يستعمل الجبرلين قبل التزهير او عند التزهير او بعد التزهير وذلك لخف الحبات في العناقيد ولاتساع حجم الحبات ولتقليل عفن العناقيد ، ويستعمل الجبرلين عادة بعد تمام التزهير عند عقد الثمار لتحسين الانتاج ونوعيته من حيث توسيع حجم الحبات وبالتالي زيادة متوسط وزن الحبات والعنقود وخفض اصابة العناقيد بمرض عفن العناقيد من خلال تخلخل العناقيد نتيجة تقليل عدد الحبات في العنقود .

يستعمل الجبرلين بصورة عامة على الاصناف العديمة البذور مثل سلطانين ( ثومبسن سيدليس وبلاك كورنت وغيرهما ) وتتراوح التراكيز المستخدمة بين 5 – 10 ملغم /لتر للاصناف العديمة البذور ولكن الاكثر استعمالا هي التراكيز 20 – 50 ملغم /لتر .

بالنسبة للاصناف العديمة البذور يؤدي الجبرلين الى تحسين احجام العناقيد وحجم الحبات عند استعماله بعد عقد الثمار ، ويؤدي الجبرلين بصورة عامة الى خفض نسبة السكريات الكلية في الحبات اي انه يؤدي الى تاخير النضج . كذلك يؤدي الجبرلين الى خفض نسبة السكريات المختزلة (الكلوكوز والفركتوز) ويزيد من نسبة السكريات غير المختزلة (السكروز) .

ايظا عند استعمال الجبرلين رشا على الاصناف عديمة البذور بعد اسبوعين من التزهير الكامل ادى الى زيادة عرض وطول العناقيد مما ينتج عنه زيادة وزن الناقيد ، كما يؤدي الى زيادة عرض وطول الحبات مما يسبب بالتالي الى زيادة وزن الحبات .

ان استعمال الجبرلين للاصناف ذات البذور يكون غير فعالا احيانا لان الاصناف البذرية تحتوي بذورها على الجبرلين اي تحتوي حباتها على جبرلين اعلى من الاصناف العديمة البذور .

وفي دراسة اجريت في المركز القومي للبحوث وجامعة المنصورة- مصر بهدف دراسة  أثر المعاملة بحمض الجبريلليك على نسبة فرط الحبات والتركيب التشريحى لأعناق حبات العنب البناتى حيث تضمنت الدراسة خمسة معاملات بغمس العناقيد فى محلول حمض الجبريلليك بتركيزات 10و20و 30و 40 و 50 جزء فى المليون قبل التزهير وأيضا بعد العقد-  هذا بلأضافة الى المقارنة بدون معاملة.

ولقد أوضحت النتائج أن جميع معاملات الجبريللين أدت الى  زيادة فى نسبة  فرط الحبات وكانت الزيادة طردية مع زيادة التركيزات كما  أظهرت معاملات الجبريللين زيادة قطر أعناق الحبات وعدد خلايا الخشب الثانوى الذى أدى بالتالى الى زيادة فرط الحبات. كما أنه حدثت زيادة فى فى محتوى الأعناق من اللجنين مع زيادة تركيز الجبريللين وأيضا زيادة السليلوز وكانت الزيادة متنناسبة طرديا مع تركيز الجبريللين.

ويتضح من نتائج هذه  الدراسة أن التركيزات المنخفضة من حمض الجبريلليك تقلل من تقصف أعناق حبات العنب ثومبسون سيدليس وبالتالي تقليل فرط الحبات ولذلك يمكن التوصية باستخدام التركيزات المنخفضة 10و20 جزء فى المليون لاستطالة  العناقيد والتركيزات حتى 30 جزء فى المليون لزيادة حجم الحبات.