<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

وتقع الغدة الصنوبرية في تجويف عظمي في جمجمة الإنسان أسفل الدماغ خلف الغدة النخامية وفوق جذع المخ  وقد سميت بالصنوبرية لأنها في الإنسان تشبه مخروط الصنوبر. وتكون في بعض الحيوانات مستطيلة. وهناك تغيرات كبيرة في حجمها وشكلها بين الأنواع. وتكون هذه الغدة غير موجودة في بعض الحيوانات في حين أنها تكون صغيرة في حيوانات أخرى مثل الفيل و الأبوسوم. وتكون [الغدة الصنوبرية] في الجرذان و الأرنب مرتبطة بأغشية السحايا المحيطة بالمخ. وبصورة عامة تكون الغدة الصنوبرية كبيرة في الثدييات الموجودة في المناطق البعيدة عن خط الاستواء مقارنة من تلك الموجودة في المناطق الاستوائية. وهذا يعكس دور الغدة الصنوبرية في تنظيم التناسل الموسمي ، كما يتغير حجم الغدة تبعا لأشهر السنة في الحيوانات الموجودة في المناطق المعتدلة.

     وهى تغذيها شبكة كبيرة من الألياف العصبية كما أنها يتصل بها الكثير من الأوعية الدموية والتي تأتى إليها من المخ،  وتظهر غالبا في صور الأشعة العادية ( x- ray ) محاطة بالكالسيوم وهي عبارة عن جسم رمادي صغير في حجم رأس الدبوس – حوالي 8 مم و تزن حوالي 0.1 جرام فقط و هى محاطة بطبقة رقيقة من النسيج الضام (الأم الحنون) الذي يقسم الغدة إلى عدة فصوص بواسطة حويجزات Septa.

    الغدة الصنوبرية بأنه يحتوي على كمية من النسيج الضام مع وجود نوعين من الخلايا هما الخلايا الصنوبرية المسئولة عن إنتاج الميلاتونين والخلايا النجمية ذات الوظيفة الساندة. كما تبين وجود رمال الدماغBrian sand في الجاموس حيث تكون ذات شكل غير منتظم ولون غامق. يكون حجمها كبير ا نسبيا في الأطفال لكنه يثبت حتى تعود مرة أخري للنمو عند فترة البلوغ .إذا فالغدة الصنوبرية تتكون من نوعين أساسين من الخلايا هما

الخلايا:pinealocytes الصنوبرية  

وهذه هي الخلايا الوظيفية الرئيسية للغدة الصنوبرية والتي تفرز هرمون الميلاتونين بشكل رئيسي0وهذه الخلايا تحتوى على حويصلات تعتبر مواقع لتخزين السيروتونين والذي يتحول إلى الميلاتونين فيما بعد0 كما أنها تحتوى على مستقبلات ضوئية تشبه شبكية العين وتشتق هذه الخلايا من البطانة العصبية لمنطقة فوق المهاد. وتحتوي الغدة على خلايا صنوبرية فاتحة وأخرى غامقة . وتحتوي الخلايا الغامقة على حبيبات صبغية غير معروفة التركيب وكذلك ترسبات جلايكوجينية غير معروفة الأهمية الفسيولوجية. لذا فإن الخلايا الصنوبرية الفاتحة والغامقة قد تعكس الاختلافات في المرحلة الوظيفية للخلايا نفسها والتي يمكن ملاحظتها من خلال حساسيتها التفريقية للمثبتات. تحتوي بقية أجزاء الغدة الصنوبرية على خلايا مكونة للألياف . ويتراوح وزن الغدة الصنوبرية في الإنسان 170 – 175 ملي جرام. ويتصل بالغدة في الثدييات أعصاب عقدية تنشا من العقد العنقية العلوية. أما الألياف العصبية فإنها تنشأ من عمود الخلايا الجانبي للحبل الشوكي. وتنتظم فعالية الخلايا العصبية قبل العقدية بواسطة نبضات عصبية نازلة ينشأ قسم منها من النوى فوق التصالب الواقعة في تحت المهاد.

الخلايا النجمية: وهذه الخلايا هي التي تعطى الشكل للغدة الصنوبرية

 

وظيفتها

وظيفة الغدة الصنوبرية  أنها تقوم بإفراز هرمون الميلاتونين و لكونها غدة صماء فهي تصبه مباشرة في الدم0 كما أنها لا تفرز الهرمون بصورة مستمرة بل بتحفيز معين من المخ كنوع من التخاطب العقلي

- أهمية الغدة الصنوبرية وكيف تعمل داخل جسم الإنسان :

تتحكم الغدة الصنوبرية في إيقاع  الجسم بصورة عامة هي تعمل في تناغم شديد مع مهاد المخ ( الهيبوثلامس ) حيث يتحكم الضوء في كم وإفراز هذه الغدة . فتفرز هرمون الميلاتونين كما تحتوي الغدة الصنوبرية علي خريطة كاملة لحقل و مجال الرؤية من كلا العينتين مما ينبهها للتحكم في إفراز الميلاتونين عن طريق كمية الضوء الداخلة إليها0 لذا تعارف العلماء علي تسميتها بالعين الثالثة  ففي الضوء ترسل العين سيلا عصبيا معينا إلي الهيبوثلامس و الذي بدوره يعيد إرسال السيال إلي الغدة الصنوبرية .. فيقل إفراز هرمون الميلاتونين بينما في الظلام يقل إفراز هذه السيالات العصبية و بالتالي يزداد إفراز هرمون الميلاتونين0 لذا سمي هذا الهرمون ب ” هرمون الظلام ولهذه الأسباب فالغدة الصنوبرية تعمل كساعة بيولوجية داخل جسم الإنسان تنظم له وقت النوم و الاستيقاظ0و هذا يفسر لنا لماذا يحتاج الفرد لعدة أيام للتأقلم مع فرق التوقيت عند السفر من دولة إلي أخري ..فبتغيير وقت النوم و الاستيقاظ يضطرب إفراز الميلاتونين المعتاد . مما يحتاج لفترة للتأقلم0بذلك تنظم الغدة الصنوبرية الجسم بشكل عام حتى في رغبات الإنسان من العطش أو الجوع أو الرغبة الجنسية فهذه الاحتياجات كلها تتأثر بمستوي الميلاتونين في الدم أما في الحيوانات فالغدة الصنوبرية بالإضافة لهذا تنظم الرغبة الجنسية علي فترات متباعدة فيما يعرف بمواسم التزاوج.

 

هرمون الميلاتونين


الصيغة الجزيئية
C13H16N2O2
الكتلة الجزيئية
 28‚232

التركيب الكيميائي :
نسبة التركيب بالوزن ..
الكربون = 22‚67
%الهيدروجين = 94‚6 %النيتروجين = 06‚12%الأكسجين = 78 ‚13 %
نسبة التركيب بالعدد ...
الكربون = 39
% الهيدروجين = 48 %النيتروجين = 06‚6 % الأكسجين = 06‚6 %

إنتاجه

يبدأ إنتاج الميلاتونين في الإنسان بالحمض الأميني التربتوفان0 الأحماض الأمينية هي عبارة عن وحدات بناء البروتين والتي تستخدمها أجسامنا لتصنيع البروتين والبروتينات تكوّن الكائنات الحية ويعتبر السيروتونين من ضمن الناقلات العصبية والتربتوفان هو المصدر الأساسي للسيروتونين.          

فوائده

- مضاد قوي جدا للأكسدة- يمنع الأكسدة الضارة في الجسم فيقلل التغيرات المرضية مثل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية ويقلل حدوث بعض أنواع السرطان.

- له دوراً أساسياً في إفراز الهرمونات الجنسية .

- له تأثير مهدئ للجهاز العصبي وتنظيم تفاعلات الجسم ." لذا يُسمى بهرمون السعادة "..

دوره في الحيوانات: يتكون ويفرز الميلاتونين بشكل مطلق خلال ساعات الليل وفترة إفرازه تتناسب طردياً مع طول ساعات الليل. تعتمد الكائنات الحيوانية (الثدييات الطيور على وجه الخصوص) على طول "رسالة" الميلاتونين لتعرف على طول الفترة الضوئية (بالإنكليزية: Photoperiod)  النسبة بين عدد ساعات الليل وعدد ساعات النهار) وبالتالي تمييز الموسم المقبل. على سبيل المثال إذا كان إفراز الميلاتونين يزداد يومياً بشكل تدريجي هذا يعني زيادة بطول الليل أو اقتراب الشتاء. بينما قصر فترة إفراز هذا الهرمون تعني قصر الليل أو الاقتراب من الصيف. وهكذا تستطيع الثدييات أن تتعرف على طبيعة الموسم المقبل وتهيئ نفسها فسيولوجياً، مورفولوجياً، وسلوكياً لاستقبال هذه الفترة.

دوره في الإنسان: إن إفراز هرمون الميلاتونين يتوقف على وجود الضوء في البيئة حيث يزيد إفرازه عندما يقل الضوء، بينما يقل إفرازه عند زيادة كمية الضوء. يقوم هرمون الميلاتونين بدور المنبه الخاص بجسم الإنسان فهو ينظم الدورة الخاصة بنومه واستيقاظه ولا يعرف حتى الآن ميكانيكية عمل هذا الهرمون. يفرز ليلاً لكي يساعد الإنسان على النوم ويتوقف الجسم عن إنتاجه نهاراً مع ضوء الشمس حتى يمكنه الاستيقاظ وممارسة أعماله ونشاطاته. يتوفر هرمون الميلاتونين في صورة غذائية وفي صورة دوائية لمعالجة حالات الأرق للتغيرات التي تحدث في ساعات العمل وعند السفر.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1006 مشاهدة
نشرت فى 30 ديسمبر 2012 بواسطة mohamedmabruok

ساحة النقاش

mohamedmabruok
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

31,789