ملتقى المعرفة محاسب / محمد يوسف عليوة

منتدى الصيد والاسماك وركن المعارف المتنوعة

الأثقال (Weights)
تساعد الأثقال، المعلقة بخيط الصيد، الصياد على قذف الخيط، أو إطلاقه إلى
أبعد مسافة ممكنة. كما تعمل هذه الأثقال على بقاء الطُعم مغموراً بالماء، على
العمق المراد بقاؤه فيه (انظر صورة بعض أنواع الأثقال).
وتصنع أثقال صيد السمك من الرصاص، بأوزان مختلفة، تراوح ما بين أقل من جرام
واحد، وما يزيد على كيلوجرام. وتستخدم الأثقال، غالباً، في الصيد في المياه
الجارية، ذات التيار الشديد، مثل مياه الأنهار الجارية أو مياه البحار.
العوامات أو الغمازات (Floats)
تصنع غمازات (عوامات) الصيد من الفلين، أو البلاستيك، أو ريش الطيور، أو أي
مادة تطفو فووق الماء (انظر صورة بعض أنواع الغمازات). ويعمل الغماز على
الاحتفاظ بالطُعم معلقاً، في الماء، على العمق المراد مكوثه فيه. وعند الصيد،
باستخدام العوامة، فإن الصياد يلاحظها، وهي تطفو فوق سطح الماء، لكونها
مؤشراً إلى إقبال السمك على التهام الطُعم. واهتزاز العوامة اهتزازاً بسيطاً،
يدل على بدء أكل السمك الطُعم. وإذا تحركت العوامة حركة سريعة، على سطح
الماء، أو غطست في الماء، دل ذلك على ابتلاع السمكة الطُعم والخطاف.
الطُعم (Bait)
هو ما يوضع على الخُطاف، لتغطيته، فيسهل خداع السمكة، وتقبل على التهامه،
فتصاد. والطُعم نوعان: الطُعم الطبيعي، والطُعم الصناعي.
الطُعم الطبيعي (Live Bait)
تتغذى الأسماك، سواء في الماء العذب أو المالح، بشكل رئيسي، بالطعام الطبيعي،
وخصوصاً الطعام الحي، من أسماك صغيرة، وحشرات، وقشريات صغيرة، وديدان. لذا،
يعد الطُعم الحي (Live Bait)، المثبت في خطاف صنارة الصيد، من أنجع وسائل
الصيد، وأنجحها في الإيقاع بالأسماك وصيدها. ومن أشهر أمثلة الطُعم الحي،
المستخدمة في صيد الأسماك، الديدان، وجراد البحر، والجمبري الصغير، والجراد،
والضفادع، والأسماك الصغيرة الحية.
وتُعد الديدان من أشهر الطعوم الحية، المستخدمة في صيد الأسماك، في العالم،
على الإطلاق (انظر صورة استخدام الديدان). وهي أنواع عديدة أهمها دودة الأرض
(Earth Worm)، وتستخدم في الصيد في الماء العذب. وتقبل عليها أسماك البلطي
بشراهة، والقراميط، والبياض. بينما تُعد دودة الدم (Bloodworm)، من أشهر
أنواع الديدان، المستخدمة في صيد البحر؛ إذ تقبل عليها أسماك النقط (Spot
fish)، وأسماك النعاب الأرقط (Croaker Fish)، بشراهة غريبة. أما جراد البحر،
والجمبري الحي، فهما طعام مثير لشهية أسماك الماء المالح، وخصوصاً أسماك
الدنيس واللوت والقاروس (انظر صورة استخدام الأسماك الصغيرة).
كما تستخدم الأسماك الحية الصغيرة، في صيد بعض أنواع الأسماك، في المياه
العذبة أو المالحة (انظر صورة استخدام الجمبري الحي). فتستخدم الحنشان
الصغيرة (سمك الأنقليس) الحية، في صيد الأسماك الكبيرة، في المياه المالحة،
مثل القاروس، أو في المياه العذبة، مثل قشر البياض. ويستخدم سمك المنّوه
(Minnow) في صيد أسماك القراميط، والقاروس ذي الفم الكبير، وأسماك الكراكي.
وتستخدم الضفادع الصغيرة في اصطياد أسماك القراميط، وقشر البياض، والبلطي.
وتعد الحشرات من أشهى وجبات السمك الحية؛ لذا، فإنها تستخدم كطُعم ناجح
ومفيد، في الإمساك بكثير من الأسماك. فالجراد يستخدم في الصيد، كاملاً أو
مجزَّأً. أما الصراصير، فهي طُعم شهي، تُقبل عليه أسماك المياه العذبة،
بشراهة، وخصوصاً أسماك البلطي والقراميط والبياض. ويستخدم الصرصار كاملاً
كطُعم، أو يجزأ إلى ستة أو ثمانية أجزاء.
كما يستخدم الحبار في صيد أسماك المياه المالحة، بعد تقطيعه إلى أجزاء،
ملائمة لتغطية الخطاف، المستخدم في الصيد.
ولا يقتصر الطُعم الطبيعي على هذه الأنواع فحسب؛ فقد تستخدم قطع الأسماك
الميتة، وقد تستخدم قطع بعض أنواع الجبن أو الخبز، أو قطع بعض منتجات اللحوم،
مثل اللنشون. وتشغل الحبوب حيزاً كبيراً في الصيد، إذ يستخدم القمح، وبعض
أنواع البقوليات، في صيد الأسماك، بعد نقعها أو غليانها في الماء، فتلين
قشرتها، وتصبح الحبة طرية، ويمكن وضعها على رأس الخطاف (انظر صورة أنواع
الجبن واللحوم).
الطُعم الصناعي
ويصنع من الخشب، أو المطاط، أو النحاس، أو الألومنيوم، أو الفولاذ، أو
الفراء، أو الشعر. ويشبه كثير من أنواع الطُعم الصناعي، الطُعم الطبيعي، في
شكله وألوانه، فيعمل على خداع السمكة؛ بينما يعمل بعض أنواع الطُعم الصناعي
الأخرى، على جذب الأسماك بألوانها الزاهية، ونقوشها، وحركتها، وأصواتها.
وتتميز الطعوم الصناعية، على عكس الطعوم الطبيعية، بإمكانية إعادة استخدامها،
ورميها لمسافات بعيدة.
وتسمي الطعوم الصناعية بأسماء، تبعاً لشكلها، أو لصفاتها. ومن أشهرها:
الأقراص، والذباب الصناعي، والحبار الصناعي، والديدان الصناعية.
وتصنع الأقراص من الخشب أو البلاستيك، بأشكال تشبه بعض أنواع الأسماك
الصغيرة، أو الضفادع. وتستخدم الأقراص الطافية (انظر صورة الأقراص الطافية
وتكون الأقراص الطافية مجوفة، غالباً، كي تطفو فوق السطح. ويطلق على بعض
منها، أحياناً، الأقراص الطنانة أو الحوامة، وذلك لإصدارها أصوات طقطقة أو
ذبذبة، عند اهتزازها فوق سطح الماء)، في اصطياد الأسماك، من طريق استثارتها.
فعند إلقائها في الماء، تطفو هذه الأقراص فوق سطح الماء. وعند اهتزاز البوصة
اهتزازاً سريعاً، فإن فم القرص، يصطدم بسطح الماء، مصدراً أصوات طقطقة أو
ذبذبة، تستثير السمك. وهناك ثلاثة أنواع من الأقراص هي: الأقراص الطافية،
والأقراص الغاطسة، والأقراص الطافية ـ الغاطسة (انظر صورة الأقراص الطافية-
الغاطسة وهي نوع من الطُعوم الصناعي، له أشكال عديدة. وعند إلقائه فإنه يطفو
فوق سطح الماء، ثم يغطس تحت سطح الماء، عند البدء بسحب الخيط). وتُعدّ
الأقراص الطافية ـ الغاطسة، من أكثر الطعوم الصناعية استخداماً، وهي أقراص
تطفو فوق سطح الماء، ثم تغطس إلى أعماق مختلفة، أثناء سحب الخيط.
أما الذباب الصناعي (Artificial Flies)، فهو من أشهر أنواع الطُعوم
الصناعية، ويستخدم في صيد كثير من أنواع السمك، مثل أسماك التروت، والسلمون،
والكرابي. وهو يُصنع من الريش، أو الشعر، أو الغزل القطني أو الصوفي، ويتميز
بأشكاله البراقة وألوانه الزاهية، التي تجذب الأسماك؛ إذ تحسبه حشرات ويرقات
حية، سابحة في الماء (انظر صورة أنواع الذباب الصناعي).
وتقسم طعوم الذباب الصناعي إلى نوعين: الذباب الصناعي الجاف، ومثبت فيه خطاف،
مصنوع من معدن خفيف الوزن، مما يجعل الوزن الكلي للذبابة خفيفاً، فتظل طافية
فوق سطح الماء. والذباب الصناعي المبلل، ويثبت فيه خطاف ثقيل الوزن، يساعد
على غطس الذبابة تحت الماء.
ويعد الحبار الصناعي (Plastic Squid)، من الطعوم الصناعية المستخدمة كثيراً،
في الصيد في الماء المالح. وهو يصنع من البلاستيك أو المطاط؛ ويراوح لونه ما
بين الأصفر اللامع، ليسهل رؤيته في الظلام، والأسود، ليسهل تمييزه في الماء،
أثناء النهار.
كما تستخدم الديدان الصناعية (Plastic Worms)، في الصيد في الماء المالح
والعذب على حد سواء. وهي تصنع من البلاستيك، أو المطاط، بمختلف الألوان
الزاهية، وتراوح حجومها ما بين 7 و 25سم؛ وغالباً ما تستخدم في طريقة الصيد
بالإلقاء (انظر صورة الديدان البلاستيكية حيث تستخدم، غالبا، في الصيد،
بإلقائها في الماء، فتستقر فيه. وعند سحب الخيط، ببطء، تنزلق الدودة، وتقفز،
ببطء، في القاع، الأمر الذي يؤدي إلى استثارة الأسماك).
ويصنع بعض أنواع الطُعوم الصناعي على هيئة الملاعق (Spoons)، أو في أشكال
معدنية مستديرة، أو مقعرة. وعند جذب أو سحب هذه الطعوم، في الماء، فإنها تبدي
حركات غير منتظمة، تشبه إلى حد كبير، حركة سمكة الطُعم الجريح (انظر صورة
الطُعوم الصناعي فعند سحب الخيط، فإن المعلقة ترفرف وتتحرك حركة، مماثلة
لحركة سمكة الطعم الجريح).
معدات الصيد الأخرى
تضم معدات صيد الأسماك الأخرى، عديداً من الأدوات، التي تساعد على صيد
الأسماك، وتعمل على الاستمتاع بهذه الرياضة السامية. ومن ضمن هذه المعدات
"حاويات حمل الأسماك". وعادة ما تصنع من مواد طبيعية، كالخيزران أو خشب
الصفصاف أو قش الأرز، لقدرتها على تهوية الأسماك، التي أمكن صيدها. وقد
تستخدم شباك الحفظ، "لحفظ الأسماك"، حية في الماء، وغالباً ما تصنع من سلك
معدني متشابك.
كما تشمل معدات الصيد المعدات، التي تقيس عمق المياه ودرجة حرارته، وأجهزة
السونار، التي توجد في قوارب الصيد (انظر صورة جهاز السونار)، وتحدد أماكن
وجود قطعان الأسماك. ومنها كذلك أجهزة التنبيه، التي توضع فوقها أو خلالها
الصنارة، فتصدر صوتاً أو ضوءاً، عند التهام السمكة للطُعم وبدئها بجذب
الصنارة.
العقد المستخدمة في صيد الأسماك
يستخدم عديد من أنواع العقد، في ربط الخيط بالخطاف، أو ربط الطرف الفرعي،
المحتوي على الخطاف (الشرك) بالخيط الأصلي. وقد تستخدم العُقد، كذلك، في ربط
الخيط بعضه ببعض، إذا انقطع الخيط، لأي سبب من الأسباب. ويشترط في العُقد،
المستخدمة في صيد الأسماك، أن يمكن عقدها في سهولة وسرعة، مع متانتها وصعوبة
فكّها، إذا ما تعرضت لضغط أو شد (انظر شكل بعض أنواع العُقد).

mohajo

نشكركم على حسن المتابعة

  • Currently 17/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 1505 مشاهدة
نشرت فى 16 مايو 2011 بواسطة mohajo

محاسب / محمد يوسف عليوة

mohajo
هذا الموقع يهدف فى المقام الاول الى التعربف بدنيا الصيد والاسماك فضلا عن المساهمة بتقديم بعض المعلومات الهامة المتعلقة بالعديد من المجالات العلمية والادارية والقانونية اضافة الى مجموعة مختارات منوعة تسهم فى اضفاء لمسة رقيقة من الهدوء النفسى كما أن القائمين على ادارة الموقع يعدون السادة زائرى الموقع بكل ما »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

618,314