جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
محمد سالم الهرش
س 61 :هل يجب الغسل على الزوجة عندما يجامعها الرجل وهو مستعمل لواقي بحيث لا يصل الحيوان المنوي إلى جسم المرأة وإلى رحمها؟
ج: قال النبي-ص-: "إذا جلس بين شعبها الأربع،ثم جهدها فقد وجب الغسل".وفي رواية أخرى:"ومس الختانُ الختانَ",وذكر الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-أن في المسألة ثلاثة أقوال:
الأول أنه يشترط لوجوب الغسل أن يكون الإيلاج بلا حائل,والقائلون به قالوا بأنه مع الحائل لا يصدق مس الختان للختان ولا التقاؤهما,لذا فلا يجب الغسل.والثاني أن الغسل واجب ولو مع وجود الحائل,واستدل أصحابه بعموم قوله-ص-(ثم جهدها) قالوا: والجهد يحصل ولو مع الحائل.والثالث أن الحائل إن كان رقيقاً بحيث تكمل به اللذة وجب الغسل،وإن لم يكن رقيقاً فلا يجب الغسل,وواضح أن هؤلاء سلكوا المسلك الوسط للجمع بين القولين.قال الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-عن القول الثالث:وهذا أقرب،والأحوط الغسل،والاحتياط أن تغتسل المرأة خروجاً من الخلاف.ثم قال:وهذه الأقوال محلها إذا لم يخرج من المرأة مني (والعادة أن مني المرأة لا يخرج كما قلت أكثر من مرة)،وإلا فإن الغسل يجب عليها قولاً واحداً.
س 62 : ما المقصود بالدورة الشهرية عند المرأة ؟
ج: هي كلمة تشير إلى الحيض عند المرأة.والمرأة تحيض عموما مرة كل 28 يوما لمدة بضعة أيام (أسبوع أو أقل),ويتهيأ الرحم خلال الطهر لاحتضان جنين بإنشاء بطانة من الدم ومن السوائل الأخرى التي تفيد في تكوين الراحة له.فإذا لم يتم تلقيح بويضة الأنثى عن طريق الحيوان المنوي للرجل خلال الشهر,تمزقت البطانة واندفع الدم والسوائل خارج جسم المرأة بالطريقة المتيسرة عن طريق الفرج.هذا هو الحيض أو الدورة.ومدة الحيض عند أغلب النساء تتراوح بين أربعة أيام وخمسة.
س 63 :ما هو مسار الحيوانات المنوية ؟
ج: تخرج الحيوانات المنوية بعد تكوينها في الخصية ليتم تخزينها بالحويصلة المنوية.وأثناء القذف تندفع خارجها عبر قناة مجرى البول إلى خارج القضيب.
س 64 : الاستمتاع الجنسي بالمرأة النحيفة أكبر أم بالبدينة أكبر؟
ج: الأمر نسبي,والمسألة مسألة أذواق بالدرجة الأولى ,فبعض الرجال يحبون النحيفات وبعضهم يحبون البدينات,وربما تحب أغلبية الرجال المتوسطات!.
س 65 : هل تقدير جمال المرأة يتم بمنظار الرجل أم بمنظار المرأة ؟
ج: يتم بمنظار الرجل لا المرأة,ووفق ما يراه ويحبه الرجل في المرأة,سواء كان المتحدث عن الجمال رجلا أو امرأة.
س 66 : ما المقصود بالاغتصاب,وما حكمه؟
ج: هو إجبار الآخر وإكراهه بالقوة البدنية والتهديد على الزنا في الوقت الذي يكون فيه هذا الآخر كارها للفعل.وإذا كان الزنا كبيرة من الكبائر(وإن أجازته أغلب الحكومات العربية والإسلامية)فإن الاغتصاب أشد حرمة وفظاعة.والمغتصبون عادة رجال لا نساء .والاغتصاب يؤذي الجسم والنفس كذلك,وقد يُولِّد عند من وقع عليه الاغتصاب الكثير من الأمراض النفسية منها البرود الجنسي عند المرأة.
س 67 : هل مهم أن تسأل المرأة زوجها باستمرار:"هل تحبني أم لا؟" ؟
ج: الأفضل عدم الإكثار من ذلك لأن المبالغة قد تكون دليلا على عدم ثقتها في حبه لها وكذا على عدم ثقتها في نفسها.
س 68 : ما العلاقة بين عفاف الزوج بعد الزواج وسعادة الزوجة ؟
ج: هناك علاقة وثيقة.إن من أشق الأشياء على نفس الزوجة أن تشعر بأن زوجها ليس عفيفا,فتارة ينظر إلى هذه وتارة يكلم هذه وتارة يسترسل في علاقة محرمة مع تلك و..ويسقط الزوج من عين الزوجة وتشعر أنها تعيش مع رجل تحركه الأهواء والشهوات وقد يتخلى عنها إذا ذهب جمالها.وشتان شتان بين هذا وبين زوج يخاف الله ويغض بصره ويغلق على نفسه أبواب الفتنة ويعيش لزوجته ولها فقط ويتأسى بنبي الله يوسف-ص-عندما عُرضت عليه الفتنة سهلة ميسورة فركلها بقدمه خوفا من الله عزوجل.
س 69 : ما هي البروستاتا ؟
ج: تقع تحت المثانة البولية مباشرة.وهي غدة صغيرة في حجم حبة الجوز,وجودها ليس ضروريا لاستمرار الحياة أو للاحتفاظ بالقدرة الجنسية,لكنها ضرورية للتناسل حيث تقوم بإفراز السائل الذي تسبح خلاله الحيوانات المنوية وتتغذى منه.وبدونه لا تستطيع البقاء حية.
س 70 : هل إرضاء المرأة جسديا أصعب أم إرضاءها عاطفيا ؟
ج: الإرضاء العاطفي الذي يتم بالمعاملة الطيبة والعشرة الحسنة من الزوج لزوجته أصعبُ بكثير من الإرضاء الجسدي الذي يتم بالمداعبات والجماع ومقدمات الجماع.ومنه فإن الجهد الأكبر يجب أن يبذله الرجل من أجل إرضاء زوجته عاطفيا.فإذا تحقق هذا سَهُل تحقق ذاك.
س 71 : ما هو السن الذي يمكن عنده أن يُنصح الولد فيه بأن لا يتعرى أمام الكبار؟
ج: الأمر نسبي,ولكن الأفضل عند الكثير أن يُدرب الأولادُ على أن لا يُظهروا عوراتهم المغلظة أمام الكبار من إخوة وأخوات وأب وأم وخاصة أمام الأجانب,وذلك منذ 5 أو 6 سنوات من عمر الطفل سواء كان ذكرا أو أنثى.وإذا تم الأمر قبل هذا السن بقليل كان ذلك أحسن.
س 72 :ما علاقة التبول عند الرجل بانتصاب ذكره ؟
ج: لا علاقة,بل العكس هو الذي يحدث غالبا,أي أن الله جعل الذكر المنتصب غالبا لاستمتاع الرجل بالمرأة,والذكر المرتخي من أجل التبول,وربما لو لم يجعل الله الأمر كذلك لفعل الرجل شيئا في وقت ينوي فيه فعل الشيءَ الآخر.
س 73 : هل الأفضل عندما تغسل المرأة فرجها عند الاستنجاء,أن تغسل من الأمام للخلف أو العكس ؟
ج: البول أنظف من البراز لأنه توجد بالأمعاء جراثيم تسبب عند خروجها مع البراز التهابا إذا توضَّعت في المكان الخطأ,وهو هنا عنق الرحم أي الفتحة التي توصل إلى الرحم أو المهبل.لذلك فإن على المرأة أن تغسل من الأمام للخلف وليس من الخلف للأمام كي لا تسحب بيدها جراثيم البراز إلى المكان الخطأ.وعلى المرأة أن تغسل-بعد الاستنجاء-يديها بالماء والصابون حتى ولو كان ما فعلته هو التبول فقط.
س 74 : ما المقصود باللذة الكبرى أو الرعشة ؟
ج: هي ما يحصل للرجل أو للمرأة في نهاية الاحتلام أو الاستمناء أو الجماع,ويكون ذلك مصحوبا بمتعة كبيرة جدا من الصعب وصفها.وتكون الرعشة مصحوبة بخروج مني قد يظهر(كما يحصل عند الرجل),وقد لا يظهر (كما يحصل غالبا مع المرأة).وقد يرتعش الزوجان من اللذة أو يصرخان أو يحمر جسداهما ويتخشبان.والرعشة شعور بروعة وبلذة قصوى.
س 75 : ما المقصود بطريقة(Stop and start) المقترحة من أجل علاج مشكلة القذف المبكر؟ج: القذف المبكر هو حدوث القذف بعد فترة بسيطة جدا من بدء الجماع لا تكاد تشعر خلالها الزوجة بشيء من المتعة,أو يمكن تعريفه أيضا على أنه حدوث القذف على غير رغبة الرجل وبسرعة بعد بدء التلامس بين الزوج والزوجة.وهذه الطريقة اقترحها بعض أساتذة الطب لمعالجة سرعة الإنزال, وهي طريقة "توقف وابدأ"والتي تساعد على زيادة فترة الوصول للذروة بدرجة ملحوظة.وتتطلب من الزوجة أن تحرض زوجها جنسيا بيدها أو بالجماع حتى يتولد الإحساس عند الزوج بقرب حدوث القذف ثم يتوقف عن إحداث الإثارة أو يشير إلى زوجته بالتوقف عن إثارته.وعندما يزول الإحساس بعد حوالي 30 ثانية تقريبا تعيد الزوجة الكرة أو يعود هو إلى ما كان عليه من قبل.ويتكرر التوقف في كل مرة إما ذاتيا وإما بإشارة من الزوج للزوجة.ويكرر الزوج هذه الطريقة 3 مرات مثلا ويقذف في المرة الرابعة.والأفضل قيام الزوج بإثارة نفسه بيد زوجته في بداية الاستعانة بهذه الطريقة حتى تبدأ سرعة القذف في التحسن,ثم يبدأ في تطبيقها من خلال الجماع. وهكذا..حتى يتعود الزوج على التحكم في العملية وإطالتها كما يشاء بما يرضيه ويرضي زوجته.
س 76 :ما حكم من وجد في ثيابه الداخلية منيا ولم يدر الوقت الذي خرج منه ؟
ج: عليه (عند المالكية) أن يغتسل ويعيد صلاته من آخر نومة نامها سواء كانت بليل أو بنهار,ولا يعيد ما صلاه قبلها.
س 77:هل يمكن أن يلتقي الختانان فيما بين الرجل والمرأة ليلة الدخول ومع ذلك يكون الزوج مربوطا أو مسحورا؟
ج:في ليلة دخول الرجل على زوجته,وأثناء محاولة الرجل الاتصال الجنسي مع زوجته إذا دخل رأس الذكر في فرج المرأة فلا معنى للقول بأن الزوج مربوط (أو مسحور) وأنه يحتاج إلى رقية شرعية من أجل فك الربط.إن الأمر لو كان كذلك فإن الذكر يرتخي تماما قبل أن يحاول الرجل إدخاله في فرج المرأة,ولن يدخل ولو جزء بسيط منه في فرجها.وما دام قد دخل الرأس في الفرج,فإن المشكلة تصبح إما تعب أو قلة نوم أو خوف أو ضعف عضوي ولا علاقة لها في كل الأحوال بالربط أو السحر.
س 78:بماذا يُنصح الرجل حين يريد أن يعاقب زوجته بالهجر؟
ج:يجب أن يكون الهجر بسببه الشرعي ثم يجب أن يكون مسبوقا بوعظ ثبت أنه لم ينفع.وبعد ذلك يمكن أن يُقال للزوج:إذا هجرتَ زوجتَك فكن شجاعا واترك الهجر يأتي بفائدته (وهو زجر المرأة عما هي فيه من نشوز),واحذر أن تهجرها يوما ثم ترجع أنت إليها تحت ضغط الجوع الجنسي,لأن المرأة إذا عرفت منك هذا الضعف مرة واحدة سقطت قيمةُ الهجر وفعاليتُه عندها,وأصبح غير ذي فائدة كوسيلة من وسائل معاقبة الرجل للمرأة أو زجرها.
س 79 :ما هو العلاج من العزل وسيئاته ؟
ج: العلاج الوحيد والأساسي لجميع أنواع الجماع غير العادية مثل العزل أو الانسحاب هو الكف عنها تماما والعودة إلى الوسيلة الطبيعية.وكلما كانت الأمراض الناجمة عن استخدام هذه الوسيلة أخف كان العلاج أبسط,وربما لا يتعدى مجرد الكف عن العزل.أما إذا كانت الأعراض شديدة,فإن ذلك يقتضي استعمال الأدوية المقوية مع الراحة الجنسية التامة لعدة شهور.
س 80 : ما معنى أن العفة قد تؤذي وقد لا تؤذي ؟
ج: معناها أن هناك حالتيـن:ا- إذا كان الشخص دائم التعرض للمثيرات الجنسية وكانت صحته ليست على ما يرام,فإن العفة قد تؤذيه.والمثال على ذلك شباب من الجنسين تعودوا على الاختلاط الفاحش ببعضهم البعض ثم التزموا جانب العفة.إن هذه العفة قد تضرهم حيث ينجم عن الغريزة الجنسية المثارة احتقان في المجاري البولية قد يتحول مع الوقت إلى حالة مرضية. ومن هنا فإن الدين يطلب منا أن نتجنب المثيرات الجنسية ما استطعنا,وذلك بأن نغض البصر ونبتعد عن الخلوة والاختلاط وسماع الغناء الخليع وقراءة القصص الغرامية وأن لا نخالط المنحرفين والعصاة من الرجال والنساء و…ب-أما إذا كان الشخص يتمتع بصحة جيدة ولم يتعرض لمثيرات جنسية عنيفة,فإن العفة لا تؤذيه لا من قريب ولا من بعيد.ومن هنا فإننا نسمع عن ملايين من الرجال في الثلاثين أو الأربعين من عمرهم لم يمارسوا الجنس مطلقا,ومع ذلك فإنهم يتمتعون بصحة عقلية وبدنية لا غبار عليها.
س 81 : هل يجوز للرجل أن ينظر إلى ثديي أخته أثناء إرضاعها لرضيعها ؟
ج: لا يجوز لأن ذلك من عورتها أمام محارمها من الرجال.
س 82 : هل يجب القيام بعملية جراحية للمرأة قبل الولادة أم لا ؟
ج: في أغلبية الأحيان لا تحتاج المرأة الحامل إلى ذلك,بل يخرج الجنين من فرجها بطريقة عادية وبطريقة سهلة مهما كانت آلام المرأة كبيرة جدا.لكن يحدث بين الحين والآخر أن تعترض الوضعَ العادي مشكلةٌ معينة تستدعي القيام بعملية جراحية للمرأة من خلال فتح شق صغير في البطن والرحم لإخراج الجنين,ثم يخيط الطبيبُ الشقَّ وينتهي الأمرُ غالبا بسهولة وبدون مضاعفات.
س 83 :هل يجب على الأم الحامل أن تذهب إلى المستشفى من أجل الوضع؟
ج:ليس شرطا,وإنما يمكن أن يتم الوضع في البيت كما يمكن أن يتم في المستشفى.أما إذا تم الوضع في المستشفى فيجب مراعاة الستر والبعد عن الاختلاط,وأما إذا تم في البيت فيفضل أن يتم في وجود امرأة خبيرة (قابِلة) وأن يكون البيت قريبا من المستشفى,حتى إذا حدث طارئ سيئ أثناء الوضع أمكن الإسعاف بسرعة في المستشفى.
س 84 : في أي سن يبدأ شعر اللحية في الظهور عند الصبي ؟
ج: يختلف ذلك من صبي إلى صبي آخر, وبصفة عامة يمكن أن يتم عند بعض الصبيان عند حوالي 17 سنة من العمر خلافا للبعض الآخر الذي يمكن أن يبدأ شعر اللحية في الظهور على وجهه في عمر أقل.
س 85:ما علاقة قلة شعر العانة حول الفرج بقدرة المرأة على الحمل والاستمتاع بالجنس؟
ج:ليس لكثافة الشعر حول العانة أو قلته ولا لكبر الثديين أو صغرهما ولا لأية صفة خارجية كهذه أو تلك أية علاقة على الإطلاق بالقدرة على الحمل أو بالاستمتاع بالجنس.إن المرأة مهما كان شعر العانة عندها قليلا ومهما كان ثدياها صغيرين فإنها تحمل وتستمتع بالرجل كأية امرأة أخرى.
س 86 : النظر إلى عورة امرأة أجنبية أثناء الصلاة,هل يبطلها أم لا ؟
ج: عمل الشخص حرام.هو حرام في غير الصلاة وهو أشد حرمة أثناء الصلاة.أما الصلاة فصحيحة إذا تمت بشروطها وأركانها وإن كان أجرها أقل.
س 87 : هل شعور المرأة باللذة العظمى في نهاية الجماع مثل شعور الرجل أم لا ؟
ج: لا أحد يستطيع أن يؤكد التشابه أو ينفيه,لأن المرء لا يستطيع أن يكون صبيا وبنتا في نفس الوقت حتى يعرف الجواب.إن الأشياء ذاتها تقريبا تحدث عندما يحصل الرجل أو المرأة على اللذة العظمى:يتواتر انقباض عضلات الحوض وارتخاؤها بشكل متناغم بفعل النبضات العصبية في كل من المرأة والرجل.هذا السؤال يشبه السؤال الذي يمكن أن يطرح على شخصين:"هل كل منكما يتذوق التفاح كما يتذوقه الآخر".والشيء المؤكد في كل الأحوال أن اللذة كبيرة جدا عند الجنسين,وأن الرجل يصل إليها عادة في وقت قصير ولا يحتاج من أجل ذلك إلى مقدمات,بخلاف المرأة فإنها تحتاج إلى مقدمات وإلى وقت أطول.
س 88 : إذا لاحظ الزوج على نفسه ليلة الدخول أنه يقترب من زوجته وذكرُه منتصب ويلامس ذكرُه فرجها والذكر باق على انتصابه,ولكن الزوج يحاول إدخاله في الفرج فلا يستطيع وكأن أمام الذكر حائطا منيعا.أين تكمن المشكلة في هذه الحالة؟
ج: إن هذا يكون دليلا على :إما أن المرأة مسحورة, وهذا هو السبب الذي يقع غالبا.وتحتاج المرأة في هذه الحالة إلى من يرقيها عن طريق رقية شرعية.وإما أنها مُصابة بمرض عضوي يتعلق بضيق غير طبيعي موجود في الفرج.وهذا السبب نادر جدا في أوساط النساء. ومع ذلك إن وُجد فإن المرأة تحتاج إلى اختصاصية في أمراض النساء التناسلية لتعطيها دواء أو لتجري لها عملية جراحية بسيطة.
س 89:يحدث أحيانا أن الزوج -ليلة الدخول-يقترب من زوجته ليجامعها فتنقبض عضلاتها انقباضا لا إراديا مما يجعل من المستحيل على الزوج أن يؤدي واجبه الجنسي.فما هي أسباب هذا الانقباض؟
ج:نحن نفرض هنا بأن المرأة ليست مسحورة (مربوطة)كما نفرض بأن عمل المرأة لا إرادي بالفعل,ثم نقول بأن أسباب هذا الانقباض اللاإرادي عديدة يمكن أن نذكر منها :ا-وجود خلل في أعضاء الزوجة التناسلية يجعل المباشرة الجنسية مؤلمة وهذا يؤدي إلى حدوث انقباض في العضلات المحيطة بالمهبل كما يجعل هذه العضلات تتخذ موقف الدفاع ضد المباشرة الجنسية.والحل هنا عند الطبيبة الاختصاصية.ب-الخوف والقلق من ليلة الدخول والغموض الذي يحيط بالجنس وما يتعلق به خاصة إذا كانت العروس جاهلة ومن يحيط بها جاهلات.ولا شك أن للتربية أكبر الأثر في تلافي هذا السبب.
س 90 :هل يؤدي الاستمناء إلى تكبير الذكر وزيادة طوله؟
ج: من يدعي صحة ذلك واهم,ومن زعم ذلك فإن زعمه باطل. والحقيقة هي أنه لا علاقة للاستمناء بتكبير الذكر ولا بتكبير الفرج لا من قريب ولا من بعيد.
س 91 : ما حكم من وجدت في ثيابها دم حيض ولم تدر الوقت الذي نزل منها ؟
ج: عليها أن تغتسل بعد الطهر وتعيد صلاتها من يوم لبسها لثوبها اللبسة الأخيرة,ولا تعيد ما يمكن أن تكون قد صلته قبلها.
س 92 :هل الأفضل أن يحكي الرجل لزوجته ما يمكن أن يكون قد ارتكبه من أخطاء قبل الزواج مع نساء أجنبيات عنه ؟
ج: لا! ليس هذا هو الأفضل,وإن كان ذلك لا يضر في الغالب.إن الأفضل هو أن لا يفعل الرجل ذلك حتى تبقى نظرة زوجته إليه أطيب وأحسن,ومع ذلك فحتى لو صارحها وفاتحها بأخطائه أو بخطاياه التي صدرت منه قبل الزواج مع نساء أجنبيات فإن المرأة لا يقلقها ذلك كثيرا.إنها بقدر ما تتسامح مع الرجل فيما يمكن أن يكون قد فعل قبل الزواج,فإنها مستعدة لتدمر كل شيء فوق رأس زوجها إذا سمعت به ارتكب ولو خطأ بسيطا فيما بعد الزواج مع أية امرأة أجنبية عنه.
س 93:كيف يمكن أن يؤدي الجانب النفسي إلى القذف السريع أو إلى الارتخاء الجنسي عند نفس النوعية من الناس؟ ج:المثال:الرجل ليلة دخوله بزوجته:قد يحدث عنده القذف السريع بمجرد ملامسة فرج الزوجة,وهذا ما يحدث للكثيرين من المتزوجين الجدد. ويحدث للزوج ذلك بسبب الارتباك وشدة الإثارة التي يتعرض لها من خلال تجربته الأولى. وقد يعاني الزوج من ارتخاء القضيب خاصة بعد تكرار الفشل في إيلاج العضو داخل مهبل الزوجة العذراء.ويكون سبب الارتخاء هو التوتر والخوف من الفشل بالإضافة إلى موقف العروس خلال اللقاء الجنسي(آلام أو صراخ أو سخرية الزوجة من فشل الزوج),وكل ذلك يمكن أن يؤدي عند كثير من الأزواج الجدد إلى ارتخاء القضيب.
س 94:ما أسباب احتلام الرجل بعد الزواج ؟
ج: الرجل يحتلم كثيرا قبل الزواج,لكن احتلامه يقل بشكل ملحوظ بعد الزواج حتى يصبح نادرا.وإذا وُجد زوج يحتلم كثيرا بعد الزواج فإن احتلامه لا يشكل عادة أي خطر ذا بال على صحته,ويكون عادة لسبب من الأسباب الآتية: ا-إما لأن زوجته مقصرة في حقه جنسيا.ب-وإما لأنه من النوع النادر من الرجال الذين لا تكفيهم امرأة واحدة –جنسيا-مهما بذلت من جهد ومن وقت من أجل إرواء زوجها وإمتاعه وإشباعه.ج-وإما لأنه لا يخاف الله ولا يقنع بما أعطاه الله مهما كان كثيرا وطيبا ومباركا, فيفكر في غير زوجته أكثر مما يفكر في زوجته,ويفتح عينيه على النساء الأجنبيات أكثر مما يفتح عينيه على زوجته,فيحتلم نتيجة لكل ذلك.د-وإما أن هذا أمر طبيعي لا هو مسؤول عنه ولا زوجته مسؤولة عنه,وهذه الحالة نادرة.
س 95 : إلى أي حد يتأثر الرجل جنسيا بالرائحة ؟
ج: تتأثر سرعة القذف عند الرجل وقوة إقباله على الجنس وشدة استمتاعه بهإلى درجة كبيرة بالحواس المختلفة كالنظر واللمس والشم.ومنه فمن الطبيعي أن يصل الرجل إلى الذروة بسرعة إذا طالعته الزوجة برائحة عطر مثير.ومن الطبيعي أيضا أن يتأخر القذف أو قد يفشل الزوج بالمرة في الجماع أمام رائحة البصل مثلا!.
س 96 :ما هي العورة أثناء الصلاة ؟
ج: العورة عند المالكية تنقسم إلى قسمين :عورة بالنسبة للصلاة وعورة بالنسبة للنظر.
أما بالنسبة للعورة أثناء الصلاة فتنقسم إلى قسمين كذلك :ا-عورة مغلظة وهي القبل والدبر,فإذا ظهرت وانكشفت في الصلاة فإن الصلاة تكون باطلة ويجب إعادتها مطلقا سواء خرج وقت الصلاة أو لم يخرج.ب-وعورة مخففة وهي ما بين السرة والركبة (من غير القبل والدبر),فإذا انكشفت في الصلاة كانت الصلاة مكروهة,وطُلب إعادتها في الوقت.فإذا خرج وقتها سقط الطلبُ.
س 97 :هل هناك ذكر لا يناسب فرج امرأة بسبب طوله أو بسبب ضخامته ؟
ج: لا ! إن فرج المرأة كالمنطاد الطويل قبل نفخه,هكذا خلقه الله سبحانه.إنه يستطيع أن يتمدد بالقدر الذي يُمسك به ذكرَ الرجل جيدا مهما كان حجم الذكر وطوله وضخامته.إن الجماع لا يؤذي المرأة بل يمتعها ما دامت ترغبُ فيه ولا تُكره عليه,فلا تجِف جدران فرجها ولا تتخشب ضد قضيب الرجل.ومن هنا فإن على الرجل أن يكون كيسا فطنا بأن يعرف متى يأتي المرأة وكيف وأين؟وعليه أن يداعبها طويلا قبل أن يصل إلى الجماع.فإذا فعل ذلك تبلل فرجُها وتشحَّم وأصبح طريا بحيث يدخل فيه الذكر بكل سهولة,ويتم الجماع بشكل عادي مهما كان حجم الذكر.
س 98 : ما هي مدة الجماع ؟
ج: قد تحتاج المرأة لتثار قبل الجماع إلى حوالي 10 دقائق من المداعبة أو أقل أو أكثر,والأمر يختلف من امرأة إلى أخرى.أما الرجل فيمكنه أن يجامع زوجته مباشرة ولا تلزمه المداعبة.والجماع في حد ذاته يمكن أن يتم في دقيقتين كما يمكن أن يستمر لساعة أو أكثر,وأقل مدته بين دقيقتين وخمس دقائق لا أكثر عند أغلبية الرجال.وغالبا ما تكون المدة قصيرة في بداية الزواج,ولكن مع الوقت يستطيع الزوج أن يتعود على إطالة المدة إلى الحد الذي يعطيه الفرصة للاستمتاع أكثر بزوجته وكذا حتى يسمح لزوجته بالوصول بدورها إلى الإشباع الجنسي.ومنه فالواجب هو أن يتم الجماع-قصيرا أو طويلا-بالتراضي والتفاهم بين الزوجين.
س 99 :هل يُشفى الرجل أو المرأة من الأمراض الجنسية ؟
ج: يمكن أن يُشفى من أكثرها,والبعض منها مازال لم يتوفر لها العلاج الملائم بعد.ومع ذلك فإن عدم الانتباه للمرض وتشخيصه في الوقت الملائم والمبكر يمكن أن يجعله يترك وراءه آثارا مدمرة لا يبرأ منها صاحبها قط.
س 100 : هل متعة الرجل في الاستمناء هي نفسها التي يجدها في نهاية الجماع ؟
ج: طريق الحدوث واحدة في جميع أنواع الإشباع الجنسي,غير أن ذلك لا يعني بالضرورة أن يكون الشعور واحدا ومتشابها. والمؤكد أنه لا يمكن أن تجد لذة في حرام أعظم من اللذة في الحلال.إن هذا مستحيل,ومنه فإن اللذة في الجماع الحلال أعظمُ بكثير من أية لذة أخرى,بل إن لذة الاتصال الجنسي بين الزوجين هي أعظم لذة حسية على الإطلاق.
س 101 : ما هو الحكم في رياضة البنت أمام أجانب عنها من الرجال ؟
ج: لا تجوز إذا كانت البنت بالغة أو تكاد,وإذا تمت الرياضة أمام الرجال الأجانب حتى ولو كانت تلبس الحجاب والنقاب ,وذلك لأن حركاتها أثناء الرياضة واهتزاز جسدها وخاصة أجزاء معينة منه,إن كل ذلك من شأنه أن يثيـر الرجل الأجنبي.والدليل كما يقول العلماء هو قول الله عز وجل:"ولا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يخفين من زينتهن". والمسؤول الأول عن رياضة البنت في مؤسساتنا التعليمية ليست البنت ولا وليها,وإنما النظام الحاكم وكذا وزارة التربية التي تفرض-ظلما وعدوانا-على البنت أن تمارس الرياضة أمام الذكور الأجانب عنها.
س 102 : ما هي أسباب ولادة الجنين مشوها ؟
ج: الأسباب كثيرة منها ما هو معروف طبيااليوم ومنها ما ليس معروفا حتى الآن. وتحدث التشوهات في بعض الأحيان عند تعرض الأم لمرض أثناء الحمل أو عندما لا تحصل على الغذاء الكافي أو عندما تتناول أدوية خطرة أو تدخن أو تدمن تعاطي المسكرات من خمر أو مخدرات.والتشوهات منها ما يمكن تصحيحه بعمليات جراحية (مثل الولادة بشفة مشقوقة فتخاطُ عن طريق عملية) ومنها ما لا يمكن تصحيحه فيُكتفى بتخفيفه (مثل ولادة الطفل ضعيف البصر, فيتم إلباسه عدسات طبية ملائمة تقوي ولو نسبيا رؤيته للأشياء).
س 103 : ما المقصود بعنق الرحم وما وظيفته؟
ج: هو حلقة سميكة من عضلات قوية تشكل ممرا من الرحم إلى الفرج.إذا تصورنا بأن الرحم إجاصة مقلوبة يكون عنق الرحم جذعَها أو قاعدتها النهائية.إذا لقحت البويضة أحكم العنقُ إغلاق الفتحة بين الرحم والفرج وأبقاها مغلقة لتسعة أشهر حتى يتهيأ الطفل للخروج.وبعدها بساعات يتراخى العنق وتُحل الفتحة على مصراعيها لتستقبل رأس الطفل ثم جسمه ليعبرا من الفرج إلى العالم الخارجي.
س 104:ما المقصود بالرحم؟
ج:عضو داخل حوض المرأة مصنوع من العضلات مبطن بغدد إسفنجية مترعة بالدم.يخرج الحيض من تلك الغدد كل شهر ما لم تكن المرأة حاملا.ويتوقف الحيض بحمل المرأة ويستأنف الخروج بعد ولادة الطفل.يكبر الرحم مع الجنين ويتمدد وينمي المزيد من الأنسجة العضلية التي تهيئ مكانا للجنين.ويرجع الرحم إلى حجمه الطبيعي بعد 6 أسابيع من ولادة الطفل.
س 105 :ما هو حبل السرة ؟
ج:عندما يكون الطفل في الرحم يمتد منه أنبوب طويل يربطه بأحشاء الأم في المشيمة.يتضمن الحبل أوردة وشرايين تحمل الدم إلى الطفل من المشيمة وإليها,وذلك لتغذية الطفل ولسحب النفايات منه عبر فعل تبادل الدم بين الطفل والأم.ولا يُؤلم قطع حبل السرة,لأنه ليس به أعصاب تجعل الجنين يتألم.
س 106 : ما عورة الرجل بالنسبة للرجل وما عورة المرأة بالنسبة للمرأة ؟
ج: لا يجوز أن ينظر الرجلُ إلى الرجل فيما بين السرة والركبة سواء أكان الرجل المنظور إليه قريبا أم بعيدا,وسواء أكان مسلما أو كافرا.أما ما عدا ذلك كالبطن والظهر والصدر فإنه يجوز إذا أمن الناظر الشهوة.وخالف في ذلك بن حزم الذي رأى بأن الفخذ ليس عورة.قال رسول الله-:"الفخذ عورة".ومنه لا يجوز-عند الجمهور-لرجل أن يكشف جزءا من سرته إلى ركبته لا في رياضة ولا في سباحة ولا في تدريب ولا في حمام,وإن أمِن الشهوة.أما عورة المرأة مع المرأة إذا كانتا مسلمتين (والغالب على نسائنا أنهن مسلمات ولو كن عاصيات) فهي ما بين السرة والركبة مهما كانت المرأة المنظورة إليها قريبة أو بعيدة.ومنه يحرم على المرأة أن تنظر إلى فخذ ابنتها أو أمها أو جارتها أو قريبتها أو صديقتها لا في حمام ولا في عرس ولا في غيرهما.
س107 : لماذا ينتصب الذكر ؟
ج:عندما يداعب الرجل ذكره بيده أو بالاحتكاك بأي شيء خاصة إذا كان رطبا أو بجسد امرأة أو عندما ينظر إلى عورة امرأة أجنبية أو عندما يتفكر فيها,يندفع الدم إلى الذكر بقوة فينتصب الذكر ويقسو.ويمكن أن يحدث هذا للرجل بشكل طبيعي في النوم مثلا ولو بدون استمتاع أو رغبة في الاستمتاع.وينتصب بظر المرأة بطريقة مماثلة حيث تتوسع أعضاؤها الجنسية ويتخشب البظر وتنتفخ الشفتان الداخليتان للفرج بالدم.ويتم ذلك لأسباب مشابهة.
س 108 : هل الفحص الدوري للبروستاتا شيء ضروري بعد الخمسين ؟
ج: إن سرطان البروستاتا يعتبر واحدا من أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال خاصة في الفترة ما بعد الستين.والنجاة من خطورته ممكنة إذا اكتُشف في مراحله الأولى,وذلك بأن يقوم كل رجل بعمل فحص روتيني عن طريق الشرج للتأكد من سلامة البروستاتا.
س 109 : ما علاقة انتصاب القضيب في الصباح بسلامة القدرة الجنسية ؟
ج: سواء كان حدث الانتصاب في الصباح كنوع من الانعكاس (أي استجابة لامتلاء المثانة البولية)أو بتدخل الجهاز العصبي المستقل,فهو يشير عموما إلى سلامة الأعصاب وانتظام الدورة الدموية بالقضيب ووجود مستوى طبيعي من الهرمونات الجنسية.لذلك فالرجل الذي يشكو من الارتخاء الجنسي مع حدوث انتصاب في الصباح هو غالبا بسبب اضطراب نفسي وليس لوجود سبب عضوي.
س 110 : هل للحالة النفسية تأثير على انتصاب القضيب ؟
ج: نعم,بدليل أن الزوج القلق أو المشغول الذهن أو المكتئب يجد صعوبة في انتصاب القضيب,ويوضح ذلك أكثر ما يتعرض له الأزواج في ليلة الدخول فبعضهم يعاني من الفشل الجنسي.ويكون السبب الغالب هو خوفه من الفشل الجنسي نفسه أو انتقاص قدرته الجنسية أمام العروس,بالإضافة إلى انزعاجه من تألم العروس من حدوث الإيلاج.
س 111 : كم هي علامات طهر المرأة من الدم الجاري عليها ؟
ج: إن علامات انقطاع الحيض من المرأة شيئان :الأول : الجفوف,وهو خروج الخرقة خالية من أثر الدم حتى ولو كانت مبتلة من رطوبة الفرج.الثاني: القصة البيضاء,وهو ماء أبيض كالمني أو الجير المبلول.والقصة أبلغ وأدل على براءة الرحم من الحيض.فمن اعتادت القصة والجفوف معا طهرت بمجرد رؤية القصة ولا تنتظر الجفوف.وإذا رأت الجفوف أولا انتظرت القصة لآخر الوقت الاختياري للصلاة بحيث تؤدي الصلاة في آخر وقتها.وأما معتادة الجفوف فقط فمتى رأت الجفوف أو القصة طهرت ولا تنتظر المتأخر منهما.وحكم المبتدئة التي لم تتعود على واحد منهما حكم معتادة الجفوف,أي أنها تعتمد على المتقدم منهما ولا تنتظر المتأخر.
س 112 : ما هي الآثار الضارة للعادة السرية ؟
ج: هي ذات شقين :بدنية ونفسية.وهي في الذكور والإناث على السواء,ولو أنها قد تكون أشد قسوة عند الذكور.
س 113 : هل يمكن ذكر البعض من الآثار البدنية والنفسية للعادة السرية ؟
ج: منها فقر الدم,ونقص إفراز المعدة, والتراخي العام,والكسل,وعدم القدرة على استذكار الدروس أو ضعف الذاكرة,وفقدان الثقة بالذات,وتجنب الرفاق,والمشية الثقيلة, وعدم القدرة على النظر في عيون الآخرين,واصفرار الوجه ووجود هالتين سوداوين حول العينين,والتبول بكثرة مع احتواء البول على خيوط,و..النفور التام من الجنس الآخر مما يمكن أن يؤدي إلى التزام جانب العزوبة مدى الحياة.
س 114 : ما الذي يلزم حتى يحدث الحمل ؟
ج: يلزم أداء جنسي سليم ينتج عنه خروج نوعية جيدة من الحيوانات المنوية إلى أعضاء تناسلية أنثوية طبيعية تقوم بالتبويض وتسمح بصعود الحيوانات المنوية إلى مكان البويضة ليحدث لها التلقيح (داخل قناة فالوب)ويتوفر لها بطانة رحم طبيعية تسمح بإغماد البويضة الملقحة لتنمو إلى جنين.ومعنى ذلك أن سبب العقم قد يرجع للزوج أو للزوجة أو للإثنين معا,وقد يحدث لسبب واضح أو غير واضح.
س 115 :ما هو أقل عدد من الحيوانات المنوية في مني الرجل وإلا أصبح غير مخصب؟
ج: يصبح الرجل غير مخصب إذا قل عدد الحيوانات المنوية عن 20 مليون حيوانا منويا في كل سنتمتر مكعب من السائل المنوي.ومن أسباب ذلك إما لا سبب واضح وإما إصابة الرجل بدوالي الخصية.
س 116 : من هن المحرمات من النساء على الرجل ؟
ج: كل امرأة يحرم على الرجل أن يتزوج بها حرمة مؤبدة أي مدى الحياة,هي من ذوات محارمه من النساء.وكل رجل يحرم على المرأة أن تتزوج به حرمة مؤبدة,هو من محارمها من الرجال. والمحرمات أقسام ثلاثة :الأول: المحرمات بسبب النسب وهن 7 نسوة:"حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت".الثاني: المحرمات بسبب المصاهرة وهن أربع نسوة :زوجة الأب وزوجة الابن وأم الزوجة وبنت الزوجة.الثالث: المحرمات بسبب الرضاع,وما حرم عن طريق النسب حرُم نظيرُه عن طريق الرضاع كالأم من الرضاع والأخت من الرضاع,وهكذا..
س 117 : ما هو الطريق الأمثلللوقاية من الأمراض الجنسية,أي التي تنتقل عن طريق الاتصالات الجنسية ؟
ج: فضلا عن وجوب اتخاذ احتياطات معينة يُرجع من أجل معرفتها إلى الأطباء,فإن التعفف عما حرمه الله وإخضاع الشهوة الجنسية لمسارها الصحيح هو الوسيلة الأساسية للخلاص من هذه الأمراض العفِنة التي تختبئ أكثر مما تظهر في كل علاقة جنسية محرمة.
س 118 :لماذا سمي الإيدز بمرض نقص المناعة المكتسب ؟
ج: إن فيروس الإيدز يهاجم نوعا من خلايا الدم البيضاء والتي تتحكم في مناعة الجسم وحمايته من أعدائه من الجراثيم والميكروبات المختلفة ويؤدي لتحطيمها,فتسقط بذلك مقاومة الجسم لأي مرض,حتى الفطريات البسيطة التي تعيش على جلد المريض بصورة مسالمة تصبح قادرة على النيل منه وإحداث العدوى.وهكذا يُصبح مريض الإيدز في مهب الريح لأن أي مرض مهما كان بسيطا قد يفتك به.هذه هي السمة الأساسية للمرض وسبب تسميته بمرض نقص المناعة المكتسب.
س 119:أين يظهر فيروس الإيدز؟
ج:قد يظهر بكل سوائل الجسم:المني والدموإفرازات المهبل ودم الحيض واللعاب ولبن الرضاعة والدموع والبول والبراز,لكن لم يثبت حتى الآن إمكانية انتقاله عن طريق كل الوسائل السابقة. والوسيلة المفضلة لانتقال فيروس المرض :اللواط,وكذا عن طريق الدم.ويمكن أن ينتقل أثناء حمل الأم المصابة إلى الجنين عن طريق المشيمة أو أثناء الولادة أو أثناء الرضاعة.
س 120 :هل هناك بالفعل فرق بين زنا الفتاة قبل زواجها وزنا الفتى قبل زواجه ؟
ج: من الناحية الشرعية لا يوجد أي فرق فالزنا حرام وكبير ة من الكبائر وجعله الله فاحشة وساء سبيلا,سواء اقترفه الذكر أو الأنثى. لكن من ناحية العرف السائد غالبا في مجتمعاتنا هناك فرق كبير للأسف الشديد,لأن نتائج الزنا قبل الزواج تلحق الأذى والعار بالفتاة أكثر مما تلحقه بالرجل خصوصا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية.ومن هنا فإن على الفتاة أن تصون نفسها أكثر من الرجل لأنها هي التي ستعاني آلام ونتائج ما اقترفته,أما الشاب فإنه يزني ويمضي في سبيله دون أن يناله نقد أو يطاله قانون,خاصة وأن القانون الوضعي في بلادنا يقول بأنه لا يُمنع إلا الاغتصابُ أما الزنا فلا بأس به مادام قد تم بالتراضي بين الرجل والمرأة !.
س 121 : ما هي علامة الطهر من النفاس؟
ج: علامة الطهر منه جفوف أو قصة.والقصة أبلغ من الجفوف.
س 122 : ما المقصود بالواقي أو ؟
ج: هو درع يغطي قضيب الرجل عند انتصابه وقبل حصول الإشباع الجنسي,وهو يمنع الحيوان المنوي من الوصول إلى رحم المرأة.ولذة الجماع باستعمال هذا الواقي تكون عادة أقل من لذة الجماع العادي بلا واقي بسبب أن الذكر لا يحتك مباشرة بالفرج,لكن الاستمتاع يبقى مقبولا إلى حد كبير.ويُصنع الواقي من المطاط الرقيق,ويباع في الصيدليات.وهذا الواقي وسيلة من وسائل منع حمل المرأة وإن لم تكن تامة الفعالية.والواجب أن لا يباع هذا الواقي وما في حكمه من وسائل منع الحمل إلا لزوج أو لزوجة بعد تقديم الوثائق التي تثبت الزواج,ومن العيب الكبير أن تباع لأي كان تحت إشراف الدولة وتحت سمعها وبصرها,لأن في ذلك من التشجيع على الزنا ما فيه!.
س 123 : ما هي حبوب منع الحمل ؟
ج: هو هرمون تأخذه المرأة كل يوم لمدة معينة من كل دورة شهرية,وهو يمنع المبيضين من إنتاج البويضات.وإذا لم يكن بالمرأة بويضة جاهزة امتنع الحمل تماما.ويعد تناول حبوب منع الحمل وسيلة من وسائل منع حمل المرأة وإن لم تكن فعالة تماما.ولا يجوز أبدا إعطاءها للبنت غير المتزوجة لأن ذلك يشجعها على الزنا من جهة,ولأن ذلك قد يحدث عندها بعض المشاكل الصحية (خاصة في الجهاز التناسلي)قبل أو بعد الزواج من جهة أخرى.ولحبوب منع الحمل حتى الآن الكثير من الآثار الجانبية السيئة في حاضر المرأة وفي مستقبلها,ومنه إذا كان لابد للمرأة المتزوجة أن تستعملها وجب عليها أن تخضع لفحوص طبية منتظمة لرصد الآثار الجانبية المحتملة الوقوع.
س 124 : هل لا بد أن تصل الزوجة مع زوجها في كل جماع إلى درجة الإشباع الجنسي؟
ج:لا ليس شرطا! بل إن أغلبية النساء الساحقة لا تصل إلى الرعشة أو اللذة الكبرى مع نهاية كل جماع.وحتى تكون الزوجة طبيعية وحتى يطمئن الزوج إلى حيويتها الجنسية يكفي أن تصل إلى درجة الإشباع الجنسي في نهاية 60 أو 70 % من الجماعات.
س 125 :هلإزالة البروستاتا يفقد الرجل قدرته الجنسية ؟
ج: إزالة البروستاتا تُفقد الرجل خصوبته,أي قدرته على الإنجاب, لكن لا تُفقده قدرته الجنسية.هذا بالإضافة إلى أن الجراحة نفسها لا تؤثر على مستوى الهرمونات الجنسية ولا على الدورة الدموية بالقضيب ولا على اتصالات الأعصاب,وهي أشياء أساسية للاحتفاظ بالقدرة الجنسية.
س 126 : هل الحياء هو الذي يمنع من السؤال عن الجنس من أجل دين أو طلب نصيحة أو حل مشكلة ؟
ج: الأفضل أن نسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية.إن هذا ليس حياء ولكنه خجل مرضي.الحياء طبعًا من الإيمان،والنبي –ص-يقول:"الحياء من الإيمان" ،ولكن الحياء الذي يمنع من السؤال والتوصل إلى الحقيقة ليس بحياء كما يقول فقهاؤنا. والسيدة عائشة –رضي الله عنها-تقول في الحديث الصحيح:"نعم النساء نساء الأنصار،لم يكن يمنعهن الحياء من التفقه في الدين".
س 127 : هل تصح صلاة ركعتين بين العريسين ليلة الدخول,لكن بدون وضوء أي بالتيمم فقط؟
ج: إذا توفر الماء والقدرة على استعماله لم يصح التيمم.ومنه فالأفضل لمن خاف على وضوئه أن ينتقض إذا مس زوجته ودعا لها بالقبض على ناصيتها,الأفضل أن يُسلم مباشرة باللسان على زوجته ثم يدعوها لصلاة ركعتين ثم يجلس بعد ذلك معها ليدعو لها ويأكل أو يشرب معها شيئا ويتحدث إليها ثم ..
س 128 :ما الرأي في الطبيب المسلم الذي ينصح المريض بالعادة السرية حينا وبالزنا حينا آخر وبشرب الخمر ثالثا وبالتلقيح الاصطناعي المحرم رابعا وب..؟
ج: الرأي أنه طبيب مسلم له شهادة لا يستحقها وإسلام بالإسم فقط,نسأل الله لنا وله الهداية.والحمد لله على أن أمثال هذا الطبيب قليلون بإذن الله.
س 129:ألا يوجد من يقول من الفقهاء بجواز كشف فخذ الرجل أمام الرجال والنساء؟
ج: بل يوجد! قال ابن القيم رحمه الله في تهذيب سنن أبي داود:"وطريق الجمع بين هذه الأحاديث ما ذكره غير واحد من أصحاب أحمد وغيرهم:أن العورة عورتان مخففة ومغلظة.فالمغلظة السوءتان والمخففة الفخذان،ولا تنافي بين الأمر بغض البصر عن الفخذين لكونهما عورة،وبين كشـفهما لكونهما عورة مخففـة،والله أعلم".قال الشيخ القرضاوي حفظه الله:"وفي هذا رخصة للرياضيين وغيرهم ممن تسـتلزم هواياتهم وممارساتهم الملابس القصيرة مثل"الشورت"ونحوه،وكذلك من يشـاهدونهم وكذلك الكشـافة والجوالة.وإن كان يجب على المسلمين أن يفرضوا على تلك المنظمات العالمية طابعهم الخاص وما تقتـضيه قيمهم الدينية ما استطاعوا".
س 130 : هل الأحسن أن يُحضر(علميا ونفسيا) كل من الولد والبنت للبلوغ وخاصة للحيض عند البنت من الأم وللاحتلام عند الولد من الأب ؟
ج: نعم هذا واجب من واجبات الوالدين مع الابن والبنت خاصة قبيل البلوغ,حيث يمكن في أي يوم وبشكل فجائي أن يستيقظ الولد في الصباح فيجد ثيابه الداخلية مبللة بالمني,وتستيقظ البنت من النوم فتجد ثيابها الداخلية ملطخة بالدم.
إلى اللقاء مع الجزء الثالث
محمد سالم الهرش
المصدر: فاعل خير