، مسبح دوما للفناء كيف سمحت للدنيا أن تستأ سد عليك وتجرجرك إلى عرين حزنها بأي روح جئت بجسدك النحيف ومن أرشدك إلى النغم، نغم الذكريات ،وأنت الذي لم تتأوه من عزوبة لحن قط، منذ أيام صباك ولم تدندن بأناشيد الصبايا على السفوح وترقب رقصات الصغار على خرير الماء وتمايل الزهور الحدائق مليئة بالعصافير تتقافز وتغرد على الفروع وبراعم الزهر البكر محنبلة القوام ترشق أزهار وروائح وعطور
كتبنا وكنا نظن أننا نكتب وقرأت ما كتبنا أكتب تعليقك ربما يكون نافلة القول التى تقيمنا إنتقد أو بارك أفكارنا لربما أنرت لنا ضروبا كانت مظلمة عنا أو ربما أصلحت شأننا أو دفعتنا لإصلاح شأن الآخرين
نشرت فى 26 ديسمبر 2012
بواسطة mohamedzeinsap
محمد زين العابدين
نحن نتناول إحساسك ومشاعرك وغربتك نكتب لك ..... وتكتب لنا فى السياسة والادب والشعر والقصة والسيرة والدين نحن هنا من أجلك و...... ومن أجلنا لكى نقاوم حتى نعيش بأنفاسنا المحتضرة وآمالنا المنكسرة وآحلامنا البعيدة نحن المتغربين بين أوطانهم والهائمون فى ديارهم »
عدد زيارات الموقع
143,147