الأنتخابات فى سيناء شمالاً
في بادرة هي الأولى من نوعها في محافظة حدودية غالبية سكانها من أبناء القبائل بدأت ملامح المنافسة خلال انتخابات مجلس الشعب 2010 شمال سيناء تشتعل مع إعلان نحو 24 امرأة من بنات القبائل عن نيتهن لخوض معركة انتخابات مجلس الشعب 2010 في شمال سيناء التي قالت عنها إحدى المرشحات أنها ستكون عملية أنتحارية.
المثير في الأمر أن أسماء مرشحين مجلس الشعب من النساء أصبح يطرح في جلسات الرجال بالمقاعد والدواوين البدوية بينما الحديث شبه غائب عن مرشحين مجلس الشعب الرجال خلال انتخابات مجلس الشعب 2010 شمال سيناء، حيث إن وجهاء القبائل أصبحوا يراهنون على المرأة كعضو في مجلس الشعب وأصبح هناك شبه حشد من كل قبيلة لسيداتها المرشحات وهي بادرة مثيرة وجديدة بل وتحدث لأول مرة في محافظة تسيطر عليها القبيلة.
بدأت بالفعل جولات انتخابات مجلس الشعب القادمة في شمال سيناء لمرشحات يمثلن ثقلا في المجتمع القبلي معتمدات على تاريخهن الطويل في مجال الخدمة المجتمعية واللافت أيضا أن 99% من المرشحات حاصلات على مؤهلات عليا وبعضهن يعملن بمناصب حكومية مرموقة والاخريات بالمجال التجاري الحر وخدمة المجتمع.
واللافت المنافسة بـ انتخابات مجلس الشعب 2010 شمال سيناء أن المرشحين الرجال خاصة أعضاء مجلس الشعب سارعوا بالمرور على قرى المحافظة لاستخراج أوراق ساقط قيد وبطاقات الرقم القومي للنساء اللاتي لا يملكن بطاقات وذلك بالمجان في محاولة لاجتذاب أصواتهن في معركة انتخابات مجلس الشعب 2010 شمال سيناء، إلا أن المرشحات اعتبرن أن النواب قد أسدوا خدمة مهمة لهن للحصول على أصوات النساء ومحاولة التأثير عليهن لاجتذاب ابنائهن وأزواجهن والحصول على أصواتهن لصالحهن.
ومن بين 24سيدة ستخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة 2010 في شمال سيناء هناك عدة وجوه نسائية لها حضور واسع وستنحصر المنافسة الجادة بينهن ومن هؤلاء سلوى على سالم الهرش ابنة قبيلة البياضية وتعمل مدرسة وتعتمد على صيت جدها لأبيها الشيخ المجاهد سالم الهرش الذي حقق شهرة بطولية عندما رفض العرض الاسرائيلي بتدويل سيناء خلال مؤتمر الحسنةالشهير الذي عقدته إسرائيل مع مشايخ سيناء لإعلان تدويل سيناء إلا أنه رفض ذلك وأعلن أن سيناء مصرية وأن رئيسهم هو الزعيم جمال عبدالناصر.
وتقلدت سلوي الهرش عدة مناصب منها مدير فرع المجلس القومي للسكان بشمال سيناء وأمين المرأة بالحزب الوطني بالمحافظة 5 سنوات وقد وصلت الى قمة العمل السياسي كعضوة منتخبة بلجنة الحزب الوطني الرئيسي بشمال سيناء.
تقول سلوى إنها تلقي دعما وتأييدا من مشايخ قبيلتها وتعول على خدمتها للمجتمع البدوي في مختلف المناطق والقرى.
وأيضا الناشطة / مريم هجرس بنت البياضية وهى أمينة المرأة ببئرالعبد وتقوم بخدمة أبناء المحافظة فى جميع المجالات .
وتأتي في مقدمة المرشحات لـ انتخابات مجلس الشعب 2010 شمال سيناء دائرة بئر العبد المهندسة الزراعية صابحة إبراهيم الناشطة المجتمعية والرائدة البدوية التي تعتمد على خدماتها لابناء وبنات القبائل في مركز بئر العبد أحد أهم وأكبر مراكز شمال سيناء وتنتمي لقبيلة الاخارسة إحدى أهم وأكبر قبائل بئر العبد.
وهي مؤسسة وصاحبة جمعية بنت البادية التي تعني بالعادات والتقاليد البدوية واستطاعت من خلالها تطوير الثوب البدوي السيناوي وحصلت من خلال نشاطها في هذا المجال على عدة جوائز مصرية وعالمية وقد تم تكريمها مؤخرا بدار الأوبرا المصرية في هذا المجال كما كرمت من وزارة الثقافة ورئاسة مجلس الوزراء.
تقول صابحة إنها تعتمد على مسيرتها طوال 23 عاما من العمل السياسي والمجتمعي وأنها استطاعت تحقيق تقدم كبير في هذا المجال وساعدت في النهوض بالمرأة البدوية من خلال جمعية بنت البادية التي طورت من أعمال التراث البدوي وقدمت العديد من الوظائف لشباب وفتيات البادية بعدة شركات خاصة ومشروعات تشرف عليها بقرى بئر العبد.
أما انتخابات مجلس الشعب 2010 شمال سيناء في مركزي رفح والشيخ زويد فتستعد «مني برهوم» حاصلة على ليسانس حقوق عضو بمجلس محلي محافظة شمال سيناء بالاضافة الى نشاطها في الخدمة العامة وشغلت منصب أمينة المرأة بالحزب الوطني برفح 17 عاما كما عملت بالمجلس القومي للأمومة والطفولة.
وتشير مني الى إنها ستخوض انتخابات مجلس الشعب 2010 شمال سيناء بدائرة رفح و الشيخ زويد لتكون لسان حال المواطن السيناوي ولتحقيق آماله فهو الذي يعاني من التهميش في جميع مجالات حياته مع الاهتمام والنهوض بالمرأة السيناوية.
وتستعد «هبة السعيد» من مدينة العريش لخوض الانتخابات البرلمانية وتعمل محاسبة بشركة كهرباء القناة بالاسماعيلية، وتشير الى أنها تركز في برنامجها الانتخابي على الشباب والبطالة وعلى النهوض بالمرأة المعيلة وزوجات المعتقلين من أبناء سيناء بالاضافة الى توجهها للاهتمام بالمشروعات التموية التي تخدم أهل سيناء.