قصة حب
نعم أحببتها...جعلتني كأني ملكة وليس أي ملكة...
تعلقت بها...لا أستطيع أن أتركها...
لكن لو خيروني بين الموت وبينك يا حبيبتي...
فأني اختار الموت...لأن كفني سوف يكون بدلا عنك...
فكيف أتركك وأنتي جزء من جهادي...وأنتي جزء من حياتي...
فتذكرت الحديث القدسي... ( ...... وإن تقرب مني شبراً، تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً، تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة )
نعم تقربت إليك يا حبيبتي ولكن تأخرت في ذلك ...فلعنة الله على إبليس...
حبيبتي ...أنتي فخري ...فأني اقتدي بالصالحات والتشبه بهن..فأنتي يا أحلى ما أحسستيني بأني قريبه لربي...
والله يا حبيبتي لقد تندمت إني لم أحبك يوما خوفا من كلام الناس...
فقلت في نفسي كيف أظهر معك؟ كيف أتجول معك وأعين الناس تتعجب من هذا المنظر؟؟
<< ربما يقولون أني نادرة...أو في أحد في زمننا هذا أن يكون بهذا الشكل ؟؟؟؟ وفي الوجه الآخر يقولون كيف لك أن تحبي وأنتي في هذا السن...؟؟؟( فأنتي مازلت زهرة)...<<< هذا كلام الشيطان لعنة الله عليه...
كنت دائما أهتم في كلام الناس ولا أهتم بك يا ربي...استغفر الله ...
حبيبتي أعتذر لك...لأني تخلفت في حبك لي...أعلم إنك تحبيني...
ولكن يا حبيبتي أن أردتي أن أحبك حبا لا يوصف فأن لي طلب واحد منك...
فقالت لي: ما هو طلبك يا من أحبتـني...؟
فقلت: أتمنى أن لا تتركيني...
فأني أحبك حبا...فأن قلبي تعلق بك...
********
لقد تعجبن صديقاتي لحبي لك...
فقلت لهن: كيف لا أحبها وهي سوف تدخلني الجنة بإذن الله...اللهم آميـــــــن
فتعجبن من كلامي...فقلن ماهو قصدك...؟
فقلت لهن باركوا لي...فأني قد أحببتها...فأني أفتخر بها...
فباركن لي وكانوا يقولون العقبى لنا...فقلت فإن كنتن تحبنها بصدق فإنها لا تحتاج للتأخير...
ولا تأخير في طاعة من طاعات الرحمن..
فمن تأخر في حبها فربما يكون الموت أسبق من حبكن لها...
فبادروا بحبها ...
فعلا أنها تستحق أن أحد يحبها...
فأنها لا تضر لأن لا ضرر لها .. بل نفعها هو الذي يوصلكن لطريق الجنة ونعيمها...