قالها خالد بن الوليد لقادته من بني كنانة وهى قبيلته في معركته مع مالك بن نويره مانع الزكاة وقيل انه كان يقصد بها الاعتناء بالأسرى والاهتمام بهم واد فائهم في ليالي الشتاء الباردة ولكنها كانت عند لغة القوم أن اقتلوهم هكذا برر الرواة فعل خالد وهكذا سطر التاريخ لنا من أحداث الأولين فأسرها عمر في نفسه حتى تولى الخلافة فعزله الرواية في حد ذاتها تتعدى المعنى المراد منها وتتعدى الواقعة بذاتها لتصل حد ما يترتب عليها من نتائج فينفرط عقدها إلى حد الغياب العقلي للمتلقي وعليها بنيت فلسفات الأمر والطاعة الذي أسس بعد وفاة الخليفة الثالث عثمان رضي الله عنه فانشقت الأمة وتناثرت بعد إمامها على كرم الله وجهه وهو مفهوم السمع والطاعة عند الرعية والقائد والذي ثار على تأسيس منهجيته نفر غير قليل من أئمة المسلمين
كتبنا وكنا نظن أننا نكتب وقرأت ما كتبنا أكتب تعليقك ربما يكون نافلة القول التى تقيمنا إنتقد أو بارك أفكارنا لربما أنرت لنا ضروبا كانت مظلمة عنا أو ربما أصلحت شأننا أو دفعتنا لإصلاح شأن الآخرين
محمد زين العابدين
عدد زيارات الموقع