صورة لأبن من أبناء سيناء المستقلة 

من وراء أستقلال سيناء ؟
وهل لو أصبحنا دولة مستقلة كنا سنكون تحت سيادة أمريكية أم يهوديه؟
وماذا بعد ذلك ؟
هل ما فعله الشيخ سالم الهرش يستحق الشكر عليه؟
لو كان يستحق الشكر لماذا نتعامل من قبل الأمن بهذا الشكل؟
أسئلة لم نجد لها أجابه؟

 قبيلة البياضية و التى اتشرف بالانتساب اليها
نسب القبيلة
ذكر القلشندي في قلائد الجمان: إن البياضية بطن من طيئ القحطانية، وهو طيئ بن أدد بن زيد يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
وذكر المقريزي في البيان والإعراب أن البياضية من ثعلبة طيئ فقال: بقطياً الأخارسة وبنو بياضة وهم من ثعلبة.
وتسكن هذه القبيلة منطقة بئرالعبد بين القنطرة شرق والعريش، وهي تلي القبيلتين السابقتين من حيث عدد السكان، وأهم عشائرها:
المرازقة، والأبايضة، والربايعة، والهروش، والموالكة، والحفيشات، والعوايصة، والزوايدة، والكريمات، والتواتبة، واليمانية، والدراهمة.
ولهذه القبيلة امتداد بمحافظة الشرقية في مراكز أبو حماد شرقية، وأبو كبير، وبلبيس. كما أن لها امتداد بأرض الحجاز. ويسمونهم هناك "بني حرب" وقد ساهم أفراد هذه القبيلة في المجهود الحربي إبان حرب 1967 مما دفع إسرائيل إلى هدم وإحراق منازل كثيرة لهذه القبيلة ومن هذه القبيلة الشيخ سالم الهرش الذى رفض تدويل سيناء وهذه نبذه عن الشيخ سالم ومؤتمر الحسنة....

فى أكتوبر 1968 حاول الإسرائيليون تحريض أهالى سيناء على الاستقلال بها، والإعلان عن دولة سيناء وحشدت إسرائيل فى سبيل ذلك كل طاقاتها لتحقيق حلمها فى نزع سيناء من مصريتها وعروبتها.

وسعيا وراء الهدف التقى موشية ديان وزير الدفاع فى الكيان الصهيونى آنذاك، عددا من مشايخ سيناء وأغدق عليهم بالهدايا والأموال لإقناعهم بفكرة تحويلها إلى دولة مستقلة.

فى نفس الوقت علمت السلطات المصرية بتفاصيل المخطط الإسرائيلى، فقامت بتكليف الضابط السيناوى محمد اليمانى بمتابعة القضية ، حيث طلب من المشايخ وفق تعليمات من القاهرة بمواصلة خداع ومجاراة إسرائيل فى طلبها، وقام برصد تحركات العدو الصهيونى واتصالاته الدولية، فى الوقت الذى وافقت فيه أمريكا وعدد من حلفائها على دعم القضية فى حالة موافقة أهل سيناء على التدويل فى مؤتمر عام يراه العالم كله.

اجتمع ديان بالشيخ سالم الهرش وبعدد من كبار المشايخ معلنين موافقتهم على المقترح مبدئيا، إلا أنهم طالبوا بمهلة للحصول على إجماع شيوخ القبائل فى سيناء.

وفى 31 أكتوبر عام 1968 أعدت إسرائيل عدتها لإعلان سيناء دولة منفصلة وحشد ديان وزير الدفاع عدته ، ويضيف محمود سعيد لطفى ابن المحامى الشهير سعيد لطفى أحد مهندسى العملية إن الطائرات كانت تنقل الطعام ومصورى وكالات الأنباء وعشرات القنوات العالمية وكبار القيادات فى إسرائيل يتوافدون جوا على مكان التجمع بمنطقة الحسنة من أجل اللحظة الحاسمة وفى الوقت نفسه كانت المخابرات المصرية تتحرك لتدبير الفضيحة الدولية لإسرائيل.

تم تفويض الشيخ سالم الهرش من قبيلة البياضية للحديث عنهم أمام الإسرائيليين فقال: أترضون بما أقول؟ فقالوا: نعم.

وبينما موشيه ينتظر لحظة التدويل قال الهرش: إن سيناء مصرية وقطعة من مصر ولا نرضى بديلا عن مصر وما انتم إلا احتلال ونرفض التدويل وأمر سيناء فى يد مصر، سيناء مصرية مائة فى المائة ولا نملك فيها شبرا واحداً يمكننا التفريط فيه.

عندها انهار ديان وطارد الشيوخ وعذبهم واقتحم بيوتهم وتم اتخاذ إجراءات قمعية عنيفة ضد السكان واعتقل 120 من المشايخ والمواطنين، أما الشيخ سالم الهرش كرمه الرئيس عبد الناصر بعد نجاحه فى الهرب من الاحتلال من سيناء إلى الأردن ومنها إلى مصر وأهداه نوط الامتياز من الطبقة الأولى. وأصبح هذا اليوم من كل عام عيدا لسيناء تحت مسمى ذكرى الصمود والتحدى.

محمد سالم الهرش  رابعة شمال سيناء

المصدر: مجموعة من الكتاب الكبار
mohamedsalim

أخبار سيناء الحرة

  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 404 مشاهدة
نشرت فى 30 أغسطس 2010 بواسطة mohamedsalim

أخبار سيناء الحرة ـ مصر

mohamedsalim
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

80,016