إعتبارات النجاح فى اتخاذ القرار :

1. مراعاة عامل الوقت : حيث من الضرورى لاتخاذ قرار سليم لا بد من تحديد الوقت المتاح لاتخاذ القرار ، و تحديد التوقيت الأمثل لاتخاذه ، حيث يحدث ضياع للكثير من الفرص على الانسان نظراً لعدم اتخاذه القرار فى التوقيت المناسب .

2. المعرفة : مراعاة أن تكون عملية اتخاذ القرار مبنية على قاعدة معرفية شاملة كل جوانب الموضوع المراد اتخاذ القرار بشأنه ، هذا معناه أن الانسان لابد أن يعمل على تجميع المعلومات اللازمة التى تعينه على اتخاذ قرار سليم ، و ذلك لأن القرار الذى يتم اتخاذه على جهل تكون عواقبه وخيمة .

3. التحرر النفسى : حيث إنه من الضرورى اتخاذ القرارات فى حالة من الهدوء النفسى و الاتزان الإنفعالى ، فالعناد و الغضب يؤديان إلى اتخاذ قرارات خاطئة .

4. المشورة : فالاهتمام بالاطلاع على آراء الآخرين ذوى الخبرة و المعرفة يفيد فى اتخاذ القرار المثالى ، فكل فرد منا له خبرات و معارف و مر بتجارب تختلف عن الآخرين ، و لنا فى معلم البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم خير قدوة حيث كان يشور أصحابه دوماً فى مختلف الأمور .

5. التحرر الذهنى : حيث يجب على الانسان أن يجعل ذهنه صافياً عند اتخاذ القرار و أن يبتعد عن تشتيت عقله بأفكار كثيرة فى وقت يحتاج فيه إلى التركيز الكامل لاتخاذ قرار سليم .

6. الموضوعية :  يلزم على الانسان البعد عن العاطفة و إعمال العقل فى اتخاذ القرار ، و ألا ينحاز إلى طرف دون آخر ، و أن يتغلب على تأثير العامل الذاتى و يغلب الموضوعية عليه .

7. دراسة البدائل بتأنى .

8. الاجتهاد من أجل اختيار البديل الأمثل .

9. قوة الفكر : و ذلك من خلال ممارسة أنواع متعددة من التفكير فى عملية اتخاذ القرار مثل التفكير الناقد و التفكير العلمى المنظم و التفكير الإبدعى .

مراحل اتخاذ القرار الفردى :

1. تحديد الموضوع المراد اتخاذ قرار بشأنه تحديدا دقيقا .

2. جمع كافة البيانات و المعلومات المرتبطة بذلك الموضوع من أكثر من مصدر .

3. تحليل هذه المعلومات تحليلا دقيقا .

4. تحديد الإمكانيات المطلوبة بالنسبة لموضوع القرار .

5. طرح عدد من البدائل المتاحة .

6. دراسة هذه البدائل بعناية و تحديد مميزات و عيوب كل بديل .

7. اختيار البديل الأمثل من بين تلك البدائل شريطة أن تكون مميزاته كثيرة و نادر العيوب و يحقق الهدف المراد الوصول إليه بأقل تكلفة و جهد ووقت مع تحقيق أفضل نتائج ممكنة .