الحيــاء....وتأثيره علي حياتك

           اذا ترك الحياء دون علاج لمعرفة اسبابه يعتبر او يغدو تخلفا وعاتقا تخضع لهما حياة الانسان....

ولكن بالتصميم والارادة القوية لنيل النجاح ،نجد ان اكثر الناس تطامنا واستخذاء يستطيعون تدريجيا اختراق حواجز الكبت والكبح....

كلنا معرضون لشعور الحياء في اي وقت من حياتنا....قد نتكيف جيدا مع الجديد من الظروف،وقد نرتاح الي الاشخاص الذين نلتقيهم ،ولكننا نرتبك بكل سهوله متي تكلمنا عن شعورنا الشخصي .او لعلنا نستطيع بقليل من التردد في التعبير عن وجهات نظرنا امام اصدقاء مقربين،وطالما نحن علي اطلاع بنواحي الحياء هذه ، مع الاحتفاظ بثقتنا الذاتية في مجالات اخري ،يتسني لنا معالجة هذه المصاعب والتغلب علي هذه العقبات ،وبذلك لا تتأثر حياتنا ،او يضار مستقبلنا .قد نقبل ما يخاجلنا من افكار تدفعنا الي تجنب المناسبات التي تثير اعصابنا ،واقضل من هذا قد نقرر التحايل علي حيائنا في هذه الاوضاع ، فنحاول تخطيها وقهرها، والظفر خلال ذلك بشعور عظيم من الانجاز الذاتي....
ولكن التغلب علي الحياء لبعض الناس محنه عظمي ،وتجربة دون تحقيقها خرق القتاد،لانهم ارخوا العنان لشعورهم فسيطر علي حياتهم....انه عاقهم عن توطيد صلات الصداقة مع افراد يرغبون في صداقاتهم ،وعاقهم عن اداء اعمال في طوقهم انجازها لو ارادوا .ومن اثار الحياء غرس بذور الشعور بالوحدة ،والنقمه،والحقوق التي نعمقها ونزدريها....
يمر الاطفال في مرحلة حياء وتشبث ،ولكنالحب والعطف والشعور بالامن والسلامه ،تنشيء فيه سجية الثقة ،فيتخلي عن تعويله....
والفتي متي استولي عليه الحياء ،ولم يمد له احد يد المساعدة فلا يوجد حل من قبيل المعجزات والعجائب ....ان صعب عليك طلب شيء من محل تجاري دون ان يتخبط وجهك خجلا ،فمن المحال،فمن المتعذر ان تنقلب بين عشية وضحاها الي انسان يندمج بالحياة وينسجم مع الاحياء....
ضع لنفسك اهدافا اسبوعية تشعر بقدرتك علي تحقيقها فهي تدريجيا تنشيء فيك الثقة وانت تخاطب الناس ،حتي الغرباء منه.
تدخل في امور لا تغضب الغير ....اعرض مساعدتك علي الجيران!!!!
وعلي اي انسان تمس حاجته الي من يساعدة ،بهذه التصرفات تقترب اليك القلوب ،ويكون في هذه المخالطات عونا لك علي التخلص من حياتك....