كيف بتلك اللآلئ وقد تساقطت من نبع جفون أحداقها تحجرت ألهذا الدمع مجرى وعيون على خدود منها البدور استحت ماذا أبقيتي لنساء العالمين وهذه العيون قد أدمعت سيـــــــــــــــــــــدتي ليس على موانئك الحزن يرثوا وعلى أقنية فيها الأقدار أبدعت أي جواد واكب جنوحه في زهير شمس أشرقت وأي ركاب خيل في ميادينها حوافرها بين المعارك أدبرت وأي خنجر داست حرابه هذا القلب النقي وتعمقت أفي حدائق العشق قصائد حزن أم هذه الورود هزها الريح فأذبلت والشوك يغرس في الأعماق رماحه وقد ارتوت من الشوق وريقاته وبدماء الغدر اغتسلت وتخضبت وأنت التي لو رأتك الشمس يوما على كعوبها انحنت وتوسلت والبدور إن بدت بسمائك لامعة تلوت في محرابها وتوسدت
كتبنا وكنا نظن أننا نكتب وقرأت ما كتبنا أكتب تعليقك ربما يكون نافلة القول التى تقيمنا إنتقد أو بارك أفكارنا لربما أنرت لنا ضروبا كانت مظلمة عنا أو ربما أصلحت شأننا أو دفعتنا لإصلاح شأن الآخرين
نشرت فى 11 أكتوبر 2012
بواسطة mohamedzeinsap
محمد زين العابدين
نحن نتناول إحساسك ومشاعرك وغربتك نكتب لك ..... وتكتب لنا فى السياسة والادب والشعر والقصة والسيرة والدين نحن هنا من أجلك و...... ومن أجلنا لكى نقاوم حتى نعيش بأنفاسنا المحتضرة وآمالنا المنكسرة وآحلامنا البعيدة نحن المتغربين بين أوطانهم والهائمون فى ديارهم »
عدد زيارات الموقع
143,283