نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم: (ما عندنا حاجة جديدة للتفاوض) ..و(...) هذا رأيي في ترشيحي لخلافة البشير


إن كان الأمر رجالة فهؤلاء (.....) ما أرجل مننا!


لا استبعد التقارب بين (الوطني) و(الشعبي) بعض القيادات في الجنوب أثرت على قرار سلفاكير
قطاع الشمال طابور من طوابير الجنوب
هناك أجهزة لها القرار في "حجب ومنع ومراقبة" الصحف
أنا مع استخدام تقنية الكاميرات والتنصت على الهواتف!
اسألوا (...) عن قطعة الأرض التي قيمتها أربعة مليارات

حوار: نورالدين مدني - محمد عبدالعزيز
تصوير: سعيدعباس

تنظيم هذا الحوار تم بطريقة غريبة بعض الشيء، فزيارة للموقع الالكتروني لنائب الرئيس د. الحاج آدم يوسف قادتنا لطلب اجراء حوار معه عبر صفحة التواصل، لم يمض كثير وقت حتى تلقيت اتصالاً يفيد بالموافقة المبدئية على طلب الحوار، ارسلتها عبر البريد الالكتروني متوقعا أن يكون هناك رفض لبعض المحاور، ولكن تمت الموافقة على الحوار كما هو، ولكن العامل الزمني كان حاسماً في عدم التطرق لمختلف القضايا.
* فشلت القمم الرئاسية في إحداث اختراق حقيقي في مفاوضات اديس ابابا بين دولتي السودان وحسم القضايا العالقة بين الطرفين!
فى سبيل إنهاء الحرب في الجنوب دفع السودان بالنائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان بحثاً عن السلام، وقد قبل السودان بدفع ثمن غالٍ في سبيل السلام بانفصال الجنوب، ولسنا نادمين فالعبرة بالمقاصد، وبعد ذلك واصلنا التفاوض عبر اعلى اجهزة الدولة، بل أن رئيس الجمهورية نفسه جلس مع نظيره بالجنوب وهذه ليست قمة بل مفاوضات استمرت لأكثر من اسبوع، وبالتالي فإن موقف السودان ثابت لحل تلك القضايا. وبموجب ذلك وقع الرئيسان عليها، ولا يحق لأي جهة داخل أو خارج الدولتين أن تأتي بتبديل أو تعديل بما تم الاتفاق عليه، لكن ما نراه أن بعض القيادات في الجنوب أثرت على قرار رئيسها، فاتفق الرئيسان على خارطة لوضع العلامات على حدود الدولتين كبداية لتنفيذ كل الاتفاقات، وهذه الخارطة متفق عليها من الطرفين باستثناء خمس مناطق (كافيه كانجي، 14 ميل جنوب بحر العرب، كاكا التجارية، وجودة، والمقينص)، وهذه المناطق متنازع حولها، لكن لأغراض إقامة المنطقة معزولة السلاح بين الجانبين قدمت الوساطة الإفريقية خارطة على امتداد عشرين كلم شمال وجنوب الحدود فوقع عليها البشير وسلفاكير، ولكن قيادات جنوبية اعلنت عدم التزامها بهذه الخارطة خاصة فيما يتعلق بالـ14 ميل، ونحن ما زلنا ملتزمين بتلك الخارطة، هذا هو الخلاف الذي حدث بعد التوقيع، واذا التزم الجنوب بذلك سيفتح الباب لحل بقية القضايا العالقة.
* الا تعتقد أن حل القضايا العالقة مع حكومة الجنوب بات يستوجب معالجة ملف الصراع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بالتفاوض مع قطاع الشمال؟
نحن نؤمن بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الصراع، وندعو جميع حملة السلاح لوضعه لندير الحوار، والتاريخ اثبت صحة ذلك، فبالحوار يمكن أن نحقق للبلاد الكثير، ولكن بالصراع ستظل البلاد منهكة الموارد وسيتمزق النسيج الاجتماعي، اتعلمون ما هو الاسم الحقيقي لقطاع الشمال؟ اسمه الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، وفي الجنوب ما زال اسم الحزب الحاكم (الحركة الشعبية لتحرير السودان)، ومع أن دولة الجنوب انفصلت الا انهم جددوا تمسكهم بهذا الاسم، لتعرفوا مدى سبق الاصرار على زعزعة الاستقرار بالسودان، وهذا يعني انه فرع من الأصل جناح سياسي وعسكري لتفعل ما عجزت عنه من اجندة بالانفصال، وذلك لإقامة دولة مناهضة للإسلام والعروبة. وبالتالي نحن قلنا إننا على استعداد للتفاوض مع كل المتمردين بشرط أن لا يكونوا طوابير لأجندة اجنبية، ونحن نعتبر قطاع الشمال طابوراً من طوابير الجنوب، وهم لا يزالون جزءاً من الحركة الشعبية سواء على المستوى الهيكلي السياسي أم العسكري، ونحن طالبناهم بفك الارتباط.
* ولكنهم أعلنوا مراراً منذ الانفصال فك الارتباط!

هذا الاعلان يكذبه الواقع، قلنا لهم لقد اعلنتم ذلك كتابة ونحن قبلنا بذلك ولكن لابد من أن نمضي إلى الأرض للتحقق من ذلك، ولكنهم رفضوا، والآن اذا قبلوا بتكوين آلية مشتركة للتأكد قبلنا بهذا الاعلان. وليس ادل على استعدادنا على الحوار معهم من تكوين وفد برئاسة د. كمال عبيد للجلوس معهم أكثر من مرة في اديس ابابا ولكن الشرط أن نستوثق من فك الارتباط.
ثمة من يرى أن تشكيل هذا الوفد وإسناد رئاسته لكمال عبيد المعروف بمواقفه المتشددة تجاه قطاع الشمال كان نية مبيتة لإفشال هذا التفاوض!!
هذا حكم مسبق لأن الفشل أو النجاح لا يمكن تقييمه إلا بعد الجلوس للتفاوض.
* اذا قلنا إنكم متجهون للتفاوض مع قطاع الشمال ما هو سقفكم للتفاوض معهم؟
نحن نقبل التفاوض مع كل حملة السلاح كما قلت لك، ولكن فيما يتعلق بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان فإنهما محكومتان ببرتكولات بموجب نيفاشا المشهود لها من كل العالم، لذلك لابد أن تُحترم، ولم يطرأ جديد، لذلك اذا بدأ التفاوض سيكون حول استكمال تنفيذ البرتكول، "وما عندنا حاجة جديدة للتفاوض"، هم يتحدثون عن فتح التفاوض لخلق اتفاق جديد يريدون به اقامة جنوب جديد يمهدون له بانفصال آخر لإلحاقه بدولة الجنوب، "ونحن واعين لهذا الامر"...
* (مقاطعة) هذا يعني انكم تتحفظون فقط على وجود ياسر عرمان ضمن وفد التفاوض؟
ليس عرمان فقط، ونحن نرى أن المتمردين بولاية النيل الازرق وجنوب كردفان بقيادة عقار والحلو لا يمثلون المنطقتين، هناك قوى سياسية اخرى ومواطنون ونحن لا نقبل أن ينفرد المتمردون بالحديث باسم المنطقتين، فهناك مواطنون هم اهل المصلحة الحقيقية..
* (مقاطعة) ولكن هولاء المواطنون تمثلهم السلطة الحاكمة.. المؤتمر الوطني!!
نعم اليس للمؤتمر الوطني والقوى السياسية الاخرى حق في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان؟!، اليس للمواطنين العاديين الحق ايضاً؟!
* ولكن هولاء لا يحملون السلاح ويقاتلون!
نعم هناك فهم خاطئ حتى بالنسبة للمجتمع الدولي حيث يظنون أن المتمردين يمثلون مناطق النزاع بولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان وفي دارفور، ولكن الرأي الغالب في تلك المناطق يرى أن هولاء لا يمثلونه، لذلك لابد أن يكون التفاوض مع اهل المصلحة الحقيقية، والا تنفرد مجموعة متمردة بالتحدث والتفاوض.
* إذاً لماذا لا تتحاورون مع القوى المعارضة في الخرطوم، والتي مارستم عليها تضييقاً بعد ميثاق الفجر الجديد؟
نحن نتحاور مع المعارضة ونتفاوض، ولكن اولئك الذين وقعوا على وثيقة كمبالا، فالمؤتمر الوطني لا يمتلك حق محاسبتها الا سياسياً أمام الرأي العام وإدانتها سياسياً، اما اذا قام جهاز الأمن باتخاذ اي اجراء بحقها فهذا يتم بموجب القانون والفيصل هو القضاء.
* في حال حدوث تقدم في المفاوضات مع قطاع الشمال هل من المتوقع إطلاق سراح القيادات الموقوفة على ذمة التوقيع على (الفجر الجديد) ام ستستمر الاجراءات القانونية المتخذة حيالهم ويتم تقديمهم للمحاكمات؟
الامر متروك للقانون فهذه الاحزاب تناصرت مع حَمَلة السلاح لإسقاط الحكم ولخدمة اجندة اجنبية، وهنا لابد من الاشارة إلى أن الاجهزة الامنية لم تعتقل الترابي أو الصادق المهدي، فهذه الاحزاب تبرأت من التوقيع لذلك الإدانة تكون على من وقع، ونحن لم نضايق تلك الأحزاب والقانون سيفصل في امر الموقعين.
* هل تتوقع حدوث تقارب بين الإسلاميين في السودان في حزبي المؤتمرين الوطني والشعبي أم أن الظروف ليست مواتية بعد لمثل هذا الأمر؟
انا لا استبعد شيئاً واتوق للتقارب بين مختلف ابناء السودان بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية، وليس بين (الوطني) و(الشعبي) فقط.
* تعتبر قضية الدستور من أهم القضايا في الساحة السياسية ولكن في المقابل فإن الحوار بين مختلف الأطياف السياسية يبدو متعثرا، والمعارضة تقول إن (الوطني) طبخ الدستور!
أكرر لكم اننا مؤمنون بالحوار، ولا يمكن الوصول للدستور دون الحوار، والمؤتمر الوطني ليس له دستور جاهز، ودستور العام 2005 الحالي هو الموجود فقط، ونحن نعمل مع القوى السياسية للتوافق على الدستور.
* هناك اشتراطات للمعارضة للمشاركة في صناعة الدستور القادم بقبول حكومة انتقالية وتوفير المناخ الديمقراطي وإشراك القوى السياسية كافة!
كل التجارب في السودان التي وضعت دساتير هل وضعتها في ظل حكومة انتقالية؟!، الحكومة الحالية منتخبة ولديها الشرعية الدستورية وفقا لأجل محدد، الدولة رأت انه بعد انفصال الجنوب لابد من وضع دستور جديد وتمت دعوة كل القوى السياسية، والتي استجابت اغلبيتها.
* لكن في المقابل امتنعت قوى الإجماع الوطني والتي تشكل المعارضة الحقيقية خاصة احزاب (الأمة) و(الشيوعي) و(الشعبي)!
هى تسمى بذلك مجازاً، لأن الاجماع الوطني هو الذي تداعى لدعوة الرئيس البشير من اجل الدستور، قوى سياسية ومجتمع مدني، صحيح أن (الشعبي) و(الشيوعي) لم يأتيا، لكن في المقابل فإن لدينا اتفاقا مع حزب الأمة الذي لم يحضر منذ تشكيل حكومة القاعدة العريضة مفاده أن نلتقي معاً على القضايا القومية وعلى رأسها الدستور، وقد فوضت القوى السياسية رئيس الجمهورية ليكوِّن جسماً اصغرَ لتنسيق الرؤى، وقد رشح الرئيس 30 شخصاً من مختلف الأطياف، وقد عقدت عدة اجتماعات وقامت بالاتصال بالقوى السياسية التي لم تأت كـ(الامة) و(الشيوعي) و(البعث) والنتائج التي وصلت لها حتى الآن ايجابية، وبالمناسبة هذه اللجنة لم تتم هيكلتها وتسمية رئيس لها وهكذا حتى يلحق بها الآخرون ويحدث الوفاق المنشود، لأن ذلك إن تم فإن انضمام آخرين لها يجعلهم تبعاً لمن سبق، وحتى الجسم الكبير الذي يرأسه رئيس الجمهورية اتفق الناس على كيفية اختيار رئيس له.
* هناك تصريحات متشددة وحاسمة تناقض دعوتكم للحوار في قضايا تحتاج إلى نقاش مثل (الدستور إسلامي 100%، والما عجبو يشوف ليهو بلد تاني، الخ...)؟
ابداً.. ابداً، ليس لي فيتو على باقي الناس، وأنا اصرح بما احمله من رأي، وكل جهة تصرح بما تحمله من رأي، لكن الرأي الذي نتفق عليه اخيرا سيمضي، والمهم اننا لا نفرض رأينا على الناس، وهم من يحددون، ولا نحجر على احد في طرح رؤيته، وعندما نقول نريد دستورا اسلاميا فهذا رأينا، فليأتِ الآخرون ويقنعوا الناس بخلاف ذلك.
* ثار جدل حول تكليفك من قبل رئيس الجمهورية بملف الصحافة عبر ترؤسك مجلس تنسيق السياسات الإعلامية، البعض اعتبره توطئة لهجمة حكومية عليها ومزيداً من التضييق؟
اولا لنكن واضحين، إن الحرية مقيدة حتى في الدول الكبرى فلن يسمح لك مثلا في الولايات المتحدة والدول الغربية بتمجيد ابن لادن، لذلك ليس من المعقول أن تقوم الأجهزة الاعلامية بتمجيد قادة التمرد، والضوابط الصحفية موجودة في كل مكان في العالم وهناك خط لا يمكن تجاوزه، وبالتالي نقول إن الإعلام بمختلف اشكاله حر حرية كاملة بشرط الحفاظ على الامن القومي، والحفاظ على وحدتنا الوطنية، ولا نحيي النعرات ولا نقذف في معتقدات الناس. ثانيا فيما يتعلق بالمجلس فهو كما واضح من اسمه لتنسيق السياسات الإعلامية التي تحقق الغاية من الإعلام بأن يخدم المصالح الوطنية عبر سياسات عامة، كما لابد أن يضطلع ايضاً بتذليل العقبات التي تواجه الأجهزة الإعلامية.
* يثار هنا سؤال: من هو المسئول عن تحديد تهديدات الأمن القومي؟
هناك اجهزة مختصة بموجب القانون في تحديد التهديدات الأمنية ولذلك لها القرار في حجب أو منع أو مراقبة الصحف، وهنا لابد من الاشارة إلى انه لولا وجود حرية الإعلام لما كانت هناك حاجة للرقابة، وحتى لا تضر هذه الحريات بالأمن القومي اتت الرقابة من حين لآخر، ودعوني اسأل كم صحيفة اوقفت خلال الفترة الاخيرة؟!
* (المحرر): تم ايقاف صحيفتين!
كم تمثل من نسبة التي تواصل الصدور الآن؟! وأؤكد أننا نسعى لإعلام قوي ومستقل يخدم الأهداف العليا للبلاد ولا يهدد امنها واستقرارها، ونحن من جانبنا نرسم السياسات التي تساعد على ذلك ولا تكون خصماً على الأجهزة، ونحن الآن نسعى للاستماع لآراء مختلف المؤسسات الصحفية والصحفيين حول رأيهم في مشروع قانون الصحافة الجديد.
* أثارت دعوتك مؤخرا لوضع تشريعات لتسجيل المكالمات الكثير من المخاوف!!
أنا مع استخدام التقنية ومن دعاة أن يكون هناك قانون لضبط هذا الاستخدام، عبر نصب كاميرات في الأماكن العامة والتنصت على الهواتف، إن دعت الضرورة وكل ذلك بموجب القانون حتى لا ينكره الناس، وهذا امر موجود في كل العالم.
* ما هي حقيقة ما حدث بجامعة الخرطوم خلال مشاركتك في حفل التخريج الذي شاركت فيه؟
علاقتنا بالجامعة قديمة جيدة وستستمر ما دمنا على قيد الحياة، وقد ذهبت ممثلا لراعي الإعلام الرئيس البشير لحضور احتفالات تخريج، وقد سبق حضورنا مخاطبات سياسية لقوى المعارضة، وعندما وصلت لمكتب مدير الجامعة واخطرت هناك بأن معارضين يرفضون دخولي لقاعة الاحتفال وطلبوا منى أن اترك الوزير لإكمال الاحتفال تحسبا لأي شيء، ولكن ردي عليهم أن دخولي للجامعة 1974 كان قبل أن يولد هولاء الطلاب، وبعدها اصبحت استاذاً، وهم كانوا لا يعرفون شيئاً في الحياة، هذا إن صح انهم طلاب بالجامعة، وهذا لا يمنحهم الحق في منعي، الامر الثاني انهم ليسوا طلاباً، وأنا احق منهم بالجامعة لأنني استاذ بالجامعة ولأنني امثل راعي التعليم، علاوة على انهم لا يمثلون اتحادا أو شيئا آخر، "اما إن كان الامر رجالة فهم ما أرجل مننا"، وكان اصراري أن ادخل مهما كلف وذهبت للاحتفال وسط تظاهرات البعض، ولكنها كانت مجرد فقاعة.
* هل صحيح انك احتجزت بمستشفى رويال كير لمدة يومين عقب تلك الاحداث؟
الاحداث ليست كما اثير في الاعلام، ولك أن تعلم انه لم يتم حصبنا بحجارة أو كرسي أو غيره، وكان هناك مجرد هتاف ولا امانع في الهتاف ضدي، ولسنا ضد التعبير بالرأي، ولكن نرفض العنف، وحتى عند دخول القاعة لم يكن هناك شيء سوى طالب هتف لفترة محدودة فأخرجه الحرس الجامعي، "وما كان في اي حاجة" وامتد الاحتفال حتى نهايته وبحضوري.
* اذا كانت الأحداث كما ذكرت قد حدثت نتيجة للتدافع فكيف تفسر ردة الفعل التي تلتها بتصاعد وتيرة العنف داخل الجامعة؟
الاحداث التي جرت في اليوم التالي، لا علاقة لها بالاحتفال أو زيارتي، ولكنه نتاج الاحتقان الطلابي.
* اثير حديث في المواقع الاسفيرية عن شرائك لقطعة أرض بالخرطوم بـ (4) مليارات جنيه بشرق الخرطوم!!
أنا افتكر انه من الافضل أن تذهب انت وغيرك للموقع المعني وتأخذ المعلومات من هناك وتعرف حقيقة الارض ومن يمتلكها، فهناك مهندس مقيم بخرطه واوراقه لتعرفوا الحقيقة وحقيقة المالك.
* كأنك تشير إلى انه ليس ملكك، لمن هذا البيت اذن؟
طالما انت مصر على هذا السؤال فمن الافضل أن تذهب وتعرف بنفسك، وقم بنشر ما تتوصل له وهل هو حقيقة ملك الحاج آدم كما أثير ام غير ذلك؟، وأنا اكلفك بذلك. وأنا بالمناسبة اعتقد أن آفة الإعلام (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ َ....)، وأنا شخصيا لا اتأثر بما يقال فقد قيل فيما كان قبلنا وأنا لست استثناء.
* إذاً ما مدى تأثرك بما يتردد عن انك اوفر المرشحين لخلافة البشير بعد إعلانه عن عدم نيته الترشح مجددا؟
لست الجهة التي تقرر من يخلف الرئيس، ولكن نحن في السودان لدينا معارك مستمرة وفي جبهات متعددة، ودائما لا تغير القيادة حتى تنجلي المعركة، وعندما تنجلي تلك المعارك حينها نفكر في من يخلف البشير.

المصدر: نخبة السودان الاكترونية
mohajir2003

شبكة خبر السودانية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 29 مشاهدة
نشرت فى 19 فبراير 2013 بواسطة mohajir2003

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

13,707