رثاء ابي
يا قسوة الايام تمسي علينا الليالي وفي طيتها مكتوب من الله جل في علاه فراق من احببناه وفي مساء احد الايام التففت حول ابي رحمه الله انا والاهل والاقارب والاصحاب سبقنا اليه المرض غزي جسده اعي بدنه اخفي عني قرابتي ما به من مرض وكان هذا اخر لقاء واخر مساء فلا يعلم الغيب الا الله فلو كنت اعلم ما تركت المكان وظللت حتي تكون اخر من تراه حتي اخذك بين احضاني فقد اشتقت لك فخبر موتك نزل علي اسماعي كصاعقة من السماء فقد اصبحت في الدنيا وحيدا يتيما فاخوتي فرقنا عن بعض البحث عن الارزاق كل منهم في مكان حسبي االله فيمن كام سبب الفراق وتشتيت الاهل في كل مكان ولكني راضي بالقضاء فهذا حكم الله رغم مضي السنين فبداخلي حزنا وبكاء لا يكفيه اوراق ولا اقلام فعيني تبكي وتنهمر منها الدموع ولكني لا اقول الا كما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام العيسن تدمع والقلب يحزن ولكن ما نقول الا ما يرضي ربنا ان لله وانا اليه راجعون لا يعني بكائي عدم رضائي بقدر ربي لكنه يعني حزني واشتياقي يرحمك ربي ويسكنك فسيح جناته اتعلم يا ابي اني اخفي عن امي دموعي عندما تاتي ذكراك اطلب لك الرحمه من الله والغفران وجزاك الله عنا خير الجزاء واطلب من الله العفو الغفران علي تقصيري في حقك ان اسات لك يوما وساظل الي اخر يوم في عمري استغفر لك ربي عسي ان يغفر لي ربي تقصيري ويرحمك بدعائي ربي ويرحمني ام جاء موعد لقائنا وجائت ساعة موتي يارب اغفر لي وسامحني وتجاوز عن سيئاتي فانك غفورا رحيم علي عبدا ضعيفا مثلي لا يملك الا الدعاء فاعني علي نفسي يارب اغفر لابي وارحمه فقد رحل من دنيا تخدع وتغر رحمة الله عليك يا ابي والله يصبرني علي اشتياقي
\\\\بقلم الابن محمد حسين العسكري \\\\يوم الاثنين \\\\الموافق 13\12\2012  \\\\الساعه 8:02صباحا