجا واسعا بين المستثمرين ورجال الأعمال  مما دفع بورصة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية  بتداولها  على نطاق واسع والاعتراف بها  ومما شجع من تداولها هو ارتفاع قيمتها النقدية حيث أن ال( بتكوين الواحد ) قيمته  تزيد عن ستة عشر ألف دولار  مما دفع دول الخليج إلى تداولها  بديلا عن الدولار وتمثل دول الخليج  اكبر تعامل بهذه العملة الرقمية وخاصة دولة الكويت حيث مثلت ما يعادل من 13% من قيمة التعامل الدولي من هذه العملة  لما تدره من إرباح طائلة وسريعة  رغم ما تمثله من مخاطر تكمن في انهيار اقتصادي مفاجئ لعدم وجود ضمانات رسمية تضمن التداول بهذه العملة الرقمية

 

mohamedzeinsap

كتبنا وكنا نظن أننا نكتب وقرأت ما كتبنا أكتب تعليقك ربما يكون نافلة القول التى تقيمنا إنتقد أو بارك أفكارنا لربما أنرت لنا ضروبا كانت مظلمة عنا أو ربما أصلحت شأننا أو دفعتنا لإصلاح شأن الآخرين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 104 مشاهدة
نشرت فى 10 مايو 2018 بواسطة mohamedzeinsap

محمد زين العابدين

mohamedzeinsap
نحن نتناول إحساسك ومشاعرك وغربتك نكتب لك ..... وتكتب لنا فى السياسة والادب والشعر والقصة والسيرة والدين نحن هنا من أجلك و...... ومن أجلنا لكى نقاوم حتى نعيش بأنفاسنا المحتضرة وآمالنا المنكسرة وآحلامنا البعيدة نحن المتغربين بين أوطانهم والهائمون فى ديارهم »

عدد زيارات الموقع

143,082

تسجيل الدخول

ابحث

ذاكرة تغفل..... ولكن لا تنسى




في قريتنا الشئ الوحيد الذي نتساوى فيه مع البشر هو أن الشمس تشرق علينا من الشرق وتغرب علينا من الغرب نتلقى أخبار من حولنا من ثرثرة المارين بنا في رحلاتهم المجهولة نرتمي بين حضن الجبل يزاحمنا الرعاة والبدو الأطفال عندنا حفاة يلعبون والرجال عند العصارى يلقون جثثهم أمام البيوت على (حُصر ) صُنعت من الحلف وهو نبات قاسى وجاف والنساء ( يبركن بجوارهم ( يغزلن الصوف أو يغسلن أوعيتهم البدائية حتى كبرنا واكتشفنا بأن الدنيا لم تعد كما كانت .... ولم يعد الدفء هو ذاك الوطن.......... كلنا غرباء نرحل داخل أنفسنا ونغوص في الأعماق نبحث عن شئ إفتقدناه ولا نعرفه فنرجع بلا شئ .. قريتنا ياسادة لا عنوان لها و لا خريطة ولا ملامح وكائناتها لا تُسمع أحد نحن يا سادة خارج حدودالحياة في بطن الجبل حيث لا هوية ولا انتماء معاناتنا كنوز يتاجر بها الأغراب وأحلامنا تجارة تستهوى عشاق الرق وآدميتنا مفردات لا حروف ولا كلمات لها ولا أسطرتُكتب عليها ولا أقلام تخطها نحن يا سادة نعشق المطر ولا نعرف معنى الوطن نهرب إلى الفضاء لضيق الحدود وكثرة السدود والإهمال... معاناتنا كنز للهواة وأمراضنا نحن موطنها لا تبارحنا إلا إلى القبور ... وفقرنا حكر احتكرناه ونأبى تصديره نحن أخطاء الماضي وخطيئة الحاضر ووكائنات غير مرغوب فيها...طلاب المجد نحن سلالمهم وطلاب الشهرة نحن لغتهم ... نحن يا سادة سلعة قابلة للإتجار بها ولاقيمة لها .. نحن مواطنون بلا وطن